tag:blogger.com,1999:blog-29397313802172124712024-03-06T01:18:00.772+02:00مدونة إبراهيم ريانابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.comBlogger38125tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-77782171759841605652010-02-21T23:40:00.005+02:002010-02-21T23:50:27.876+02:00لا تغيريه..لك كي يدوم ما بينكما..<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEirIYLLWWDWjKI5yvygno5BlaaEvRcfHH1OmYg_l6F6xP-y5Jt7UA6cW0i5zBS_qcP-pAwaeieufF8TGkYgL7TryrIof0z4Qg3ye_6XhBrXFQZBHEYS9BS10rBVDZev34mMYHi17HMPC0_N/s1600-h/s1514281193_30154538_2097.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 158px; height: 130px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEirIYLLWWDWjKI5yvygno5BlaaEvRcfHH1OmYg_l6F6xP-y5Jt7UA6cW0i5zBS_qcP-pAwaeieufF8TGkYgL7TryrIof0z4Qg3ye_6XhBrXFQZBHEYS9BS10rBVDZev34mMYHi17HMPC0_N/s320/s1514281193_30154538_2097.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5440816913523219346" border="0" /></a><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2hEwW5hmUUNQdxC16bUA2AChD7fxlKPAfm7JJUkOJMXecB0JcglavlqPUMVxCndQYFLiiebI7-ZSuM9BfDdfZm4_ElcSEsAiWq-KQWbPABS8TABczCLTlzd3Mb5UfI7GF7JXYbVpN4a3g/s1600-h/s1514281193_30154550_1254.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 158px; height: 111px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2hEwW5hmUUNQdxC16bUA2AChD7fxlKPAfm7JJUkOJMXecB0JcglavlqPUMVxCndQYFLiiebI7-ZSuM9BfDdfZm4_ElcSEsAiWq-KQWbPABS8TABczCLTlzd3Mb5UfI7GF7JXYbVpN4a3g/s320/s1514281193_30154550_1254.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5440817047855819874" border="0" /></a><div dir="rtl" style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 153);"><span style="font-size:100%;"><br />تنفق المرأة عشر أعوام في تغيير عادات الرجل ثم تشتكي أنه ليس نفس الرجل الذي تزوجته...<br />أخطر مطلب يمكن أن تطلبه الزوجة هو أن يتغير زوجها كي يكون كما تريد..<br />أن يتشكل ليصبح كما تحب!.<br />والأخطر من ذلك هو أن تضع الخطة وتنفذ تلك الأمنية!.<br />فلكل إنسان منا اختي الزوجة شخصية مستقلة، هذه الشخصية تكونت عبر سنوات عاشها الواحد منا ورأى فيها من الأحداث والشواهد ما ساعد على تكون تلك الشخصية.<br />وشخصية الواحد منا هي التي تنتج سلوكياته وأفعاله، وطريقته في الحياة.<br />بيد أن الزوجة ربما تحب أن تغير في زوجها سلوكاً ما، تريده مثلاً أن يكون عاطفياً ورومانسياً أكثر.. أو تريده أن يستمع إليها ويحدثها كأيام الخطبة وبداية الزواج..أو أن يكون أكثر التفاتاً لمطالبها الزوجية وحقوقها عليه، هي تفعل ما تراه أجمل لها.. وله.<br />والمشكلة أن هذا المطلب قد يراه الزوج محاولة لهدم شخصيته والعدوان على كرامته وكبريائه.<br />خاصة وأن معظم الرجال يحملون كبرياء<br />خاصة وأن معظم الرجال يحملون كبرياءً ذكورياً يستحق التأمل.. هذا الكبرياء يقف حائطصد أمام محاولات الزوجة الدءوبة لتغيير زوجها.<br />وفي كثير من الأحيان يتحول إلى غضب ونفور وشقاق، فليس الزوج هو من تستطيعين تغييره بطرقة مباشرة.<br />إن رأت الزوجة من زوجها صفة لا تعجبها يجب أن تفعل أحد شيئين:<br />إذا كانت هذه الصفة غير مدمرة أو سيئة واستطاعت التأقلم والتعايش معها فهذا شيء جيد ومحمود.<br />أما إذا كان السلوك سيئاً والصفة مقيته فهنا يأتي دورك في تغيير هذه العادة أو الصفة، بيد أن الأمر يحتاج إلى حنكة ومهارة.. وطول بال.<br />وهنا قد تسألينني: كيف أغير من سلوك زوجي السيء، خاصة وقد قلت في الكلمات السابقة أن تغيير شيء صعب وغير مأمون العواقب!.<br />اطمئني أختيتي، فلن أتركك قبل أن أضع بين يديك عدة مفاتيح هامة تساعدك على إحداث التغيير المأمول، لكنني قبل أن أسرد لك هذه النقاط أعيد التأكيد على أن تغيير سلوك الزوج شيء صعب وحساس، وقبل أن تقرري تغيير سلوكاً ما في زوجك، يجب أن تتأكدي تماماً من صعوبة التعايش مع هذا السلوك، وإليك مجموعة من النقاط التي يمكن أن تساعدك على هذا الأمر:-<br /><br />اولاً: تغيير السلوك يحتاج إلى أشهر وسنوات:فدائماً ما يكون السلوك نابعاً من قيم ومعتقدات وأفكار المرء، فعدم رومانسيته مثلاً ليست سلوكاً عابراً يتغير في جلية نقاش، وإنما هو أمر تشربه طيلة حياته عبر ما رآه وعاصره وعايشه، ويحتاج منك إلى هدوء وصبر، فالشخص الذي قضى من عمره سنوات طويلة في ممارسة سلوك ما، لا يتوقع منه تغيير هذا السلوك بين عشية وضحاها، وهنا يكون للحب دور صبرك على زوجك وتحمل طريق التغيير.<br />لا تيأسي من طول الطريق، او بطء التغيير، فمع الإصرار والرغبة الصادقة ستفعلين الكثير والكثير.<br /><br />ثانياً: احذري التغيير المباشر:-<br />الزوج يكره النصائح المباشرة، وأسلوب اللوم وكل ما يمس رجولته بشيء، فإذا ما أردت تغيير سلوك ما، لنفترض مثلاً أن زوجك لا يصلي، أو يدخن، أو لا يلتفت لمطالبك العاطفية، التوجيه المباشر هنا سيكون من نوعية " لماذا لا تصلي؟، التدخين يؤذينا ويؤذيك، أسمعني كلمة حب" وفي هذه الحالة لن يتقبل الرجل الأمر كنصيحة وإنما سيراها اعتداء على رجولته!.<br />ويكون التحايل والحوار الهادئ الناضج في الوقت الذي ترينه مناسباً لفتح هذه الملفات هو الحل.<br /><br />ثالثاً:- الحوار الناضج: الحوار الناضج الذي يجري في جو هادئ، وبين عقلين يحترم كل منهما الآخر، وفي الوقت المناسب، هو وأهم ما يمكننا الأعتماد عليه في تغيير السلوك، الحوار الذي يغلب عليه كلمات "أنا أحب،أنا آمل،أنا أتمنى" وتخفي منه كلمة " أنت" التي تشير إلى الاتهام والتأنيب.<br />فعليك أن تحضري لجلسات حميمية مع زوجك، قد تكون في مكان هادئ بعيداً عن البيت، أو في أي مكان ترين أنه المكان الأمثل للمناقشة وفتح الملفات، حديثه بهدوء وبلا تعجل، أعلني له أنك تحبينه تحت أي ظرف، وأن حبك له غير قابل للنقاش أو المساومة، اقتربي مما تريدين مناقشته بهدوء وحب، لا تلجئي للتحضير الكثير وكأنك ستلقين خطبة أو محاضرة، ولا تنتظري تغييراً سريعاً، أو امتثالاً آنياً لما تقولين، قد يجادل أو يتهرب أو يغلق الموضوع، وقد يوافقك بفمه ولا يتغير!.<br />أعيد التأكيد أنه الصبر.. والدعاء الصادق، هما ما تحتاجين إليهما في هذه المرحلة، لا تيأسي ولا تظهري تذمرك، أرسلي له الرسائل من آن لآخر والتي تؤكد له أنك تحبينه رغم كل شيء، وأن حبك له سيزيد ويزيد إذا ما غير هذا السلوك.<br /><br />رابعاً:- استعملي سلاحك الأنثوي: بالرغم من أن الأمر شديد الوضوح،إلأ أن كثيراً من النساء لا يقدرن قيمة وأهمية الدلال والتغنج في سحر الزوج والتأثير عليه، مهما كان الزوج قوياً شديداً صارماً بين الناس، فهو بين يدي زوجته يصبح يحتاج إلى الملاعبة والدلال، لن أزيد عليك في هذه النقطة فأنت أفدر مني على معرفة المهارات التي تسحر زوجك وتأسره، فقط أنوه إلى أن الزوجة التي تطلب من الزوج فعل أو عدم فعل شيء ما تخبره بشكل غير مباشر أن تغيير هذا الأمر يزيد من قوته ورجولته في نظرها، ستكون قد قطعت شوطاً كبيراً في سبيل نيل مطالبها!.<br /><br />ويظل أحد أهم أساليب التغيير: الدعاء الصادق المستمر، والطمع في هداية رب العالمين سبحانه وتعالى، فالموفق من وفقه الله، وقلوبنا بين إصبعين من أصابعه سبحانه وتعالى.<br />والاتجاء إليه شيء في غاية الأهمية، مع أخذنا بالأسباب والطرق العملية.</span></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-6519853730535909182010-02-03T16:53:00.004+02:002010-02-03T17:15:33.248+02:00أفكار صغيرة .. لحياه كبيرة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhfGIa8jvNwEPo6nVQG0Runy25qF29O0ELPCvhjM10f6NhHJpPOIILYZzBh_SwI5HjVFJFN-7dUKSl_FIkhnGxqJX1IFUtZ9l-G7LzvMPY9AGrsylM0QWkR5G6cK4DO6YZMg8AUp0SkPgqd/s1600-h/bo44.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5434034098620882850" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 210px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhfGIa8jvNwEPo6nVQG0Runy25qF29O0ELPCvhjM10f6NhHJpPOIILYZzBh_SwI5HjVFJFN-7dUKSl_FIkhnGxqJX1IFUtZ9l-G7LzvMPY9AGrsylM0QWkR5G6cK4DO6YZMg8AUp0SkPgqd/s320/bo44.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhr_MlleQepoLPerMRJH7fNZs9su3G5RvTYsHN8o_aIuLvMy1Rw1lPkjjYVzsSB7FO_oxAEeQRQ8gXQMsb4aiae5Pif5XM-1nwwZImaNXOGy9YX_TCJN657-PMpWnuU93uJU5-66qXF9RLm/s1600-h/bo44.jpg"><strong>ثمة أشياء صغيرة قادرة على صنع حياة عظيمة ..دائما ما ينظر المرء منا إلى الأشياء الكبيرة، ولا ينتبه إلى أن هذه الإنجازات لا تتحقق سوى بصنع الكثير من الأشياء الصغيرة، وباستمرار ..عبقرية المنهج الإسلامي تظهر جليه في مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" .من هنا نتعلم أن الطفرات التي تحدث في حياة بعض الأشخاص، ليس هو أصل النجاح والتفرد، وإنما الدأب والعمل على جني الكثير والكثير من الإنجازات اليومية ..ببساطة هذا هو هدف الكتاب ..!أن يلفت نظرك إلى الدقائق التي تمر على حياتك، كي تصنع فيها إنجازك الكبير ..</strong></a></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">1- قلمك صيادالأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزقز فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيلهبدأ الكاتب بهذه الفقرة كى نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة ,معلومة أعجبتك أوخطة عمل.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">2- حطم صنمك الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب الخير عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">3- عش يومك أمس أنتهى وغدا لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الأسمتاع به. عش يومك وأستفد من تجارب الماضى من غير أن تعيش مشاكله وهمومه . ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم . هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">4- لا تنشد السكون ... فلن يكون الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعى المحموم كى نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتفس فنحن فى حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهى . لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد .</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">5- امتلك قطعة من الحياةأريد منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير . أنظر إلى آخر الطريق قبل أن تجد السير وأتح لنفسك الفرصة كى ترى المستقبل ماثلاً بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">6- الحياة ليست حالة طوارئ استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مطمارها المحموم فألجأ لركن الله ركعتين فى جوف الله ومناجاة لا يسمعها سواه ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">7- كن صاحب يد بيضاء إن نهضة العطاء تفوق لذة الأخذ فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك والثانية مادية بحتة محدودة المشاع.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">8- عقلك ...لا مكانك هو ما يجب أن يتغيرما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شئ . يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة على الأنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الأنتاج والعطاء من الآن. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا نتسلح بالإيجابية والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">9- الشهيق المنقذ عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتطفئ ناره وتخرج حاملة معها لهب الغيظ الذى بداخلك، إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جدا فى الوقت(مقدار شهيق) خطيرة جدا فى الأثار فقد تسبب غضبة كوارث وقد يمنع كظمك غيظك بلاء عظيم.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">10- لا تحمل كيس البطاطا طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا ن كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادى وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ، فأتضح أن عبأ حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحى الذى يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا كريهة الرائحة فقرر كل طالب أن يتخلص من كيس البطاطا.إن النسيان صديقى القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السئ من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">11- كن فطناً قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين، وتقل حكمة الأجداد إن خدعك أحد مرة فأنت طيب وإذا كرر خداعه فأنت أحمق. المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبداً ليس بالغر الساذج. تعلم الذكاء الحاضر الحاضر والإدراك والنضج الإجتماعى الذى يعطينا القدرة على إستيعاب التجارب السابقة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">12- دوى الأرقام إذا كنت تمارس شعائرك الدينية بحرية ، من دون أن تكون مرغم على ذلك . ومن دون أن يتم إيقافك أو قتلك ، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليلرات شخص فى العام . تأمل بتدبر وتفكر فللأرقام دوى هائل على نفس تتفكر.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">13- هل ستقضى عمرك فى حل المشاكلإن الهدف الكبير يقضى على المشكلات الصغيرة والغاية النبيلة تستحق ترهات الأيام وهذه سنة كونية فبقدر الطموح يهب الله القدرة والقوة. أنجز مهامك الصعبة أولاً أما السهل يتم من تلقاء نفسه.</span></strong></div><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong> </div><div><strong><span style="color:#006600;">14- لا تركب القطار وهو يتحركأن تركب القطار وهو يتحرك يعنى إنك فشلت فى تنظيم وقتك وانك تركض فى الوقت الضائع. كن حريصاً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">15- أغلى دقائق العمر لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة، لا تجعل من صلاتك روتينا تؤديه فى وقت معين يلا روح أو وعى ، اللحظات التى تختلى بها بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة هى أغلى دقائق الحياة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">16- لا تأكل نفسك إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على إنها دروس نتعلم منها فكل تجربة غير موفقة هى درس وأى خسارة يجب أن نأخذها على إنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">17- التقارب المدروس لكى نعيش فى سعادة يجب أن نحذر الأقتراب الشديد والإنخراط مع الآخرين فهذا يعود علينا يآلام وهموم نحن فى غنى عنها.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">18- أخطفه قبا أن يخطفك تسلح بقوارب الإيمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموعد الله وإحسان الظن به فأى من هذه القوارب جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية وتترك مى تستمتع بالراة والسكينة النفسية.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">19- راقبهم تغنم هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التى يرونها فى كل ركن وزاوية من أركان هذا العالم.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">20- عيب الزمان دع التذمر والشكوى جانبا ،لا تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ولا ملائكة فتصطدم بغير ذلك ، ولكن منهم من يسير فى موكب الشياطين ومن يحلق مع أسر الملائكة فلا تسب الزمان ولا تنع الدهر لكونك قابلت أحد شياطين الأنس.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">21- نفثة الثعبان إن لنفثة الثعبان فى زماننا هذا قيمة وإظهارالعصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية أقوياء أشداء قادرون على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">22- امتلك حلما ارسم حلمك يا صديقى .. لونه .. اصنع منه مقاسا كبيرا لغرفتك ونسخة صغيرة لمكتبك، اكتبه على المرآة كى تراه صباحا وأعلى الفراش كى يلقى عليك تحية المساء قبل أن تنام والأحلام مقيدة بهمم أصحابها.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">23- فتح مخك فكر واكتب أفكارك واحذر فلا أفكار غبية أو تافهة أو سخيفة أو خيالية ، العقل الأنسانى كالمظلة يعمل أفضل وهو مفتوح.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">24- الناس كالسلحفاة قلبك هو المغناطيس الذى يجذب الناس فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلا ،وتذكر أن الناس كالسلحفاة تبحث عن الدفء.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">25- الطيور المهاجرة سبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعى له أولوية وأن التعاون يخلق قوة ويوفر فى الوقت والجهد والإمكانات. فى بيتك ليكن عملك جماعى ، اجعل من أسرتك فريق فعال لكم مشلريعكم الخاصة البسيطة ،راجعوا الورد القرآنى ،اشتركوا فى نشاط رياضى.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">26- هز ظهرك وأرتفعكم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل الأيام ونريح الظهر من عبء حمل يوجعه. كافح وارتفع سنتيمترات قد تكون قليلة لكنها ثابتة والنور سيأتى حتما حينما تتغلب على القدر الكافى من المشكلات التى ترتفع بك عاليا.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">27- اللسان لا تسمح لأحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام، كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">28- لا تحاول تغيير العالم مهما كانت حياتك قاسية تعايش معها لا تلعنها أو تسبها ، لا تنشغل بمحاولة الحصول علىأشياء جديدة فالأشياء لا تتغير بل نحن من يتغير</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">29- غير أسلويك وكن مرناإن الأساليب والوسائل التى تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">30- الرضا الخبز مشبع جدا لمن يغمسه فى القناعة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">31- فجر قواك الكامنةإن الخطر فى أن تصغى لأى صوت بداخلنا يدعونا إلى الإستسلام والقعود وقتل الهمة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">32- أنظر داخلك إن الخطأ الأكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى قى قلبك، انظر داخلك وأروا بماء الحاسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">33- لا تعتمد على الحظ ،الحظ هو إلتقاء الفرصة الجيدة مع الإستعداد الجيد، الطموحات والأحلام لا ترتوى إلا بعرق الجبين والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضا من قطرات أويختصر مساحات الزمن.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">34- المشاكل الصغيرةسعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة بل التكرار البطئ للأشياء الصغيرة المدمرة.</span></strong></div><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong> </div><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong> </div><div><strong><span style="color:#006600;">35 - أعطهم الأمل:- الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظرا الربيع لينهض.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">36- الركن الضعيف لا يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم فما أسهل أن يتركوك وحدك فى منتصف الطريق إذا ما أقبلت محنة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">37- نمى ثقافتك كن حريصاً على إستغلال كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتكوتفكيرك.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">38- قصقص حلمك يجب أن يكون حلمنا كبيراً لكننا يجب أن يجب نتعلم كيف نجزئه ونحوله إلى أهداف صغيرة ومرحلية.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">39- جنة قلبك من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسى الذى يعصمه من الآنهيار والتمزق أمام المشكلات والكوارث.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">40- لا تخدعنك المظاهر رب ضاحك والأم يعتصر كبده وآخر هادىء الجنان والسعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به فى عوالمها.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">41- الحياة فى سبيل الله الحياة فى سبيل الله كالموت فى سبيل الله جهاد مبرور، وأن الفشل فى كسب الدنيا يستتبع الفشل فى نصرة الدين، إن لم تزد شيئا فى الدنيا كنا نحن زائدين عليها. إن من غاية الحياة الحصول على السعادة التى أرادها الله بطرق مشروعة فمن يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة الله.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">42- الخوف من الحرية فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف وللحرية ضريبة وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب والتكاليف. إن بيننا مبدعين وعباقرة لكن قلوبهم راضية بقلوب الرق والإستعباد لذا لا يسمع بهم أحد ويموتون فى صمت.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">43- لا تستصغر نفسك لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف فى الحياة ثم نعلن لذواتنا وأنفسنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض. إذا كان نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فيسطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال. عندما تطمح فى شىء وتسعى جادا فى الحصول عليه، فإن العالم بأسره يكون فى صفك.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">44- حاصر قلقك انشغل دائما واهرب من فخ الفراغ. لا تحزن على ما فات ، إذا رتبت حياتك بحيث تعطى لكل جانب من جوانبها حقها من الأهتمام والرعاية والدأب والعمل فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبداً.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">45- لعبة المال نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوجدت المال عنصراً ضئيلا فى منظومة السعادة وأن المحرك الأول والمحرك الأهم هو القناعة والرضا وطمأنينة النفس وهنائها.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">46- الحقيقة:- القبور مليئة بأشخاص خيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضى بدونهم وها هى الحياة تسير بروتينها العهود وهم تاريخ سابق. إن الدنيا مزرعة الخير وإن الإستغلال العظيم للحياة هوأن نقضيها فى عمل شئ ما يبقى معنا بعد الحياة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">47- انتقى خلانك إننى أنشد صديقا يحرك حماستى وتفاؤلى تجاه الحياة ويشجعنى على أن أصنع ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقا يثبط عزيمتى بخمود روحه ويأسه من كل شئ فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بضفة الحماس.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">48- ليس مستحيلا أن تكون مليونيراهدفك الواضح.. تصميمك الراسخ.. صبرك الجميل.. إيمانك بالله.. ثقتك فى قدراتك .. هى أدواتك كى تصبح مليونيرا إن أحببت.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">49- تآلف مع النقد القلوب العظيمة يا صديقى تقبا النقد بهدوء نفس وبساطة ، فتنظر فيه بروية وتدبر فإن كان إيجابيا حقيقياً شكر صاحبه وأجزل له الثناء وإن كان نقداجائرا ظالما أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">50- طالب بحقك فى الإسترخاء تعلم يا صديقى كيف تنظم وقتك جيدا وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح فيها ذهنك.وتعيد إليه صفاؤه ونقاؤه. حاول أن تكون للرحلات الترفيهية أهمية فى جدولك.نم هوايتك التى تستمتع بهاوالجأ إليها حين تشعر بالإنهاك والإجهاد.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">51- عصفور الحياة إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له أنشودة البهجة والمرح وشرطه الوحيد أن تكون راغبا حقا فى سماع أنشودته الجميلةو أن تفتح ذراعيك متفائلا مبتسما راضيا بما كتبه الله عليك غير متذمر ولا شاكىولاحظ إن عصفور السعادة يطير فزعا إذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح فى الأفق.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">52- ما تخشاه أفعله إذا هبت أمرا فقع فيه فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، لا تستلم لخوفك وهاجم ترددك ورهبتك. استشر أصحاب الخبرةوالمعرفة إذا ما عراك حادث أخذ من روحك مأخذا وكن مع الله ولا تبالي.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">53- الطريق المؤلم الحق وحملته هم من ينعمون على طول الطريق برغم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم فإن اليقين الحى الذى يهبهم الله إياه يعمل فى زرع برد الطمأنينة ودفء السعادة بداخلهم.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">54- الذكاء وحده لا يكفى فإن أبليس كان ذكياً ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرءا خسيسا مهما كان عقله.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">55- امتلك سراً حاول يا صديقى أن توازن بين كلا الأمرين ، أن تكون لديك أمور شخصية وخصوصيات لا يقربها أحد ،وفى المقابل اسمح للآخرين بمعرفة جزء من أسرارك فالتوسط هو لب الفضيلة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">56- كن جبلاً كن جبلاً يا صديقى ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت فى تاريخ الأبطال أن النصر فى الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">57- اختلف مع من تحب لا تحجر على رأى أحد أو تصادر حقه فى طرح وجهة نظره ، ناقش وحاول بالتى هى أحسن ولكن حاذر أن تفقد أحداً بسبب إختلافه معك فى وجهة نظرك.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">58- احتفظ بهدوئ كيجب أن تحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعكر ماء الحياة وتشوشت الرؤية لفترة أمام أعيننا سواء كان هذا التفكير بفعل عدو أو بسبب تصاريف القدر ودوائر الأيام. الثبات وقت الشدة يحتاج ليقين حى وتمرس مستمر وهدوء أعصاب مستمد من روح متزنة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">59- ليكن لك هدف.لحظة تحتاج فيها إلى أن تدخل إلى كهف وجدانك لتعتكف فيه وقتا تراجع فيه حساباتك وتقيم خطواتك وتقرر ما يجب عليك فعله.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">60- لا تمثل دور الشهيد كن رجلاً لا يشغل بالك من صفق لك ممن سخر منك، فبصرك النافذ يخترق حجب المستقبل ليستقر على هدفك وحلمك. سر إلى هدفك فى قوة وصمت.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">61- دع حبك يعلن عن نفسهنعم يحتاج الحب إلى إعتراف وبوح وتأكيد ، تحتاج الأحاسيس الراكدة فى عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمع بها أذن وقلب المحبوب.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">62- لتكن سيرتك ناصعة إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاؤه فى أسفل سافلين إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا فى الحياة هو مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والسيرة التى تدافع عنا بكل قوة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">63- لا تضرب جثة هامدةفإذا كات فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضا بقوة أعدائه وعظم معاركه وخطورة الأودية التى يسلكها. إذا كان المرء بسيط الحاجة متواضع المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغارا .</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">64- ماذا قدمت للحياة ؟!أنت مكلف بإعمار الأرض ،بإنشاء قلاع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث عن المعادن الفريدة التى اندثرتوإظهارها للناس كالصدق والوفاء. لو أن كل أنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التى يحتلها من العالم .. لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">65- كن مختلفا أن الذكاء التقليدى والرتين الذى تمرسنا على فعله قد لا ينفعنا فى حل كثير من المعضلات وأننا يجب أن نتمتع بإبداع ومرونة فى طرح الأفكار البديلة.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">66- بئر الرغبات إن تأجيل السعادة لا يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية ثمينة ويضحى من أجلها وهو فى حقيقة الأمر يضيع عمره ويقتل سنين حياته.نحن لا نملك المستقبل لكننا تملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف فى محطتنا إذا ما وجد منا حفاء وعدم احتفاء بمقدمه.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">67- حقيقة الحياة دورك أن تحيا إيجابيا طالباً للتغيير رافضاً أن تنجرف فى شلالات الأخطاء ومزالق العيوب وحاذر أن تقضى حياتك حزناً وأسى على الحياة التى كانت بخير أيام أجدادنا.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">68- إرجعها إن أستطعت كلامنا كاليش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن ولا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا.إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا وإلتتئام جرح الفؤاد ممكناً خاصة إذا صاحبه إعتذار جميل وصفح وقبول للمعاذير.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">69- قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً نعم نتحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف لكننا لا يجب ونحن نبدع ونبتكر أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا لنرى حلا بسيطا قد يكون فيه الخلاص والنجاح.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">70- أنت بشر مهما علوت إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البيشرية والقلب الإنسانى فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها.</span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="color:#006600;">71- نقطة الزيت إن سر السعادة فى أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقا نقطة الزيت وهى أهداف المرء وأحلامه، تمتع بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفا تسعى من أجله ومبدأ عليك أن تنصره وحلما له حقوق عليك.بانتظار مشاركاتكم<br /></span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="right"></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-76209790287974420202010-01-27T21:46:00.004+02:002010-01-27T22:14:01.201+02:00صلاة الإستخارة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEio0bGx3LoJ_vd4OglPt923dsa1lZUoxmEVPVdvWnNx4N3YO3hwmbnfv9LGlK3AbJBm0XjOqRUOza2RxnVmKFQUTy71Sy2yKrA5bHhb2Z_1KJMF7g5ph_cXMK_KnJHriMqilWDQFPE6NWmm/s1600-h/6fbc2c6902.jpg"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; DISPLAY: block; HEIGHT: 240px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5431511040814598386" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEio0bGx3LoJ_vd4OglPt923dsa1lZUoxmEVPVdvWnNx4N3YO3hwmbnfv9LGlK3AbJBm0XjOqRUOza2RxnVmKFQUTy71Sy2yKrA5bHhb2Z_1KJMF7g5ph_cXMK_KnJHriMqilWDQFPE6NWmm/s320/6fbc2c6902.jpg" /></a><br /><div><strong><span style="color:#000000;">صلاة الاستخارة هي عبارة عن ركعتين تصلى بنية استخارة الله في امر ما ولها دعاء خاص بها دعاء صلاة الاستخارة:<br /><br />قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجلة وآجله - فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به<br /><br /></span><br /><span style="color:#006600;">وانا شخصيا اعتبر صلاة الاستخارة من اساسيات بناء العلاقة الزوجية فالاختيار في امر الزواج من اهم الامور التي يجب ان تصلى لها صلاة الاستخارة حيث يصعب على الانسان اتخاذ قرار مصيري مثل الزواج دون العودة الى الله و استخارته و تفويض الامر له كثير منا بعد صلاة الاستخارة ينتظر رؤيا واضحة لامره او ايحاء مباشر هذا وارد لكن ليس دائما بل غالبا تكون نتيجة صلاة الاستخارة في الامر نفسه من غير رؤيا او ايحاءفيتيسر الامر باذن الله او يحصل ما يعيقه.</span> </strong></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-44237530325815863112010-01-26T12:30:00.002+02:002010-01-26T12:33:18.826+02:00حطم صنمك .<strong><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjtJf7aZ8fNy0fIaXjnTSPOfc6tcXsXvYIDaW9Gn-GKuzV4x2o1O-jL25HAEbQTgsM5TCoau_z_Tis5TCh_HYS-tNQHHB-WK-81LEv-STgywajX7iWX6MrihrSrsBt3Lm4KRvymSBnSSRuy/s1600-h/lonely-742719.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 249px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjtJf7aZ8fNy0fIaXjnTSPOfc6tcXsXvYIDaW9Gn-GKuzV4x2o1O-jL25HAEbQTgsM5TCoau_z_Tis5TCh_HYS-tNQHHB-WK-81LEv-STgywajX7iWX6MrihrSrsBt3Lm4KRvymSBnSSRuy/s320/lonely-742719.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5430994354362532882" /></a><br /><br /><br />الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..<br />والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار . <br />إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .<br /><br />ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ،وأجمل منهم ،وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .<br />ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ، فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي ، فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه كما يقول .<br />على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه .<br />حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه . <br />إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ، لكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع .<br />الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .<br />وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو علم النفس الحديث ـ حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب. ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على التواضع والبساطة .<br /><br />استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها تتحدث نيابة عنك .. فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور<br /><br />إشراقة : ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي…<br />فرانسوا دو لا روشفوكول</strong>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-72229639238308345622010-01-25T23:22:00.001+02:002010-01-25T23:24:52.093+02:00عشر ممارسات رومانسية تحبها النساء و يهملها الرجال<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjgJoQCGjWYlHwVRCx7mfriOLaI8s3KwrcI5uqTJyLifHY0maPNOnYvtEoWaSvzTd0ylJDFjOsyvJG7pjuJgQDTgFPGxj2evMKmdaD_CwDlmkve08CKLSaVWYd9Ygi7yqcr18MzLEwHa4Bf/s1600-h/ist2_2925082-simple-gift.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 226px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjgJoQCGjWYlHwVRCx7mfriOLaI8s3KwrcI5uqTJyLifHY0maPNOnYvtEoWaSvzTd0ylJDFjOsyvJG7pjuJgQDTgFPGxj2evMKmdaD_CwDlmkve08CKLSaVWYd9Ygi7yqcr18MzLEwHa4Bf/s320/ist2_2925082-simple-gift.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5430791447237800594" /></a><br /><strong><br /><br />"مع لمسة حب فإن الجميع يصبحون شعراء"<br />أفلاطون<br />1) أن تُشعرها دائمًا أنها في دائرة حياتك : وأنها أهم من العمل والأصدقاء، إن من أخطائنا ـ نحن الرجال ـ أننا نظن الاهتمام بالعمل والتفاني فيه لدرجة الانتحار شيء يعجب الزوجة ويدلل على حبنا لها، والحقيقة أن الزوجة قد تُقدّر لك تفانيك في عملك، لكنها لن تغفر لك إن كان هذا على حساب علاقتكما!.<br />2) أن تجعلها مستودع أسرارك: أو على الأقل تُشعرها بذلك ! ، فشاركها معك في أسرارك، أخبرها عن طموحاتك المستقبلية في العمل والحياة، اجعلها تشاركك أحلامك وطموحاتك .. وجزءً من أسرارك!.<br />3) اذهب معها إلى أماكن التسوق : بالرغم من يقيني من صعوبة هذا الأمر، إلا أن التجربة أثبت أنه يعني الكثير بالنسبة للمرأة، أعلم أنك لا تملك الوقت الذي يجعلك تهيم في الأسواق والمحلات مع زوجتك، لكن اعتبر ذلك نوعًا من التضحية!.<br />4) لا تنس المناسبات : تاريخ مولدها، ذكرى زواجكما، تاريخ ميلاد الأولاد، قد لا تعني لنا ـ نحن الرجال ـ الكثير، لكنها ـ لو تعلم !ـ أشياء مقدسة بالنسبة لهن،وتجاهلك لذكرى الزواج يُعدّ بالنسبة لها إهانة للحب، وعدم تقدير لها ولا لسنوات زواجكما، فاحرص يا صديقي ألا تقع في هذا الفخ، ودَوِّن من الآن في مذكرة الهاتف جميع المناسبات المهمة .<br />5) المجاملات : لعلنا ـ نحن الرجال ـ عمليون بشكل كبير، نحب سماع الحقائق، وقد ننفر بسرعة من عبارات المجاملة الكثيرة أو المبالغ فيها، لكن زوجتك قد فُطرت على حب الثناء والمديح،تحبك أن تحدثها عن نفسها في ذهابك وإيابك، تعجبها المبالغة جدًا، أخبرها أنها أجمل من رأيت وستصدقك، كلمها عن ثغرها الذي لم يخلق الله مثله وستُطرق خجلاً.<br />يكون الأمر بالغ الأهمية حينما تفعل شيئًا من أجلك، أو تقدم لك خدمة، هنا ليس من الحكمة أبدًا عن تغض الطرف عن ما قدمَتهُ لك وإن كان بسيطًا، ويجب أن تثني عليها فورًا. <br />6) انظر في عينيها عندما تحدثها : قد تراه أمرًا هينًا، لكنني أؤكد لك أن معظمنا يحدث زوجته وهو يدير لها ظهره أو وهو يحدق في شيء آخر!. <br />ولعلك لا تعلم أن نظرك في عينها يعني لها الكثير، ففي أحداق عينيك ترى الحب والأمل والعطف والاحترام والتقدير.<br />7) فاجئها بهدية غير متوقعة، ولا تهمل الهدية المتوقعة!.<br />8) اثن عليها بين الناس : بعض المتدينين يستحون من ذكر مآثر زوجاتهن أمام أحد ظنًا منهم أن هذا نوع من الغيرة والحياء، بالرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل ذات يوم عن أحب الناس إليه فقال وبلا مواربة ( عائشة )، تسعد المرأة أيما سعادة حينما يتنامى إلى سمعها أن زوجها قد أثنى على طعامها، أو ذكر طيب خلقها، أو تحدث عن تفانيها أمام أحد من معارفه أو أقاربه، وتشعر بفخر بالغ وامتنان عميق إذا ما شكرها أمام أهلها وأقاربها.<br />9)أظهر لها الحب أمام الآخرين : المرأة تحتاج أن تستشعر سعادتك بها، وامتنانك بأنها زوجتك، شيء مهم بالنسبة لها أن تمسك يدها وأنتما خارج البيت، جميل أن تناديها بـ ( حبيبتي ـ عمري ـ روحي) أمام الآخرين.<br />10)اهتم أن تراعي حالتها النفسية : أنت دائما ما تطالب زوجتك بتقدير ما تبذله من أجلها، وتتحمله من أجل توفير حياة كريمة لها .. أنا أفعل ذلك أغلب الوقت!.<br />وفي المقابل فإن المرأة دائمًا ما تحتاج من زوجها أن يراعي حالتها النفسية خاصة خلال مراحلها المرهقة ( الحيض ـ الحمل ـ النفاث ـ الرضاعة )، فحينها تكون المرأة مجهدة نفسيًا وجسديًا وعاطفيًا، وتحتاج إلى من يُقدّر ويعطي، ويراعيها ولا يقسو عليها .</strong>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-58938751031210119412010-01-25T23:18:00.003+02:002010-01-25T23:25:08.444+02:00بنك الحب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbJbKBsFfiiyQKMxSP3hMnShc-KR5FNjqFY0G8V6vdkC4Oe1F-HgXlxXvUalNQWM7V9QZLsbeocQ6BurkGz5vMxrGubkpoLebK2QKZtET29vqtnjenClv2XMmApQYgBjFUctofpdk-4TJ4/s1600-h/ist2_8190155-love-on-demand.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 213px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbJbKBsFfiiyQKMxSP3hMnShc-KR5FNjqFY0G8V6vdkC4Oe1F-HgXlxXvUalNQWM7V9QZLsbeocQ6BurkGz5vMxrGubkpoLebK2QKZtET29vqtnjenClv2XMmApQYgBjFUctofpdk-4TJ4/s320/ist2_8190155-love-on-demand.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5430790633353722946" /></a><br /><strong><br /><br /><br />كان يؤمن أن رصيده في البنك سييسر له الكثير من الأمور، ويجلب له الحب ويحيطه بالقلوب الدافئة الجميلة، ولقد فعل ما يجب عليه فعله حتى أصبح من أثرى الأثرياء.<br />لكن رصيده في البنك لم يوفر له ما يريد.<br />لقد فهم ـ بعد فوات الأوان ـ أن الحب لا يُشترى مهما بلغ رصيد الإنسان في البنك، فهو يُشترى بعُمْلَة المشاعر والأحاسيس، ولقد كان رصيده في بنك الحب صفرًا .. فلا عجب أن يعيش وحيدًا بلا قلب يؤنسه.<br />كلنا يعلم أن النظام المصرفي يقوم على نشاطين رئيسيين ( سحب ـ إيداع ).<br />وفي الحقيقة أن المشاعر الإنسانية تتشابه إلى حد كبير مع هذا النظام!<br />وحتى لو كان هناك تضاد مبدئي بين النظام المالي بجموده، والمشاعر الإنسانية برقتها، فإن كليهما ( الرصيد البنكي ـ الحب) ،يزيدان بالإيداع ويقلان بالسحب، وقد يجد المرء منا نفسه ذات يوم مفلسًا ماديًا..وعاطفيًا أيضًا!. <br />وكي أوضح لك الأمر أكثر، تصور معي أنك فتحت حسابًا في أحد البنوك، ووضعت فيه أول إيداع وليكن ألف دولار مثلاً، بعد سنة ـ وعندما يأتيك الكشف السنوي ـ سترى قائمة بما أودعتَ وسحبتَ خلال العام،وفي النهاية سترى رصيدك الختامي، والذي قد يكون زيادة عن الرصيد الذي فتحت به الحساب، وقد يكون أقل، بل قد يكون صفرًا، لو أن سحبك كان قد فاق إيداعك!<br />الآن تصور معي السنة الأخيرة من عمرك أنت وزوجتك،وارسم جدولاً به قائمتان رئيسيتان، الأولى قائمة الإيداع، وسجل بها كل موقف جميل، وعبارة رقيقة، ضع نقطة مقابل الهدية التي أحضرتها، والليلة الجميلة التي مرت عليكما .. وهكذا.<br />أما القائمة الأخرى ( السحب) فضع بها كل عبارة نقد تفوهت بها، وكل موقف سيء فعلته، وليلة حزينة مرت عليكما .<br />وانظر كم يبلغ رصيدك في النهاية.<br />ـ ما أود إيضاحه لك أن الحب والمشاعر يزدادان كلما وضعنا في رصيدهما من السلوكيات العاطفية السليمة وينقصان إذا ما انتهجنا سلوكًا سيئًا غير مقبول.<br />وإذا ما كان رصيدك في بنك الحب كبيرًا، مكّنك ذلك من أن تُغطي أي سحوبات طارئة قد تحدث!.<br />بمعنى أن الرصيد الذي به كلمة طيبة، وقبلة دافئة، وإقالة عثرة، وتضحية، لن يتأثر كثيرًا إذا ما سُحب منه شيء ( كأن تتفوه بكلمة وأنت غاضب ـ أو تتجاهل لها طلبًا ـ أو تقصّر في حق من حقوق شريكك) ، فما أودعته يغطي ويزيد.<br />في المقابل حينما يكون رصيدك من المشاعر صفرًا، لن تجد لديك ما يعينك إذا ما حدث طارئ من لحظة غضب أو كلمة قاسية .<br />وهكذا .. كلما كان رصيدنا مليئًا بالجميل من المشاعر، أمكننا التغلب على صعوبات الحياة، والعيش بطمأنينة وراحة بال.<br />معاملات لزيادة رصيدك في بنك الحب :<br />تمامًا كما أن هناك معاملات في البنوك المصرفية، تزيد من رصيدك كالمرابحة والمبايعة، إليك عدة معاملات عاطفية تزيد من رصيدك في بنك الحب بشكل كبير ومتوالٍ.<br />1)هل تذكر مشاعرك خلال فترة الخطبة : أشعر بك تبتسم .. نعم هذا ما أقصده!.<br />هل تذكر كم كنت رقيقًا شاعريًا ، كم كنت تحافظ على مشاعر حبيبتك وتحذر أن تتفوه بكلمة تغضبها أو تقوم بعمل يجرحها أو يسيء إليها،أعتقد أننا نحتاج أن نعود قليلاً إلى الخلف كي نستدعي هذه المشاعر بجملتها ونطبقها من جديد!.<br />مهما كانت مشكلاتنا الحالية، والتغيرات التي طرأت على مشاعرنا وأثّرت فيها، دعنا نحاول أن نعود كما كنا، أقل حدة وقسوة، أكثر رومانسية وشاعرية.<br />هل تتهمني بأنني حالم .. لكن ماذا يضيرني إذ أتكلم عن الحب يا صديقي !<br />2)قرأتُ ذات يوم عبارة أعجبتني تقول : الواجب يجعلك تؤدي الأشياء بشكل جيد، بينما الحب يجعلك تؤديها بشكل رائع،الواجب أو الخوف من الله سبحانه وتعالى قد يدفعك لعدم إهانة زوجتك إذا ما أغضبتك، وربما المروءة والضمير قد يمنعانك من ظلمها إذا ما توترت علاقتكما،بيد أن الحب ـ وحده ـ هو القادر على جعلك تغض الطرف عن الزلة، وتعفو عن الخطأ بغير مَنّ، وتنسى الخطيئة وتمحوها من ذاكرتك وكأنها لم تكن.<br />الحب يجعلك تستمع إليها بلا تذمر أو قلق، الحب يجعل الأشياء التي نؤديها ـ في كثير من الأحيان ـ كواجب تأخذ طابعًا أكثر رحابة وإثارة مع شريك العمر.<br />لا تذهب للفراش وفي صدرك شيء من شريكك : لأننا بشر، فطبيعي جدًا أن نختلف، ونتجادل، لكن حاول أن تصفّي صدرَك بشكل دوري من المشاعر السلبية،أفرغ شحنة السخط والتذمر بشكل مستمر، فلن يلبث الحنق أن يأكل الحب إذا ما استقر في قلبك واستوطنه!.<br />3)التضحية مهمة جدًا في زيادة رصيد الحب : سيتعين عليك أن تبذل جهدك في بعض الأوقات كي تُرضي الطرف الآخر، قد تحتاج إلى أن تتنازل عن جزء من حقك، وتتودد إلى حبيبك كي يرضى ويعود إلى سابق عهده.<br />4)ذكرتُ في كتابي ( إلى حبيبين ) أثناء تعرضي للأشياء التي تقوّي الحب أن ( أديا شيئا من الطاعة سويًا ، صلاة ليل، قراءة قرآن، نشاطًا خيريًا)، وظننت وقتها أن هذا شيء خاص بالمسلم،<br />بيد أني قرأت مؤخرًا أن الدراسات في "الولايات المتحدة الأمريكية" والتي تنتهج نهجًا علمانيًا بحتًا، أكدت على أن الأزواج والزوجات الذين يُصلّون معًا تقل معدلات طلاقهم 3% عن غيرهم!.<br />لذا أحببت أن أنوّه ثانية أن أداء شيء من الطاعة سويًا يساعد في زيادة رصيد الحب.<br />5)لا تهتم عند حدوث خلاف ما، من الذي سيبدأ بالصلح، فالمُبادر بالصلح غالبًا ما يكون أنضج من الطرف الآخر وأكثر تسامحًا وعطفًا منه.<br />6)في أدبيات العرب أن "أم إياس" نصحت ابنتها يومًا قائلة : ( كوني لزوجك أَمَةً يكن لك عبدًا) ،واليوم يقول أحد أكبر المهتمين بمجال تنمية وتطوير الشخصية "زيج زيجلار" : ( عامل زوجتك كملكة تجعلك ملكًا )،والشاهد أن نواميس الحياة تؤكد على أنك بحاجة إلى أن تُقدم وتُعطي كي تحصل على ما تتمنى، وبأنك إذا ما قدمت لشريكك ما يريد وزدته في العطاء، منحك هو الآخر ما تحب وأجزل في المنح.<br />7)انتبه لأهم ثلاث أساسيات في التعامل اليومي :<br />1ـ اشكره عندما يُحسن ولا تؤخر الشكر أو تؤجله، اجعله دائمًا على لسانك.<br />2ـ سامحه عندما يُخطئ واقض على الخطأ تمامًا في وقته .<br />3ـ اعتذر إذا ما أخطأتَ ولا تخجل من الاعتذار، فهذا أفضل من الكِبر والغرور.<br />8)لا تغضبا أنتما الاثنان في نفس الوقت، ولا تتنافسا في أيكما أعلى صوتًا : ولتعملا بنصيحة "أبي الدرداء" إذ قال لـ"أم الدرداء" : ( إذا غضبتُ فرضيني، وإذا غضبتِ رضيتك، فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق).<br />9)تعلما من أخطاء الماضي : فتكرارها دليل على نقص الوعي ، ومؤشر على غياب التفاهم .<br />اشكرا الله أن جعلكما لبعض : هذا من شأنه أن يزيد رباط الحب بينكما، والله سبحانه وتعالى يزيد الشاكرين .</strong>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-27014667909803336432010-01-25T22:58:00.006+02:002010-01-25T23:15:01.324+02:00مراحل اطوار الحب<strong><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-1sEttNB5H7Ie4b4LI0t-h8KZwgb0Yt6AFHFC72NV1JY3kMiXCojiXCccXuny3jK82MiPJcc3apTOen-CEVHM8gYmuV63-u-YrI4MQRmIS4Im-xgdp_-TSZ7CiIzIt0yibHPchItdEnSz/s1600-h/ist2_419124-painted-hearts.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 298px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-1sEttNB5H7Ie4b4LI0t-h8KZwgb0Yt6AFHFC72NV1JY3kMiXCojiXCccXuny3jK82MiPJcc3apTOen-CEVHM8gYmuV63-u-YrI4MQRmIS4Im-xgdp_-TSZ7CiIzIt0yibHPchItdEnSz/s320/ist2_419124-painted-hearts.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5430787608913036242" /></a><br /><br />كيف نتغلب على مشكلة التوقعات المسبقة :<br /><br /><strong>ـ مقياس الذكاء الناجح </strong><br /><br />كيف أقيس حرارة الحب ودرجة التوفيق في حياتي الزوجية ؟<br /><br />مع أن كل أسرة تختلف عن جارتها، في إدارة وتقييم أمورها، إلا أن هناك جملة من الأعمدة التي تتكئ عليها البيوت السعيدة بصفة عامة،والتي يجب أن تعمل على النظر إليها وتعهدها بين الحين والآخر بالرعاية، قبل أن تتآكل أو تزحف إليها الأمراض القاتلة <br />ومنها :<br /><br />1- توافر البيئة الصحية للحوار الإيجابي:فالحوار يعول عليه كثيرًا في تنمية الحب وازدهاره من ناحية، ومحاصرة المشكلات وقتلها في مهدها من ناحية أخرى،ولا أكون مبالغًا إذا قلت أن وجود بيئة إيجابية للحوار يجعلنا لا نقلق كثيرًا على حياة الحب واستمراره، والعكس صحيح كذلك.<br />2- العطاء المتزن :كل طرف يحمل في قلبه دوافع قوية وصادقة للعطاء وتقديم الخير للطرف الآخر، لكن يجب أن يكون هذا العطاء متزنًا،بمعنى أن يكون عطاءً خالصًا لوجه الحب، فهناك عطاء يُسجل في ركن ما في الذاكرة حتى إذا حانت لحظة الصدام حدثت المقارنة بين ما قدمت أنا ،وما لم تُقدم أنت، بينما العطاء الذي أقصده فهو العطاء الذي يقدم من أجل الحب .. فقط.<br />عندما تشعرين أنك مظلومة، وأن ما تقدمينه يفوق ما تحصلين عليه بالفعل،وتجدين في قلبك الهم من ذلك ، فتحدثي إلى شريك عمرك عما يقلقك .<br />3-الاتزان النفسي :وثبات الجنان أمام كل جديد سواء كان جيدًا أو سيئًا يقابل أيًا من الطرفين أو كلاهما في الحياة،آمن بأن المشكلات والعقبات أمر لا فرار ولا فكاك منه، فتقبّلها بهدوء وإيمان واحتساب،ولا تذهب نفُسك حسراتٍ على ما فات، ولا يضطرب جنانك عند كل كارثة أو مصيبة .<br />4- الإيمان باختلاف الطبائع :والتعامل معها بهدوء وصبر وروية ، ومحاولة الفهم وتفهيم الطرف الآخر،لا تحاول تغيير الطرف الآخر كي يكون كما تحب . <br />5- المرونة : تجاه المستجدات.<br />6- الإخلاص : وعدم الخيانة.<br />7- فخ الذوبان في الآخر. <br />أحاول أن ألفت الانتباه إلى أن الرجل والمرأة قبل أن يُغلق عليهما باب واحد،كان لدى كل منهما ثقافة وبيئة وردود أفعال تجاه الأشياء تختلف عن شريك حياته.<br />وهذا الاختلاف يُنشئ نوعًا من المشكلات والمناوشات بين كل من الزوجين،لكنني أحب أن ألفت الانتباه إلى مشكلة في غاية الأهمية وهي مشكلة مطالبة أحد الأطراف بذوبان الطرف الآخر في دائرته.<br />وهى المعركة التي يستخدم فيها أسلحته من قوة الشخصية أو النفوذ ( المادي أو الاجتماعي ).<br />علماء النفس أكدوا أنه يجب على الزوجين ـ إن أرادا الوصول لحياة زوجية ناجحة وسعيدة ـ أن يتفاعلا مع بعضهما البعض،وألا يذوبا في كيان واحد أبدًا.<br />معللين ذلك بأن الزواج مؤسسة بين شخصين يضاف إليهما أعضاء جدد ـ الأبناء ـ و تتأثر سعادة وراحة وقوة كل طرف بحالة الطرف الآخر.<br />فهناك تفاعل بين الشريكين يثير الحب ويحفزه،ويستفز المشاعر الطيبة ويدفعها إلى التعبير عن نفسها.<br />أما محاولة الاندماج فإنها في بدايتها ـ والذي غالبًا ما يكون في أول عمر الزواج ـ تثير مشكلات وتُوقع تصادمًا، وإن تحققت يومًا ما فإنها تلغي شخصية طرف على حساب طرف آخر، مما يجر مجموعة من المشكلات على الطرف المسلوبة إرادته كفقدان الثقة في النفس ،وغياب المبادرة والايجابية بداخله، وعدم التفاعل الحار مع الشريك الآخر، أما الشخص المذاب فيه فإنه و برغم سعيه إلى هذا الاندماج يتذمر ويشكو من سلبية الطرف الآخر وغياب بريق شخصيته!. </strong>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-42868407071539998022010-01-22T02:13:00.007+02:002010-01-24T08:18:42.362+02:00هنئاً لمن عرف الحب...وتعازينا لمن ضل الطريق<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjBKxVvxXiS9k5IbXMSq5dyKxtjd26PjZ8jWM7HIqC0kbaaapK8wvcsxHfEGQ8UsO9A6HUxoeH245UrlQkfTNiiHNhvPkkOa7tghkY2WXN1lSCeD2K7kIfnNugYhQkChpVA-aCBeJblPFU/s1600-h/22256_263443017225_127088957225_3167043_414131_n.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 253px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjBKxVvxXiS9k5IbXMSq5dyKxtjd26PjZ8jWM7HIqC0kbaaapK8wvcsxHfEGQ8UsO9A6HUxoeH245UrlQkfTNiiHNhvPkkOa7tghkY2WXN1lSCeD2K7kIfnNugYhQkChpVA-aCBeJblPFU/s320/22256_263443017225_127088957225_3167043_414131_n.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5429351279500171986" /></a><br /><br /><strong>نظرًا للصداقة القديمة التي كانت تربطنا، قررت قبول الدعوة التي وجهها لي صديقي للغذاء في مطعم الجامعة.<br />طاولة واحدة كانت تجمعنا فبدأ حديثه قائلاً: هناك دائمًا مرة أولى لارتكاب أي حماقة .<br />وحبي يا سيدي كان هو حماقتي الأولى في هذا المجال !<br />بهذا الاعتراف بدأ الصديق حديثه معي،يا سيدي بالرغم من ضرورة أن نتعلم من أخطاء الآخرين، فالحب من نوع الأخطاء التي يجب أن تذوق مرارة ندمها بنفسك، ومهما أخبرك الآخرون عن خطورته فالغرور يجعل كل واحد منا يظن أنه سيكون الاستثناء الذي سيخرج على القاعدة!!.<br />عندما قررت ان اعترف بالحب كنت أرى حبيبتي أرق من نسيم الصباح ، ألمح في عينيها شحنة أمل تكفي لإعمار الأرض بأكملها، حينما كانت تبتسم تخرج الطيور من أعشاشها ظانة أن الشمس قد أشرقت وأن موعد الغناء قد حان .<br />لم يتبق إلا أياماً معدودات كما تعلم وأذهب لأطلب يدها من أبيها بعد عامين ونصف من الإنتظار، لكني أشعر بأني ربما أكون قد أخطأت الاختيار، كل يوم أرى اختلافات كثيرة بيني وبين الفتاة التي اخترتها ، هي صالحة وعاقلة وبها مميزات كثيرة،وهذا ما يجذبني إليها، لكننا نختلف في أشياء عدة، وكلما حاولنا أن نتنازل قليلا لنقترب من بعضنا البعض، ما يلبث أن يطل سوء الفهم برأسه مرة أخرى فنختلف ونتخاصم ..! .<br />ولا أدري ما الذي حدث لم تعد هي هي ، وأنا ـ كما أخبرتْنِي ـ لم أعد أنا !! .<br />نظرت إليه وقلت يا سيدي يا صاحبي إنها على ما أعتقد .. لعنة الحرام.. يا صديقي الحب الذي يبنى على رابط غير شرعي لا يمكن له ان يدوم..<br />فكل البشر وقعوا في شباك الحب، كلهم شعروا بتلك الارتعاشة التي تصيب الفؤاد فتزلزل وجدانه ، جميعهم توقفوا للحظات ليجيبوا داعي الحب ويرحبوا بمقدمه .<br />من هنا فإنني أؤكد أن وقوعنا في الحب ليس بالشيء الذي يجب أن نحتفي وننتعش به .<br />ولكــن ..<br />أن نحتفظ بالحب ..فهذا هو التحدي ! !.<br />أن نعرف كيف نحافظ عليه من شِراك الأيام ، وتقلبات الليالي ، وخبايا الدهر .. هذا هو الأهم .<br />فالحب يا أصدقائي ليس بالشيء الذي يرتوي ويشب على ما يجده من خشاش الأرض، بل بما نمنحه إياه من مشاعرنا واهتمامنا والتزامنا العاطفي .<br />الحب بحاجة إلى مهارة تمكننا من الحفاظ عليه دائمًا حيًا .. نقيًا .. نضرًا .<br />هذه المهارة تنبع من قيمنا التي نتبناها، والمبادئ التي تحركنا .<br />مهارة تتمركز حول مفاهيم ( احترام الآخر وتقديره، تقبله في جميع أحواله، مسامحته حال الخطأ والزلل) .<br />إننا قد نقع في الحب وننتشي به لكننا ـ للأسف! ـ لا نتقن سُبل الحفاظ عليه فيخبو بريقه، وتذبل أطرافه، وتبرد حرارته، ونجد أنفسنا وقد مللنا مما كان يؤنسنا ويحيينا ..!<br />إن من يحب ينبغي أن يتفهم من يحبه، ويتقبله كما هو، إننا لسنا بالكمال الذي نظنه، ولا يجب أن نفترض كذلك المثالية في الطرف الآخر،عندما نتحاور مؤمنين بقوة اختلافنا، نرسل رسالة إلى الطرف الآخر مفادها أننا نحبه ونحترمه، بينما ضجرنا من أي نقاش وخلاف، ومحاولة إنهائه قبل أن يبدأ هو في الحقيقة إشارة إلى تعصبنا وتعنتنا الفكري .<br />فلا تحزن يا صديقي عندما تصطدم باختلاف فكري أو نفسي ..<br />وحاول أن تفتح عقلك أكثر .. فأكثر ..<br />إن قطار الحب لا يتسع إلا لمن مهد بيديه الطريق، وهيأ القضبان، ودفع ثمن الرحلة من عرقه وجهده.. <br />وعلى كل من يريد أن يقطع الرحلة بدون جهد وتعب أن يمتطي دابة أخرى، من ظن أن الحب يتأتى بلا ثمن فهو مخدوع،ومن قال أن رحلة الحب مجانية فهو أحمق مفتون!<br /><strong>لا حب بلا ثمن،ولا سعادة بلا عطاء، ولا راحة بلا جهد. </strong><br />وأننا لا نشعر بهذه السعادة إلا في حالة تطلعنا إلى سعادة شخص آخر ، وقارنا بين ظروفه وظروفنا ، بالرغم من اختلافنا .. وتضادنا في بعض الأحيان .<br />لا نشعر بالسعادة حينما نخطئ البوابة المخصصة لنا ونحاول الدخول من أخرى لم تناسبنا .<br />على الأرض ـ لا على المريخ ـ يمكننا أن نستمتع بالحياة ، ونتوافق معها ، ونتعايش مع معطياتها ، بلا تصادم أو عصبية ، نعطي للهموم قدرها ، وللمشكلات نصيبها ، وللآلام حظها ، لكن لا ننسى أبدا أن نستمتع بها ، ونرى الجانب المشرق فيها..<br />مهما كانت ظروفك ، مهما كان عملك .. أنت قادر على أن تحيا سعيدا لو أردت ! <br />أعود ثانية للقول بأن الحب يحتاج إلى صانع حاذق، و إلى مهارة وحرفة ..يحتاج أن نؤمن بأهميته، وأهمية أن نتعب ـ كثيرًا ـ من أجل الحفاظ عليه بما يرضي الله عز وجل..!</strong><strong></strong>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-75377747264043999682010-01-13T23:49:00.000+02:002010-01-13T23:49:23.187+02:00الرحيــــــــــل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLMvj7_8VTpTfU6lYiLlzcY3tTZn8AmzkdLSCK2GWpy5LeL-RYplsMV_qg43M8ABlQ51953erWKBbPb9Oc5semPaI1cM_fKHcAchGxaf2lvJe6NzX5DvMAFLdCorH05IPxw0v5LupkqOcX/s1600-h/im-sorry-im-leaving_l.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" ps="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLMvj7_8VTpTfU6lYiLlzcY3tTZn8AmzkdLSCK2GWpy5LeL-RYplsMV_qg43M8ABlQ51953erWKBbPb9Oc5semPaI1cM_fKHcAchGxaf2lvJe6NzX5DvMAFLdCorH05IPxw0v5LupkqOcX/s320/im-sorry-im-leaving_l.jpg" /></a><br />
</div><br />
<br />
<strong><span style="color: black;">أصعب لحظات المحبين تلك اللحظة التي يلملم فيها كل طرف بقايا مشاعره .. وأحلامه .. وذكرياته .. ويقرر الرحيل</span></strong><br />
<strong><span style="color: black;">تلك اللحظة التي ينتبه فيها قلب إلى أن نصفه الآخر ، والذي ظن في نشوة فرحة وسكرة سعادته أنه قد التئم معه ، وأنه من المستحيل أن يستطيع العيش بدونه قد قرر المضي وحده ذهول .. غضب .. حيرة .. ألم .. رجاء ..بعض من هذه المشاعر ـ وربما كلها ـ يبدأ في الظهور حينما يقرر طرف أن لحظة النهاية الدامية قد آن .. وأن الفراق أصبح قدر محتوم لا مناص منه ويبدأ المرء في إلقاء الأسئلة في حيرة ...لماذا !!؟ وكيف ..؟!! ومتى ..؟!!</span></strong><br />
<strong><span style="color: black;">والحقيقة أن هناك خطأ كبير وواضح يقع فيه معظم المحبين !.</span></strong><br />
<strong><span style="color: black;">نعم كبير وواضح .. لكن الحب بلمعانه وبريقه ونشوته يغشى أعيننا عن رؤية الكثير من الحقائق والمسلمات ، مما يجبرنا على تذوق ألم التجربة ومرارة الحدث إن أكبر الأخطاء التي يقع فيها المحبون هو أنهم ينهلون من الحب بلا حساب .. وبدون ثمن !</span></strong><br />
<strong><span style="color: black;">بلى وبدون ثمن ..!إن أحد قواعد الحياة الثابتة أن لكل شيء ثمن..حتى الحب والعشق والحميمية ..بيد أن ثمنها من نفس جنسها .. والدفع يكون كالتحصيل ..فهو حب مقابل حب .. ومشاعر متبادلة تدخل وتخرج في امتزاج فريد أكبر أخطائنا أننا حينما نحب نأخذ ، ونفرح ، وننتشي في سعادة ، ونظن بأن هذا هو الطبيعي والمتوقع ، وننسى في المقابل أن نُعطي .. ننسى أن للطرف الآخر حاجيات يريد إروائها ، ومشاعر تحتاج إلى رعاية وتعهد .ونخدع أنفسنا دائما بأن الحب قادر على مداوة مشاكله بنفسه ..فتركه تارة للأيام علها تعالجه ..وندعه تارة أخرى لحسن النوايا .. وبلسم النسيان .وكأي كائن حي .. يعطش الحب ..ويتشقق ..ويذبل ..ويموت ..يموت في غفلة عنا .. ولا نستطيع وقتها مد يد العون له ..لكننا وفي غمرة الألم .. والغضب .. والذهول نلقي الاتهامات على الطرف الآخر في تلك الفاجعة .نستدعي من مخزون الذاكرة كل موقف سيء .. ومؤلم .. وخاطئ للطرف الآخر ساعد على موت الحب .نُخرج من أرشيف القلب أوراق سيئة .. وكلمات قاسية .. وممارسات خاطئة .وتتجه الأصابع نحو الآخروننسى ذواتنا .. وأخطائنا .. وما جنته أيدينا وتنتهي المأساة ويصبح الحب ماض .. وبقايا ذكريات متناثرة في زوايا العقل والقلب .. وقلبين قد حطم كل منهما الآخر...</span></strong><br />
</div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-28523620957825029932009-12-07T19:09:00.002+02:002010-01-25T18:44:03.002+02:00سامحيه..تملكيه<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><strong><span style="color: #274e13;">كلنا أصحاب أخطاء..وكلنا نتمنى أن يعفو ويصفح عنا الآخرون حال الخطأ والزلل.</span></strong> <strong><span style="color: #274e13;">يصبح الأمر أكثر روعة وإكباراً حينما يكون العفو من الطرف الرقيق الضعيف، للطرف القوي!</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">يصبح العفو صورة رائعة للحب والتضحية والشموخ حينما يكون منك عزيزتي الزوجة لزوجك المخطئ.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">والأجمل والأكمل ليس في أن تسامحيه فقط، بل أن تأخذي بيده، وتقيلي عثرته، وتساعديه على أن يتخطى أرض الخطأ ودروب الزلل.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">الرجل إن نسى فلا يستطيع أن ينسى زوجة وفية لا تعيره بالخطأ، بل تقف بجانبه حين ينفض من حوله الناس، تربت عليه، تشجعه، تخبره أنها تثق فيه وبأن الخير الذي يكمن بداخله لن يلبث أن يعلن عن نفسه، وأن أصالة معدنه ستنتصر في النهاية.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">إن للرجل نزوات وأخطاء، فقد يخدعه بريق الحياة وبأخذه بعيداً عنك لفترة، فاصبري عليه، واعملي جهدك في أن تجذبيه إلى عالمك، لا تكوني حادة قاسية شديدة مع خطئه،بل كوني حكيمة عاقلة، صحيح أنه ليس بالأمر السهل، لكن ها هنا تتفاضل النساء، وتظهر وبشدة صاحبة العقل الرشيد.</span></strong><br /><strong><br /></strong><br /><span style="color: red;"><strong>هل جربت صيد السمك من قبل؟!</strong></span><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">إن كانت إجابتك "لا" فدعيني أخبرك بأحد أهم المسلمات التي يعتنقها صائد السمك، فالصياد عندما يجد السمكة قد ابتلعت الطعم وأصبحت ملكه،لا يجذبها إليه فرحاً مسروراً كما تتخيلين، بل يجذبها ببطء، ويتركها هنيهة، ويجذبها ثانية، ويرخي لها ثالثة، حتى إذا ما أنهكتها المحاولة، جذبها بيسر وبطء وبساطة،ثم ألقاها في كيس.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">وفي بحر الحياة، وأمام التحديات الصعبة، والمغريات المختلفة، أنت في أمس الحاجة لإتقان هذه الإستراتيجية في التعامل مع زوجك، فتتركي له المساحة حين تجدين منه إعراضاً ونفوراً يصعب معه الحديث والكلام، وتجذبينه إليك إذا ما رأيته قد هدأ واستكانن تدعينه حال الجموح وتجذبينه عند الاحتياج، وفي كلا الحالين هو تحت ناظريك وبين يديك.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">أراد الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً أن يبين لأصحابه الفارق بين التعامل بشدة مع خطأ المرء وزلته، والتعامل بلين وهدوء وطول بال، فمثُل لهم الأمر بناقة قد شردت من صاحبها وابتعدت عنه، فأراد أن يعيدها إليه فظل يجري نحوها وهي تركض في خوف وهلع، وكلما زاد الرجل في مطاردته للناقة،ازدادت فراراً منه،ثم أحبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الأولى بهذا الرجل أ، يضع في يديه شيئاً من الطعام،يتودد إلى الناقة ويلاطفها حتى يهدأ جنانها المضطرب وتأتيه وحدها، دون ضجيج وعناد..وتعب.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">هذا المثال النبوي الرائع على بساطته، يوضح لنا إستراتيجية هائلة لعلاج أخطاء من نحب، خاصة إذا كانوا من النوع الذي قد تستفزه النصيحة والتقويم الصريح.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">إن المخطئ يكون في معظم الأحوال واقعاً تحت ضغط نفسي ما، ويكون آخر ما يحتاج إليه هو الصوت الذي يذكره بخطئه وزلته، بل يكون محتاجاً وقتها إلى من يواسيه ويخفف عنه ما ألم به.</span></strong><br /><strong><span style="color: #274e13;">صدقيني –عزيزتي الزوجة- فأنت ستكونين وقتها قد فعلت أمراً عظيماً حين تسامحينه على خطئه، وتوقعين صك الغفران على زلته تجاهك..وصاحب المروءة لا ينسى أبداً الأيادي البيضاء التي امتدت إليه.</span></strong><br /></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-62833678220453046862009-12-06T21:45:00.001+02:002010-01-25T14:06:23.192+02:00طبيعة التعامل مع الضغوط<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br /><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhE_G3J0wG3tnIzK2CGaCtadm9WdgPq8MA6ywHgj2TF6t7d0q6qWBY79vfin_pXBp6RL0CLuu0eFitky903uFg7DvR0aT7HE2GrJge4B4aGjTIkIaLZlXfbIxgc5B4b3BLF1MpKG3vfUNc7/s1600-h/nimg7431.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" er="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhE_G3J0wG3tnIzK2CGaCtadm9WdgPq8MA6ywHgj2TF6t7d0q6qWBY79vfin_pXBp6RL0CLuu0eFitky903uFg7DvR0aT7HE2GrJge4B4aGjTIkIaLZlXfbIxgc5B4b3BLF1MpKG3vfUNc7/s320/nimg7431.jpg" /></a><br /></div><br /><span style="color: black;"><strong>اقتضت حكمة الله تعالى ألا يكون هناك راحة كاملة إلا في الجنة، والحياة على ما فيها من سعادة إلا أن للشقاء فيها نصيبًا كبيرًا، وكما أنها تضحك حيناً فإنها تبكي أحياناً أخرى، وما حياتنا التي نحياها على وجه الأرض إلا مرحلة ننتقل بعدها إلى حياة أخرى، ليستقر بنا المقام في جنة النعيم إن شاء الله.</strong></span><br /><span style="color: black;"><strong>وفي حياتنا تقابلنا ضغوطات كثيرة، منها ما يقابل أحد الزوجين على حدة، ومنها ما يواجهاهما معا، وكل من الزوجين يمتلك طريقة خاصة للتعامل مع الضغوط، وهذه الطريقة فطرية جبلهما الله تعالى عليها، فالزوج أو الرجل بشكل عام عندما يواجه مشكلة أو يعكر شيء صفوه لا يحب أن يثقل كاهل غيره بمشاكله إلا لضرورة كاستشارة أو أخذ رأي في نقطة معينة، فتراه يميل إلى التفكير بصمت، فإذا لم يجد لمشكلته حلاًّ تراه يشغل نفسه بالتفكير في شيء آخر كقراءة جريدة أو كتاب أو حتى مشاهدة مباراة في التلفاز.</strong></span><br /><span style="color: black;"><strong>أما الزوجة أو المرأة بوجه عام فإنها عندما تواجه مشكلة ما فإنها تبحث عن شخص تثق به وتتحدث إليه بالتفصيل في مشكلتها، وكما أسلفنا من قبل فإن المرأة لا تبحث بالضرورة عن حل لمشكلتها لكنها تشعر بالراحة عندما تخرج ما في صدرها (وتفضفض) به لعزيز لديها.</strong></span><br /><span style="color: black;"><strong>وعلى الزوجة.. أن تدرك جيداً أن الرجل عندما يواجه أزمة أو مشكلة يكون شارداً، رافضاً للحوار في مشكلته أو عما يضايقه، عصبيًّا إذا حاول أحد اقتحام شروده حتى وإن كان بنية مساعدته.</strong></span><br /><span style="color: black;"><strong>وصمت الزوج قد يستفز الزوجة ويدفعها للظن بأن شروده وعدم الحديث معها هو لأنه غير قابل لها أو لأنه رافض للحديث معها بشكل خاص، فتكلمه وتسأله وتحاوره وكلما حاول اختصار الحديث زادها هذا ضيقاً.</strong></span><br /><span style="color: black;"><strong>كذلك فإن إلحاح الزوجة وثرثرتها يتعب الرجل ويضجره.</strong></span><br /><span style="color: black;"><strong>لذلك وجب على الزوجة أن تتفهم نفسية زوجها وتتقبل حالته، بل وتهيئ له الجو المناسب للاسترخاء حتى يخرج سريعًا من هذه الحالة، وتشعره أنها مقدرة صمته وشروده، وأنها في انتظاره متى عاد لها بعدما يتخلص من قلقه وانشغال باله.</strong></span><br /><span style="color: black;"><strong>أيضا على الزوج.. أن يدرك طبيعة زوجته عندما تواجه مشكلة، فهي عندما تتحدث معه في مشكلاتها فإنها لا تبحث عن الحل بل إنها غير مهتمة بصفة مباشرة به، بل إنها تبحث عن الطمأنينة والراحة في استماع زوجها لها واحتوائه إياها، وعليه أن يكون صبوراً وحنوناً عليها، حتى تخرج من تلك الحال وتهدأ نفسيتها وتجد مخرجًا مناسبًا لمشكلتها.</strong></span><br /></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-39221701573918197362009-12-01T15:37:00.000+02:002009-12-01T15:37:11.109+02:00حماقة الحب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgODj4yEKm9MaldqSkqGQ9zRJEjylR58Z66ynJgmAF7fLRyrxoAQ7JlUcFeX0iPtFhZeDJRe9JlHKYdu9LWNU4XJRPzVCm_jCRyJ7mE2Y7_9Ng699bTqEF6gyII0LOh5XhX2lso0nV3wmVH/s1600/ist2_4427054-gift.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgODj4yEKm9MaldqSkqGQ9zRJEjylR58Z66ynJgmAF7fLRyrxoAQ7JlUcFeX0iPtFhZeDJRe9JlHKYdu9LWNU4XJRPzVCm_jCRyJ7mE2Y7_9Ng699bTqEF6gyII0LOh5XhX2lso0nV3wmVH/s320/ist2_4427054-gift.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: right;"><strong><span style="color: red;">هناك دائمًا مرة أولى لارتكاب أي حماقة .</span></strong><br />
</div><strong><span style="color: red;"></span></strong><br />
<strong><span style="color: red;">وزواجي يا سيدي كان هو حماقتي الأولى في هذا المجال ! </span></strong><br />
<strong><span style="color: red;">بهذا الاعتراف بدأ الزوج حديثه معي، ثم قال معقبًا : بالرغم من ضرورة أن نتعلم من أخطاء الآخرين، فالزواج من نوع الأخطاء التي يجب أن تذوق مرارة ندمها بنفسك، ومهما أخبرك الآخرون عن خطورته فالغرور يجعل كل واحد منا يظن أنه سيكون الاستثناء الذي سيخرج على القاعدة!!.</span></strong><br />
<strong><span style="color: red;">عندما قررت الزواج كنت أرى حبيبتي أرق من نسيم الصباح ، ألمح في عينيها شحنة أمل تكفي لإعمار الأرض بأكملها،حينما كانت تبتسم تخرج الطيور من أعشاشها ظانة أن الشمس قد أشرقت وأن موعد الغناء قد حان .</span></strong><br />
<strong><span style="color: red;"></span></strong><br />
<strong><span style="color: red;">ولا أدري ما الذي حدث بعدما ضمنا بيت واحد، وصرنا شركاء فراش، لم تعد هي هي ، وأنا ـ كما أخبرتْنِي ـ لم أعد أنا !! .</span></strong><br />
<strong><span style="color: red;">إنها على ما أعتقد .. لعنة الزواج !! .</span></strong><br />
<strong><span style="color: red;">لسبب أجهله يظن المرء أن انبهاره بحبيبه سيظل حيًا مشتعلاً، منذ النظرة الأولى، وحتى آخر العمر ، وأي شيء يخالف ذلك فمعناه أن الحب يخفت و يختفي .. ويموت!.</span></strong><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxrorm8gi7UGbC12Y7qdk3VwePXFuRvWLzlS32JHc4eqt0CvMJJYM8EN8mYuJG1NFq5MNjSOuZRs5hlNtIKuotwToXDj79VP2VRIzg9e_Al9Ysky1bBwyZk-uAxEfSJoOQI6ECziocPp3U/s1600/ist2_6469629-sunrise.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxrorm8gi7UGbC12Y7qdk3VwePXFuRvWLzlS32JHc4eqt0CvMJJYM8EN8mYuJG1NFq5MNjSOuZRs5hlNtIKuotwToXDj79VP2VRIzg9e_Al9Ysky1bBwyZk-uAxEfSJoOQI6ECziocPp3U/s320/ist2_6469629-sunrise.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: justify;"><strong>ومع أن للحب أطوارًا ومراحل، فإننا نتجاهل هذا، ونحاول بشتى السبل أن نتعلق بأعلى نقطة في منحنى الحب ،ونأبى التماشي معه ومسايرته.</strong><br />
</div><strong>نرفض أن نواكب تطورات الحب، وأن نتعامل معه بشكل عملي .</strong><br />
<span style="font-size: large;"><strong>أطوار الحب :</strong></span><br />
<strong>تعال لأخبرك بخطة الحب كاملة، بدءً من اللحظة التي خفق فيها قلبك بشدة معلنًا أن ما كنت تنتظره قد حدث، إلى تلك اللحظة التي حمل فيها المأذون أوراقه بابتسامته المشفقة التي تخبرك ـ وأنت غير مدرك! ـ أن موعد رجوعك عن الحماقة قد فات!.</strong><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiTMqTCg-uEoeO5RJlZDr0SP7Fwr61GzVSPxg1tuRHOPLpXoqa2qZD1FMUfbITTHxs-igjUOEmaqI79Vb6zzYdhiui5RlYjG0fcMsbWkMmPBNa0GW_uksA6ny9vWC8uekUOZfokU4dcmhYF/s1600/ist2_419124-painted-hearts.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiTMqTCg-uEoeO5RJlZDr0SP7Fwr61GzVSPxg1tuRHOPLpXoqa2qZD1FMUfbITTHxs-igjUOEmaqI79Vb6zzYdhiui5RlYjG0fcMsbWkMmPBNa0GW_uksA6ny9vWC8uekUOZfokU4dcmhYF/s320/ist2_419124-painted-hearts.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: right;"><span style="color: #073763;"><strong>المرحلة الأولى : عندما يطرق الحب باب قلبك تلك اللحظة التي نفتح له الباب على مصراعيه وندعوه للدخول، نرى الحبيب حينها أشبه ما يكون بالملائكة، نرفض أن نراه بشريًا، فهو المخلص، الحنون، الرقيق، الذي لا يُضمر سوءً أو شرًا لأحد، ولا يُخطيء أبدًا!.</strong></span><br />
</div><span style="color: #073763;"><strong>يصف المفكر و الروائي الفرنسي "مارسيل بروست" هذه المرحلة بأنها "مرض الحب"! </strong></span><br />
<span style="color: #073763;"><strong>لأنها تثير في أعماقنا صراعًا بين ذكائنا الواعي وإرادتنا الوضيعة ! ـ </strong></span><br />
<span style="color: #073763;"><strong>على حد قوله ـ ففي لحظات التعقل القليلة نستطيع أن نرى من نحب كما يراه الآخرون على حقيقته، وفيما عدا هذه اللحظات فنحن نعجز أن نراه إلا متأثرين بمشاعرنا تجاهه أو رغبتنا فيه،فلا نعرف على وجه الدقة هل هو جميل أم قبيح، نبيل أم مخادع، وكل ما نعرفه أننا في حاجة إليه وهنا يكمن سر مرضنا.</strong></span><br />
<span style="color: #073763;"><strong>ما إن نرى الحبيب حتى تضطرب درجة حرارة أجسادنا، نشعر بأحشائنا وهي ترفرف، يخفق القلب بشدة ، ويتملكنا شعور لذيذ غريب ونحن نراه مقبلاً يتهادى في دلال .</strong></span><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjIbVYHzUVYJpKS5hb802DhwpU34bjQEAYTk5PGyyAa0esciQQORKXna0Z-GIHjaB4qFYJxYCKYiKyOm_TWN8gu_ulPg7BOzSTBO2CO2GguoW6gL7pVQid1Xgf0IwOaw7OUbSx-R7ZWoIok/s1600/ist2_6354815-badge.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjIbVYHzUVYJpKS5hb802DhwpU34bjQEAYTk5PGyyAa0esciQQORKXna0Z-GIHjaB4qFYJxYCKYiKyOm_TWN8gu_ulPg7BOzSTBO2CO2GguoW6gL7pVQid1Xgf0IwOaw7OUbSx-R7ZWoIok/s320/ist2_6354815-badge.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: justify;"><strong><span style="color: #38761d;">المرحلة الثانية : محاولة إغلاق القلب عليه عندها نعمل جهدنا لاستدعاء الشواهد والبراهين التي تؤكد أن هذا الحبيب ـ دون كل البشر ـ </span></strong><strong><span style="color: #38761d;">هو من يبحث عنه القلب منذ أن خفق لأول مرة، في هذه المرحلة نكون على استعداد لتحدي العالم أجمع إن شعرنا بأن هناك ثمة محاولة لإخراج من نحب من بوابة القلب.</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="color: #38761d;">نحاول وقتها البحث عن الأمور المشتركة ( الهوايات ـ الأيديولوجيات ـ التعليم ) ونعمل على تأطير الحسنات وتكبيرها،مع غض الطرف عن السلبيات ومحاولة إخفائها حتى لو عن أعيننا نحن !! .</span></strong><br />
</div><strong><span style="color: #0b5394;">المرحلة الثالثة : استبصار المحبوب وفيها يطرق العقل باب القلب ويدخل عنوة ليجلس على طاولة الحب ويدلي بدلوه في أمر هذا المحبوب، هنا يقول القلب : "حبيبي أحن من في الوجود، فيرد العقل في هدوء : لكنه عصبي!"،</span></strong><br />
<strong><span style="color: #0b5394;">ينفعل القلب مؤكدًا أنه جميل كالبدر ، فيخبره العقل بأنه متردد، يحاول القلب إثبات أنه رومانسي ، فيجيبه العقل بأنه لا يملك قوت يومه ، وليس لديه ما يقيم به بيتًا !".</span></strong><br />
<strong><span style="color: #0b5394;">بعد هذه المجادلات ينتهي الأمر إما بانتصار العقل أو فوز القلب، إما بهيمنة المشاعر أو امتلاك المنطق زمام الأمور .</span></strong><br />
<strong><span style="color: #0b5394;">قصص حب كثيرة تنتهي عند هذه المرحلة، خاصة إذا كان العقل والمنطق يؤكدان على أن الظروف ليست مثالية للارتباط، وقد ينفطر فؤاد المرء ويبكي دمًا،حتى وإن كان هو نفسه صاحب قرار الانفصال.</span></strong><br />
<strong><span style="color: #0b5394;">إن التوازن في هذه المرحلة جد مهم، ويجب أن يختار القلب ويؤيد العقل، وألا ينفرد أحدهما بإصدار قرار ربما يتحمل الجميع تبعاته فيما بعد .</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">المرحلة الرابعة : إغلاق باب القلب .. وباب البيت هذه المرحلة الأخيرة، والتي يتم فيها توثيق العلاقة بوثاق أبدي، لقد تزوجتما وستستمران متجاورين حتى آخر العمر، أصبحتما كيانًا واحدًا، وهذا منتهى أمل كل عاشقين على وجه الأرض .</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">ولكــــن .. دائمًا ما تحدث صدمات، كصدمة صاحبنا الذي يرى الزواج أكبر حماقة ارتكبها في تاريخه وأخطرها أثرًا!.</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">تحدث هذه الصدمات في الغالب حينما يرفض أحد الزوجين ـ أو كلاهما ـ التعايش مع مراحل وأطوار الحب بالشكل المنطقي الملائم، فيظل أسيرًا لمرحلة النظرة الأولى بكل سحرها وقوتها،ومع أنه قد أصبح في طور المسئولية، إلا أنه ـ بحجة الرومانسية ـ يحاول العيش في هذه المرحلة وحدها!.</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">ولا يمكن أن تظل الأمور على حالها الأول بالطبع، والحب لم يذهب كما نظن لكنه تطور وغيّر جلده ليناسب المرحلة الجديدة،وبدلاً من أن يكون في ارتعاشة اليد وخفقان القلب وحسب، صار دافعًا للعمل والجد والكفاح من أجل توفير حياة كريمة لمن نحب، وتضحية وإيثارًا لشريك العمر.</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">إن الزواج يصبح حماقة كبرى لهؤلاء الذين لا يدركون كنه التطورات التي تنتاب القلب، والمراحل التي يجب المرور بها من أجل الحياة مع من نحب .</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">لعلك تدهش من قصص الحب المشتعلة التي تنتهي بالزواج ويظن الجميع أن قد دانت الجنة لكلا العاشقين، فإذا بهما يفجعانك بعد سنوات قليلة ـ وربما أشهر !ـ بخبر انفصالهما .</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">هل ما ذكرناه يعني أن الرومانسية تنتهي بانتهاء المرحلة الأولى، وأن الزواج يصبح خاليًا منها ؟ .</span></strong><br />
<strong><span style="color: #a64d79;">قطعًا هذا غير صحيح، الرومانسية تظل في القلوب على الدوام ما دمنا حريصين على الاعتناء بها، واستشعار مسئوليتنا تجاهها، لكن ما أقصده أن المرحلة الأولى للحب تكون بطبيعتها ساحرة، خاطفة، مبهرة، يساعد على استغراقنا فيها عدم وجود مسئوليات كبرى يمليها هذا الحب، أما بعد الزواج، فنحن قادرون على الحفاظ على هذا الحب حيًا منتعشًا على الدوام ولكن برزانة وحكمة أكبر، فهو يحتاج ـ كي نحافظ عليه ـ لامتلاك رؤية واسعة تؤهلنا لكشف أطوار الحب ومعرفة أين نحن بالضبط منه، والأهم من ذلك ما الذي يلزمنا فعله كي نتعامل بشكل ملائم مع كل مرحلة .</span></strong><br />
</div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-46379321276756587892009-12-01T15:21:00.001+02:002010-01-25T18:43:21.384+02:00الدعم العاطفي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhiOjDu2DqEeCa2v9BnE4JwH8SUX_S3wa9nYWd5U9kYquO2L2hwi98H-LOJlW1yMa_sCzV8jgs5liRH9ujHS7HqPdTK1JjK-X-tNMhggXQnU25sUBs85III0qUEutiI9qdK5M84YEIl_etf/s1600/ist2_2817485-don-t-let-go.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhiOjDu2DqEeCa2v9BnE4JwH8SUX_S3wa9nYWd5U9kYquO2L2hwi98H-LOJlW1yMa_sCzV8jgs5liRH9ujHS7HqPdTK1JjK-X-tNMhggXQnU25sUBs85III0qUEutiI9qdK5M84YEIl_etf/s320/ist2_2817485-don-t-let-go.jpg" yr="true" /></a><br /></div><strong><span style="color: purple;">نظرتْ إليه بطرف مليء بالعتاب ثم استدارتْ إلي</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;"></span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">قائلة : لم يقل لي أنه يحبني منذ أيام الخطبة ، لا يحدثني عن الشوق والحب والهيام ، ثم ضحكتْ </span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">قائلة : لقد أعطيته أحد كتبك ليقرأه ، فأعاده إلي بحجة أنه ليس بحاجة إلى رواية رومانسية ، وطالبني بأن أقرأ لكاتب واقعي .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">أسرع الزوج قائلا في ارتباك : لم أقصد شيئا، وقد أخبرتها من قبل أني أحبها ، لكنها تنسى ، ثم هل يجب علي أن أبدأ يومي بقراءة قصيدة حب على أسماعها، الحياة يا سيدي ليست بهذا الصفاء !</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">نعتقد ـ نحن الرجال ـ أن كلمة أحبك التي قلناها في بداية الزواج يمكن أن تظل محتفظة برونقها وصلاحيتها حتى آخر العمر ! .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">فيرى الزوج أنه ليس بحاجة إلى دفع ضرائب جديدة على الزواج ! ، وأنه ما دام قد قال لزوجته أحبك ذات يوم،</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">فالأمر ليس بحاجة لتأكيد طالما أنه حتى الآن لم يخبرها بالعكس ! .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">لكن طبيعة الزوجة ـ عزيزي الزوج ـ تحتاج دائمًا إلى دعم عاطفي لا ينقطع، إنها تتشكك في الحب إن لم تغذه عبارات رومانسية مستمرة .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">صحيح أن الرجال أيضًا يحتاجون للشعور بأنهم مرغوبون ، لكن الفارق أن الرجل ما دام مرتبطًا بعلاقة فالأمر منتهٍ ، على عكس المرأة التي تحتاج إلى تأكيد دائم من زوجها على حبه لها وتقديره لشخصيتها .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">في السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لزوجته السيدة "عائشة" رضي الله عنها ذات يوم :(حبك كعقدة الحبل) دلالة على متانة علاقته صلى الله عليه وسلم بها، فكانت ـ كما تروي كتب السير ـ تسأله بين الحين والآخر:(معظم الرجال لا يستوعبون هذا الأمر ، يقول أحدهم لزوجته : "إني أعمل من أجلك ، أحاول توفير أقصى حياة كريمة لك هل بعد هذا تحتاجين تأكيدًا لحبي لك ؟!" .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">أضف إلى ذلك أن الرجل يعتقد أن الكلمة تفقد بريقها إذا كثُر استخدامها، وأن زوجته قد تمل من سماع كلمة "أحبك"، </span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">ولذا فيجب عليه التغيير والابتكار، وهذا أيضًا شيء غير صحيح، فالزوجة لا تمل أبدًا من سماع كلمة "أحبك" حتى وإن كررها الزوج مع كل نفس يتنفسه!.</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">إذن فالدعم العاطفي الأول للزوجة هو قول كلمة "أحبك" ، بكامل مشتقاتها ( أشتاق إليك ـ أعشقك ـ أهواك ) وبشكل مستمر ودائم .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">الدعم الثاني يكون باستخدام وسائل التعبير عن الحب .. عن الهدايا أتحدث إن شئت التوضيح ! .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">كل البشر ـ بلا استثناء ـ تعجبهم الهدية وينتشون بها، وإذا ما نحّينا أمر الصديق الذي لا يعترف إلا بالهدايا الثمينة جانبًا،</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">فإن أروع ما في الزوجة أن الهدايا البسيطة تمثل لها الكثير، لا زالت الوردة هي المتحدث الرسمي باسم الحب ، وما زال العطر يحتل مكانة متقدمة في قائمة أكثر الهدايا إسعادًا للزوجة .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">نعم قد تحتاج في بعض الأحيان إلى أن تحصي ما لديك لتحضر هدية ثمينة ، لكن عزاءك أن هذا لا يحدث سوى مرة أو مرتين في العام ، والشاهد أن الهدايا البسيطة الرمزية المعبرة عن الحب يجب أن تكون بشكل دائم.</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">كلنا في مرحلة الخطبة كنا نحضر البطاقات الجميلة ونزينها بعبارات رومانسية رائعة، كلنا أحضرنا تلك الوردة الحمراء وحافظنا عليها كي تصل إلى المحبوب برونقها وجمالها،إلا أننا لسبب ما توقفنا عن فعل هذه الممارسات البسيطة، فخسرنا بذلك الكثير وفقدنا جزء غير قليل من الرومانسية!.</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">الدعم الثالث ـ أهديه للصديق الذي يتهمني بالرومانسية المفرطة ـ هو القيام بالواجبات المنزلية البسيطة، قد لا تدرك ـ صديقي الزوج ـ كم تسعد المرأة عندما تُلقي بكيس القمامة في الخارج، أو تحضر الملابس من المغسلة، أو تتصل بها لتسألها عما تريده من "السوبر ماركت" .. والأهم ألا تنسى إحضاره .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">أحد أهم القواعد التي أريد منك حفظها هي أنك عندما تنظر بعين الاستخفاف إلى شيء تراه زوجتك مهمًا فإنها تترجم هذه النظرة بشكل شخصي جدًا، وتراها رسالة منك تخبرها بأنها غير مهمة !! .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">فإذا طلبت منك زوجتك "حفاضات" من أجل صغيركما ، فالأمر ليس بالبساطة التي تتصورها ، نسيانك لهذا الأمر التافه ـ من وجهة نظري ونظرك ـ يخبرها بأنك لا تهتم بها ولا بمطالبها !! .</span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">الدعم الرابع المعاملة الخاصة ، الزوجة تنتظر دائمًا أن يعاملها زوجها بشكل مختلف عن أصدقائه ومعارفه وباقي عائلته ، تحب أن يسر إليها بأخباره الجديدة، ومشاريعه المستقبلية ، </span></strong><br /><strong><span style="color: purple;">وتغضب بشدة إن علمت بأمر ما يخص زوجها من أحد ، إنها تتوقع أنها الأهم في حياة زوجها ، ولذا فمن الطبيعي أن يهتم بها أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم.</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-2138278656718558862009-12-01T10:37:00.004+02:002010-01-25T18:46:40.029+02:00معاهدة جرحى الحب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilAITldlKEZCRPYedj9U1Rmpj2jBDeZarxrca-hVm81r7YSZ7Ls9AqAvQ0H8RlbHgE-wS15dv0oICZKt2kIMikWgZM7ZoqgGxWnyV4yQ2c_0igukxexXQwi_PvA6uISI0s5aPvEcpdy7PI/s1600/heart.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilAITldlKEZCRPYedj9U1Rmpj2jBDeZarxrca-hVm81r7YSZ7Ls9AqAvQ0H8RlbHgE-wS15dv0oICZKt2kIMikWgZM7ZoqgGxWnyV4yQ2c_0igukxexXQwi_PvA6uISI0s5aPvEcpdy7PI/s320/heart.jpg" yr="true" /></a><br /></div><span style="color:red;"><strong>لدينا بشأن الحرب معاهدة "جنيف" التي أقرت يوم 22 أغسطس عام 1864 والتي تخص أولئك الذين جرحوا في ميدان المعركة، لكن حتى الآن لا توجد معاهدة موقعة تخص أولئك الذين جرحوا في الحب وهم أعظم عدداً وبموجب ذلك صدر المرسوم التالي:</strong></span><br /><span style="color:red;"><br /><strong></strong></span><br /><span style="color:red;"><strong>المادة الأولى: يحذر كل العشاق من الجنسين بأن الحب فضلا من كونه نعمة،فهو أمر خطر جدا، مفاجئ وقادر على خلق أضرار جسيمة وبالتالي فإن كل من يخطط للوقوع في شبك الحب ينبغي أن يكون على دراية بأنه يعرض جسده وروحه إلى أنواع مختلفة من الجراح، وأنه لن يكون قادراً على توجيه اللوم إلى الشريك في أيه لحظة، طالما أن الخطر متماثل بالنسبة للطرفين.</strong></span><br /><span style="color:red;"><br /><strong></strong></span><br /><span style="color:red;"><strong>المادة الثانية: وفي حالة الجراح الطفيفة التي تصنف باعتبارها خيانات صغيرة والمشاعر المتفجرة قصيرة الأجل فإن العلاج المسمى" العفو" ينبغي أن يطبق بسخاء وبسرعة، وما أن يطبق هذا العلاج فيجب على المرء ألا يعيد النظر في قراره، ولا حتى مرة واحدة ويجب نسيان الموضوع بالكامل وعدم استخدامه أبداً حجة لخلق جدال أ في لحظة حقد.</strong></span><br /><span style="color:red;"><br /><strong></strong></span><br /><span style="color:red;"><strong>المادة الثالثة: وفي كل الجراح الحاسمة التي تعرف أيضاً ب"الافتراق" فإن العلاج الوحيد القادر على التأثير هو الزمن، ومن العبث السعي إلى السلوان من قراء الحظ " الذين يقولون دائماً أن الحبيب الضائع سيعود " والكتب الرومانسية التي تختتم دائما بنهاية سعيدة والمسلسلات التليفزيونية الشعبية، وأشياء من هذا القبيل.</strong></span><br /><span style="color:red;"><strong>ويتعين على المرء أن يعاني بمرارة، ويتجنب تماماً الأدوية المهدئة.</strong></span><br /><span style="color:red;"><br /><strong></strong></span><br /><span style="color:red;"><strong>المادة الرابعة: أولئك الجرحى في الحب على خلاف الجرحى في نزاع مسلح هم ليسوا ضحايا ولا جلادين، لقد اختاروا شيئا هو جزء من الحياة، وبالتالي فإن عليهم أن يقبلوا ألم وبهجة اختيارهم أما أولئك الذين لم تصبهم جراح الحب قط، فلن يكونوا قادرين أبداً على القول "لقد عشنا" لأنهم لم يفعلوا ذلك.</strong></span><br /><br /><br /></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-31549872520083844412009-11-30T15:00:00.002+02:002010-01-25T14:07:14.630+02:00دع حبك يعلن عن نفسهأحد أكثر أخطاء هذه الحياة تكرارا ، هو ذلك الخطأ المتعلق بالبوح بالمشاعر والأحاسيس .<br /><br />فمعظمنا يعتقد أنه ما دام يحب شخص ويحمل له مشاعر طيبة ، فإن هذه المشاعر ما تلبث تُعلن عن نفسها بنفسها ، وأن الشخص الآخر إن لم يرها فهو مخطئ ولا يقدر قيمة مشاعرنا النبيلة .<br /><br />وهذا خطأ كبير ، يُحذرنا من الوقوع فيه علم النفس اليوم ، فلا زالت مدارس علم النفس تؤكد على أنه يجب تعليم اللسان البوح بالجميل من المشاعر والأحاسيس ، <br /><br />ويحذرون من الاتكال على أن المشاعر الجميلة الطيبة الساكنة في القلب ستعلن عن نفسها وحدها .<br /><br />أفلاطون ينصحك أن إذا رغبت أن يدوم حبك فأحسن أدبك ، أي اهتم دائما بسلوكك ولتعبر دائما جوارحك عما يسكن قلبك من المشاعر والأحاسيس الجميلة .<br /><br />وأعظم من قول أفلاطون قول سيد البشر محمد (ص) ، للرجل الذي أتاه يخبره فيه أنه يحب صاحبه ، <br /><br />فسأله النبي (ص) : هل أخبرته ؟ ـ أي هل قلت له أنك تحبه ـ ، وعندما أجابه الرجل بالنفي ،<br /><br />قال له النبي (ص) ، إذن اذهب وقل له أنك تحبه ، ثم التفت النبي إلى أصحابه وقال : ( إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره ) .<br /><br />إننا نعيش في زمن ندر فيه البوح بالكلم الطيب ، والاعتراف بالجميل من المشاعر والأحاسيس التي تسكن الوجدان .<br /><br />كثير من الأزواج والزوجات يدمنون الصمت تجاه عواطفهم ، وحجتهم ( إنه يعرف أني أحبه ! ) ، <br /><br />ولا يدركان أن المعرفة شيء ، والبوح شيء آخر تماما . <br />قل من تجده من الأصدقاء يخبر صديقه بعمق مشاعره تجاهه ، ورغبته الحارة في أن يراه أفضل وأنجح شخص في الحياة ، وحجته ـ كذلك ـ وهل يحتاج الحب إلى اعتراف ؟! .<br /><br /><br />نعم يحتاج الحب إلى اعتراف وبوح وتأكيد ، تحتاج الأحاسيس الراكدة في عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمتع بها أذن وقلب المحبوب .<br /><br />النبي (ص) كان يفعل هذا ، كان يقول لزوجته عائشة ( حبك كعقدة الحبل ، ثم يخبرها بين الحين والآخر أن العقدة على حالها ، أي أنه لا زال يحبها كأول الأمر ) ،<br /><br />هذا حاله مع زوجته ، ولا يختلف حاله مع أصحابه ، فنراه يقول ( لو كان لي أن أتخذ خليلا ، لاتخذت أبا بكر خليلا ) ، ونراه في إحدى الغزوات يقول ( لأعطين الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله ) ثم يعطيها لابن عمه وزوج ابنته علي بن أبي طالب رضي الله عنه .<br /><br />والأمثلة كثيرة ، وعلى هذا الأثر يجب أن نسير يا صديقي ، يجب أن تعبر عن مشاعر الحب التي في قلبك تجاه أهلك وأصحابك ، لا يجب أن تكتم الحب أو تخفيه .<br /><br />لا يجب أن تتعلل بأن الآخر يعرف حقيقة مشاعرك ، إن قلوبنا كقارورة عطر مغلقة ، لن نستطيع أن نشم شذها ونستمتع بها إلا أذا فتحناها وتنسمنا من عبقها ، فافتح قلبك يا صديقي ، وانثر منه على أذن وقلب من تحب .<br /><br />ودع حبك يعلن عن نفسه ..<br /><br />إشراقة : إِن المِحبَّ إِذا أحبَّ حبيَبه ... تلقاه يبذلُ فيه ما لا يبذلُابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-14598830125677022402009-11-30T10:26:00.002+02:002010-01-25T18:48:16.806+02:00احذر فخ ( الأنا) !!!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br /><span style="color: blue;"><strong>الكبر لا تخطئه عين ، والمتكبر معروف بين الناس ، الكل يعلمه وربما كان هو المخدوع الوحيد .</strong></span><br /><span style="color: red; font-size: large;"><strong>المتكبر :</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>يحترف بناء الجدران العازلة التي تجعل بينه وبين الناس أمدا طويلا ، فهو بمعزل عن الصحبة الطيبة والنصيحة الخالصة والمحبة الصافية ، ولقد عرف رسول الله الكبر فقال (الكبر من بطر الحق وغمط الناس ) قال الألباني صحيح أنظر سنن أبي داوود . إذن فالمتكبر هو امرؤ لا يقبل الحق ، ويتكبر على من هم دونه . </strong></span><br /><span style="color: red; font-size: large;"><strong>والمتواضع</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>شخص عالي المكانة ، طيب المعشر ، بسيط في تعامله ، هادئ في تناوله للأشياء ، يقبل النقد ، بل ويساعدك على نقده ، فتراه يبني أسوار من التواصل ، ويمهد لك الطريق للوصل إلى قلبه . فهو رجل يقبل الحق بغض النظر عمن قاله ، ويرى نفسه اقل من الناس ، و يؤمن بأن أكرم البشر اتقاهم لله ، ورب ضعيف مسكين هو عند الله أعلى وأعظم من ملك أو وزير . </strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>والله سبحانه وتعالي يوفق أصحاب النفوس المتواضعة ، يقول رسول الله r (ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته وإذا تكبر قيل للملك دع حكمته ) (حسن) أنظر صحيح وضعيف الجامع الصغير للألباني . فالله سبحانه وتعالى هو الذي يرفع ويضع ، وإن ظن المتكبر عكس ذلك وتوهمه . يقول رسول الله r (ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) صحيح .. صحيح وضعيف الجامع الصغير . </strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>يقول الإمام علي بن أبي طالب :</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>حقيقٌ بالتواضعِ من يَموتُ ويكفي المرءَ من دُنْياهُ قوتُ</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>فيا هذا سترحلُ عن قريبٍ إِلى قومٍ كلامُهمُ سكوتُ<br />إنك أخي الحبيب لن تكسب قلب ، ولن تهنأ بصديق ، أو صاحب ، مالم تتواضع وتخفض جناحك لإخوانك .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>فالله سبحانه وتعالى لا يحب المختال الفخور ، ويقذف في قلوب عبادة عدم الميل إليه حتى يدع ما به من كبر وتغطرس ، يقول سبحانه وتعالى على لسان لقمان لبنيه ({ولا تمش في الأرض مرحا) ويفسرها قتادة بقوله (قال: لا تمش فخرا وكبرا، فإن ذلك لا يبلغ بك الجبال، ولا أن تخرق الأرض بفخرك وكبرك) الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي. وأخرج ابن أبي الدنيا، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رأى رجلا يخطر في مشيه فقال: إن للشيطان إخوانا .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>فحري بالمؤمن أن يتواضع و أن يخفض جناح الرحمة للناس .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من يبدي تواضعَهُ يَحبَّ ويحمَدُ خيرُ الدقيقِ من المناخلِ نازلٌ وأخسُّهُ وهي النخالةُ تصعدُ لقد عرف ربنا جل وعلا صحابة نبيه الكرام بأنهم رحماء بينهم فقال سبحانه (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ) (29) الفتح . ويقول النبي (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) . السلسلة الصحيحة للألباني .ويقول أيضًا r ('إنما يرحم الله من عباده الرحماء) صحيح ( صحيح الجامع للألباني) .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>الرحمة هي نبض العلاقات الإنسانية ، والوريد الذي يغذي البشرية بأنبل معانيها .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>وهل قست الحياة علينا إلا بعد أن رأت باسنا بيننا شديد ..؟؟؟؟ .</strong></span><span style="color: blue;"><br /></span><span style="color: red; font-size: large;"><strong>تواضع أخي ترتفع .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong> واعلم أن أعظم المتواضعين هو حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد حدث أن دخل عليه يوما رجل ، وفي ظنه أن سيقابل ملكا وأبهة ، وعندما دخل عليه أخذت ترعد فرائصه فقال له صلى الله عليه وسلم : هون عليك فإني لست بملك إنما أنا بن امرأة تأكل القديد . رواه بن ماجة وقال الألباني صحيح.</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>ولقد كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها . رواه بن ماجة وقال الألباني صحيح .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>يقول الدكتور عبدالكريم بكار حفظه الله : ( إن التواضع فوق أنه تعبير دقيق عن العظمة الحقيقية ، قليل التكلفة على المستوى الشعوري والعملي ، فالمتواضع يبدو دائما أقل من حقيقته ، ولذا فإنه يظل يكبر في أعين الناس دون جهد يبذل ، كلما كشفت لهم الأيام عن جواهره المخبوءة ! على حين المتكبر يضع نفسه في امتحان دائم فهو رجل عريض الدعاوى ، وعليه باستمرار أن يثبت أنه ليس أقل ما يُعرف عنه ، وهيهات هيهات أن يتم له ذلك !</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>إن الكبر يولد باستمرار التوتر المرضي لدى صاحبه ولدى المجتمع الذي يعيش فيه ، ويكفي في ذلك ما يحدثه المتكبر في المجتمع من معادلة الاحتقار المتبادل ! وقد أحسن من شبه المتكبر بالصاعد في الجبل يرى الناس صغارا ، ويرونه صغيرا . إن المتواضع كالأرض المنخفضة تجتمع فيها خيرات السماء ، على حين تغادر القمم والسفوح ! ولو لم يكن في التواضع سوى جعل صاحبه قادرا على جذب من هم أكثر منه تفوقا لكان مكسبا كبير ! . مقدمات للنهوض بالعمل الدعوي . أ .د : عبدالكريم بكار .</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>تَوَاضَعْ تكنْ كالبدرِ لاحَ لناظرٍ على صفحاتِ الماءِ وهو رَفيعُ</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>ولا تكُ كالدخانِ يعلو تَجـــَبُّراً على طبقاتِ الجَوِّ وهو وَضيعُ<br /><span style="font-size: large;"><span style="color: red;">قصـــة مغرور </span>: </span></strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>منذ عدة سنوات، فاز أحد الأشخاص بالانتخابات النيابية في انجلترا، وأصبح عضواً في مجلس العموم البريطاني، كان هذا الرجل من احدى القرى الصغيرة خارج مدينة لندن لدى فوزه بالانتخابات، اعتراه شعور بالكبرياء، إذ أصبح له منصب هام في الحكومة البريطانية.</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>ذات يوم اصطحب هذا الرجل زوجته وأولاده في زيارة للندن، ليريهم مكان عمله، ومعالم تلك المدينة الشهيرة، وبينما هم يمشون وينظرون إلى تلك الأبنية العظيمة، كان هذا الرجل يفسر باعتزاز تاريخ تلك المباني التي كانوا يزورونها، وأخيراً اقتادهم إلى مبنى West Minster Abbey الشهير، حيث تقام كل المراسم الدينية للعائلة المالكة في بريطانيا.</strong></span><br /><span style="color: blue;"><strong>لدى دخول العائلة ذلك المبنى، بانت معالم الذهول على وجه ابنته الصغيرة البالغة من العمر ثماني سنوات، نظر إليها والدها بافتخار، ثم سألها: بم تفكرين يا ابنتي؟ فأجابته قائلة: أفكر يا والدي كم تبدو أنت كبيراً في منزلنا، وكم تبدو صغيراً في هذا المكان ..!!!!!!!!!!!</strong></span><br /></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-37344658345019657342009-11-21T23:04:00.001+02:002010-01-25T18:47:20.334+02:00الجنس في الإسلام.. عالم مذهل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><strong><span style="color: blue;">يقول الله –سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز:</span></strong><br /><strong><span style="color: blue;">"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنَّى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقو الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين" سورة البقرة 223.</span> </strong><br /><strong></strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>بدأ الله تعالى بتوضيح من يريد توجيه الحديث إليه، وأراد أن يبين بشكل ليس فيه شك أنه يخاطب الرجال ولذلك بدأ حديثه للرجال قائلاً: "نساؤكم" وفي ذلك أكثر من دلالة: </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: red;">الدلالة الأولى</span> هي الجنس الموجه له جميع الكلام الذي سيأتي في هذه الآية وهو جنس الرجال..</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: red;">والدلالة الثانية</span> هي إبراز الانتماء لهذا الجنس "الجنس الذكري" باستعمال الكلمات: "نساؤكم، حرث، لكم" وهو مثل ضرب عصفورين بحجر فهو في المقام الأول مخاطبة لغريزة التملك والشعور بالسمو الذي يثلج صدر الرجال ويرضي غرورهم وفي المقام الثاني تذكير لهم بأن في ذلك مسئولية عن هؤلاء النساء بصفتهن ينتمين للرجال وعلى ذلك يجب المحافظة عليهن كما هي الحال في أي شيء يكون الرجل مسئولاً عنه.</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: red;">أما الدلالة الثالثة</span> فهو تعظيم لشأن المرأة من خلال بداية الآية بالحديث عنها وبما تحتويه الآية الكريمة من حقوق فسيولوجية ونفسية لها ربما يغفو عنها البعض ويجهل البعض الآخر وضعها في مصافها الصحيح.. كل هذه المعاني العميقة والجميلة تقع في هذه الكلمة الصغيرة.. "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً" سورة الكهف آية1. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>أما الكلمة الثانية في هذه الآية المعجزة فهي كلمة "حرث" والغرض من اختيار تلك الكلمة تحديدا في هذا الموقع هو ربط العلاقة الجنسية في هذه المقاطع الخاصة بالرجال وتذكير الرجال بأن هؤلا النساء أو هؤلاء الزوجات هن السبب في وجود الذرية أو ثمار الحرث، والغرض الثاني من اختيار كلمة حرث "أو ربما هو الغرض الأول" هو تحديد مكان القيام بالعلاقة الجنسية وهو مكان الولادة أو إنجاب الحرث وفي هذا تخصيص من ناحية واستبعاد لكل احتمال آخر من ناحية أخرى والمقصود بالاحتمال الآخر هو الإتيان بالمرأة من ناحية والشذوذ الجنسي والأداء الشاذ من ناحية أخرى حيث إنه في غير موضع الحرث أو الإنجاب وتأتي كلمة "لكم" لصيقة بكلمة "حرث" أيضاً لتذكير الرجال أن الأمر يخصهم أولاً وأخيراً وأن ذاك الحرث هو منهم وإليهم مما يثير غريزة التملك في النفس البشرية والتي هي أكثر حدة في الرجل عن المرأة وأيضاً يذكر الرجل أن النساء أهل للمكانة الرفيعة بصفتهن أمهات الأبناء الذين هم قرة الأعين وغاية المنى ومدعاة التباهي والفخر للجنس البشري... </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>وهنا لا أدع هذه الفرصة قبل أن أهمس في آذانكم أصدقائي الأعزاء فأقول إنكم مهما أطلقتم العنان لتصوراتكم فإنكم لم تكونوا لتستطيعوا تخيل منزلتكم عند آبائكم وأمهاتكم ولا أن تتخيلوا كم الأمل والترقب اللذين يصاحبانهم طوال فترات تربيتهم لكم فيكون ما يصيبكم من نسمة هواء بالنسبة لهم الإعصار وما قد تفعلون من أخطاء بالنسبة لهم هو الفشل المجسد وما تقعون فيه من زلات هو الجحيم بعينه.</strong><br /><strong>وهنا أقول لكم يا أصدقائي الأعزاء إنني لا أحب الكلام التقليدي ولا النصائح المكررة ولكني أقول لكم أشفقوا على آبائكم وأمهاتكم مما تفعلون من حماقات وأنا أعلم أنكم وصلتم إلى نضج كاف تفرقون به بين الخطأ والصواب، واعلموا أنهم الوحيدون -وأكرر الوحيدون- في هذه الدنيا الذين يريدونكم أحسن منهم..</strong><br /><strong>واعلموا أيضاً أن سعيكم لرفع رءوسهم فخراً بكم هو عمل مأجور في الآخرة من رب العالمين ومبارك في الدنيا بدعائهم لكم فاحرصوا عليه واستحضروا نية بر الوالدين.</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: blue;">نستأنف رحلتنا بالمقطع الثاني في الآية الكريمة وهو: "فأتوا حرثكم"..</span></strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>والدلالة العظيمة هنا ترتقي إلى مستوى الحروف، فحرف "الفاء" في اللغة العربية يفيد السرعة والترتيب ودلالة ذلك هو تفضيل الإسراع بالزواج والتبكير به لما في ذلك من تحصين وعفاف للطرفين، وخاصة للرجال –الذين قصدت إليهم المخاطبة في هذه الآية كما سبق واتفقنا- بحكم أن الرغبة الجنسية لديهم أكثر إلحاحاً وشدة وقد أكد الرسول -صلى الله عليه وسلم- على هذا المعنى في حديثه الشهير "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج"، أما ما جاء بعد هذا الحرف القيم فهو فعل الأمر "ائتوا" وأكرر هو فعل أمر، وفي هذا معنى جميل ورائع قد يكون أيضاً غائباً عن الأذهان وهذا المعنى هو حفظ شديد، ودفاع صريح عن حق المرأة في علاقتها الحميمة بزوجها، وليس كما يظن بعض الرجال أن هذه المسألة خاضعة لاحتياجاتهم وحدهم أو لأمزجتهم الشخصية أو ظروف حياتهم المختلفة والتي قد تنقص عن مستوى احتياج المرأة لهذه العلاقة، مما يعد تقصيرا في حقها كإنسان له احتياجاته الفطرية وبما أن الله هو فاطر الرجل والمرأة ولأنه يعلم ما تتصف به من حياء قد يمنعها أحياناً من طلب هذه العلاقة أو السعي وراءها فقد حمل -الله سبحانه وتعالى- عنها هذا العبء ووجه هذا الأمر المباشر للزوج لحفظ حقها في الأداء الجنسي الحلال الذي يعصمها من الوقوع في الفتن وشرورها...</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>وهنا قد يتطرق إلى ذهن قرائي الأحباء أن القاعدة العامة تقول إن رغبة الرجل أكثر وأشد بطبيعة الحال من رغبة المرأة؛ فكيف إذن تكون هناك مشكلة عدم إقبال الرجل على العلاقة مما يتعارض مع حق المرأة واحتياجها؟! وهنا أقول إن ذلك بالقطع صحيح كقاعدة عامة، ولكن لكل قاعدة شواذ ومن هذه الشواذ هي تلك الحالات التي تكون رغبة الرجل في الإقدام على العلاقة محدودة أو أن يكون وقته ليس فيه متسع كاف لإيجاد الوقت اللازم لامرأته "كزوجة" فيه، ولذلك كان هذا الأمر الموجه للرجال حتى ينتفى كون المسألة خاضعة للمتغيرات مثل اتساع الوقت، والحالة المزاجية، أو الأمزجة الشخصية...</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>وكما كفل الله للرجل حقه في امرأته وأمرها أن تجيب له مأربه فيها وإن كانت على التنور "في الحديث الشريــف" على لســان ســـيد الخلق -صلى الله عليه وسلم- أيضاً كفل الله -سبحانه وتعالى- نفس الحق بأمر رباني قرآني مباشر للرجل ألا يدعها حتى تطلب هي إليه هذه العلاقة "وإن كان لا شيء في ذلك كما ورد عن السيدة عائشة -رضى الله عنها"؛ لأن بعض النساء قد يمنعهن حياؤهن من ذلك كما سبقت الإشارة.. أما الكلمة التالية في الآية الكريمة فهي "حرثكم" وفيها توكيد بالتكرار عن دلالة إتيان الزوجة لأنها أم للذرية المحببة لدى الرجل والتي تخاطب غريزته كرب أسرة وأب لأولاد "راجع المقال السابق"...</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>تأتي بعد ذلك كلمة صغيرة في الحجم، عملاقة في المعنى والدلالة، وهي ظرف "بلغة النحو والقواعد اللغوية" ولكنها تتمتع بمعان أكثر عمقاً بكثير مما قد نتخيل هذه الكلمة هي "أنَّى" فهذا الظرف لغوياً يفيد أكثر من معنى:</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: red;">المعنى الأول:</span> وقتما وفي ذلك حث على تنويع توقيت القيام بالعلاقة الجنسية فللزوجين إقامة العلاقة في أي وقت من أوقات اليوم ماداما ليسا صائمين.. أما الآن في العلوم الجنسية الحديثة وخاصة علم النفس الجنسي فنجد أن العلماء ينادون بهذا التنويع في توقيت أداء العلاقة الجنسية لما في ذلك من مساهمة في كسر الملل الذي أحياناً ما يحيط بالعلاقة الزوجية وخاصة بعد السنوات القلائل الأولى من الزواج.</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: red;">المعنى الثاني:</span> أينما، أي في أي مكان وفي ذلك حث على تغيير مكان إقامة العلاقة، ومكان العلاقة هنا ليس معناه المنزل أو البلد فقط ولكن أيضاً على حدود أضيق بمعنى تغيير الغرفة أو حتى تغيير مكان الأداء داخل نفس الغرفة وقد أثبت البحث في علم النفس الجنسي أيضاً أن لذلك دخلا كبيرا ومساهمة جيدة في كسر حدة الملل التي تتسرب إلى نفس الزوجين من جراء القيام بالعلاقة دائماً في نفس المكان وبنفس السيناريو مما يقلل من البهجة المصاحبة لها.</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: red;">المعنى الثالث:</span> كيفما، وهنا يجب أن تكون هناك وقفة وهذه الوقفة هي تلك الدلالة العظيمة لهذا المعنى الكامن والذي يمثل فقط ثلث المعاني المتضمنة في كلمة "أنّى" أتعرفون هذه الدلالة؟! إنها الأوضاع الجنسية تلك الأوضاع التي لم يبدأ الاهتمام بها وبمساهمتها في زيادة المتعة الجنسية وتحقيق التشبع النفسي والعاطفي إلا منذ عقود قليلة، وفتح باب الابتكار فيها حتى وصلت الأوضاع الجنسية المعروفة الآن إلى بضعة مئات وأتحدث بالطبع عن الغرب وعلمائه الذين اهتموا بمسألة الأوضاع الجنسية تلك، ونسبوا إلى أنفسهم ما ليس لهم من فضل في ابتداع هذه المسألة وتأثيرها العظيم في أنفس شركاء العلاقة الجنسية.</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>للأسباب السابق ذكرها أوليس أولى بنا أن نفخر ونفخر ونفخر بديننا الذي لم يترك تفصيلة -ولو بهذه الدقة- إلا وعرض لها ما يكفيها ويزيد من تفسير وتعريض وتفصيل!!! </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>وجدير بالذكر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- سئل ذات يوم: "أيأتي الرجل امرأته من دبرها؟ فأجاب -صلى الله عليه وسلم- قائلا: "من دبرها في قبلها" والوضع المقصود هنا هو الوضع المسمى حالياً بالوضع الفرنسي فيا للعجب!! حتى نحن -العرب والمسلمين- نسميه بالوضع الفرنسي!! أليس من الأحرى بنا أن ننسب الفضل لأصحاب الفضل؟! </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>تأتي بعد ذلك كلمة "شئتم" لتصير الجملة: "أنَّى شئتم"</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>وفي هذا أيضاً دلالة، تلك الدلالة هي أن تبديل وتوفيق كل المتغيرات السابق الإشارة إليها "بلغة الرياضيات" هي حرية بحتة ومكفولة للزوجين وإذا تفكرنا قليلاً في نتائج هذه التباديل وتلك التوافيق لوجدنا أن احتمالات التغيير في طريقة أداء العلاقة هي احتمالات تربو على العشرات وربما المئات مما يتنافى قطعاً مع الشعور بالملل الجنسي، ذلك الملل الذي هو قنبلة موقوتة تهدد الحياة الزوجية أيا كان مقدار الاستقرار فيها فالعلاقة الجنسية هي إكمال واستكمال لنسيج العلاقة الزوجية وهي كالمرآة التي تعكس الحالة المزاجية العامة وأيضاً الحالة المعاملاتية -إذا جاز التعبير- لما يجري بين الزوجين، هي على الجانب الآخر المبعث أو المصدر لحالة الراحة الزوجية والمناخ الصحي وسلام الأنفس وهو ما يزين العلاقة الحياتية بين الزوجين فيربحون من خير الدنيا راحة البال والقدرة على العمل والإنتاج وهدوء النفس ومن خير الآخرة أجر الطائعين العابدين إذا سبقوا نية الطاعة لله -سبحانه وتعالى- والتأسي برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: blue;">لقد انتهينا من الجزء القائل "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" أما الجزء المتبقي لنا فهو "وقدموا لأنفسكم واتقو الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين"..</span></strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>ولنبدأ بفعل الأمر الثاني في هذه الآية والموجه أيضاً للرجال وهو "وقدموا" ولكن مهلاً فهناك حرف قبل هذا الفعل أيضاً وله دلالة عظيمة أيضاً أتدرون ما هو يا أصدقائي؟ إنه "و".. نعم.. إن حرف الواو هنا ليس مجرد ذلك الحرف الذي نستعمله في الجملة الواحدة أكثر من مرة أو في المحادثة الواحدة أكثر من عشرات أو ربما مئات، إنه هنا لفظ قرآني وكما نعلم أن ليس في القرآن زيادة ولا نقصان، فسبحان منزِّل القرآن أن يزيد أو ينقص منه القرآن ولو في حرف، إذن فوضع هذا الحرف هنا لابد وأن يكون مقصودا..ً نعم إنه بالفعل كذلك إنه حرف الواو يا أصدقائى في اللغة العربية وقواعدها هو حرف عطف يفيد المعية أي أن ما يأتي قبله لا بد أن يأتي مع ما بعده فمثلاً حين أقول "حضرت عبير وأمل" فلا بد أن الاثنتين قد حضرتا لأن حرف الواو جاء بين اسمهما..</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>إذن وجود هذا الحرف في هذا المكان من الآية تحديداً لا بد أن يثير انتباه القارئ المتدبر للقرآن أن ينتبه لما جاء قبله أي أنها دعوة للتوقف ومناظرة ما جاء قبله، قبل الالتفات إلى ما سيجيء بعده لأن كلا الحديثين لا بد -وأكرر لابد- أن يأتيا معاً. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>فلنعرض سريعاً ما جاء قبل الواو: إن الله -سبحانه وتعالى- يوجه حديثه للرجال متحدثاً عن نسائهم ويذكرهم أن هؤلاء النساء هن لهم بحلال الله وهن موضع الإتيان بالولد أو الذرية التي تصبو كل نفس إليها وذكرهم بخصوصية هذا الأمر لهم وأمرهم أمراً مباشراً بالزواج المبكر وحثهم على العلاقة الجنسية بشكل واضح مع كفل حرية المكان والزمان والكيفية في أدائها مما يزيد من مقدار الاستمتاع والإشباع الجنسيين "راجع المقالين السابقين".. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>أما وجود حرف "الواو" بعد كل هذا فهو بمثابة دعوة للتوقف والتنبيه وهو أيضاً بمثابة شرط أن ينتبه المتفكر في الإسلام إلى أن كل هذه الحريات قبل الحرف معلقة على ما سيأتي بعده بسبب شرط المعية الذي يتطلب وجــــود حرف الواو فماذا يكون هذا الشرط الذي علق الله -سبحانه وتعالى- عليه كل هذه الحقوق المكفولة للرجل والمرأة فيما يختص بالعلاقة الجنسية والتي أتت قبل "الواو"؟ هذا الأمر هو فعل الأمر الذي أتى بعد الواو وهو "قدموا لأنفسكم".. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: blue;">وهنا أيضاً يجب تقسيم هذا المقطع إلى قسمين:</span></strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: black;">القسم الأول: "قدموا" والمقصود هنا مداعبة ما قبل الجماع والملاطفة التي تسبقه أي "الرسول" الذي أمر به سيد الخلق "صلى الله عليه</span> وسلم" في حديثه الشهير: "لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول.. قيل وما الرسول يا رسول الله؟ قال: القبلة والكلام" والمقصود هو الكلام المعسول والغزل اللطيف الذي عادة ما يبدأ به الزوج "وأقول عادة وليس دائماً" ربما لشدة حياء الزوجة ولذلك جاء هذا الأمر المباشر للرجال في سياق الحديث الموجه لهم في هذه الآية، هذا الأمر بالتقديم للعلاقة، إذن فما بال الكلمة "لأنفسكم" ؟! </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>إن هذه الكلمة أيضاً لها دلالتان:- <span style="color: blue;">الدلالة الأولى</span> هي المعنى اللغوي المحتمل الأول وهو المعنى الذي يفيد ما سبق من التقديم قبل الإقدام على الفعل وهو يقال بالصيغة اللغوية "التقديم للنفس".</strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong><span style="color: blue;">أما الدلالة الثانية،</span> وهي دلالة معجزة في المعنى، والمحتوى العميق، لقد ثبت بالأبحاث العلمية فيما يتعلق برد الفعل النفسي في أثناء الدورة الجنسية أن المرحلة الثانية من الدورة الجنسية -وهي مرحلة الإثارة الجنسية- يرتفع فيها مقدار الإثارة بمقدار الاستعددات السابقة للعلاقة الفعلية أي التقديم للعلاقة حيث إنها مرحلة تحضيرية نفسية وعضوية، مما يتيح تجهيز الغدد الجنسية للأداء المثالي ولترطيب المجرى التناسلي عند الرجل والمرأة كليهما، فتكون العلاقة أكثر سلاسة وأكثر سهولة مما يحسن من النتائج ويزيد من الإشباع النفسي والحسي الناتجين عن العلاقة "راجع الدورة الجنسية".. أي أن الله قد وضع هذا الشرط وهو شرط التقديم لمصلحة كل من المرأة "ليتم تحضيرها نفسياً وعضوياً" والرجل أيضاً "حيث يعود هذا التقديم عليه بالنفع الشديد".. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>وهنا أيضا يخاطب الله غريزة حب الذات لدى الرجل الذي يحب نفعه الشخصي أكثر من نفع الآخرين، وهي غريزة متأصلة في الجنس البشري وخاصة الرجال منهم فيكون ذلك لهم بمثابة طمأنينة واستزادة من المتعة وأعود فأقول: سبحان الخالق العظيم فاطر الرجل والأعلم بغرائزه واحتياجاته، وفاطر المرأة والأعلم بطباعها واحتياجاتها فالأيسر لنا إذن أن نطيع الأعلم بنا وبصالحنا وباحتياجاتنا ففي ذلك -قطعاً- صالحنا بل سعادتنا في الدنيا والآخرة. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>وفي ذلك لم يكتف رب العالمين بالإشارة إلى ما فيه صالحنا ولكن أراد توكيد ذلك بإعادة تذكير الرجال من خلقه بأن عليهم تنفيذ ما جاء في هذه الآية من أوامر في قوله تعالى: "واتقو الله"، وهو أمر بالتقوى والتذكير بوجوبها في صورة السمع والطاعة، ثم هناك توكيد وتذكير آخران في المقطع التالي من الآية وهو قوله تعالى "واعلموا أنكم ملاقوه" والتذكير هنا هو بلقاء الله سبحانه وتعالى أمام عرشه، وبالتالي سؤاله لعباده عن الأوامر الواردة في مستهل الآية مما يتضمن أيضاً أن الحرية في اتباع هذه الأوامر أو عدمها غير مكفولة لأبناء آدم من الرجال ولكن عليهم الطاعة؛ حيث أمروا أيضاً بتقوى الله وذكروا بلقائه لحسابهم عن هذه الأوامر، وعن طاعتها من عدمها، وفي ذلك حفظ أكبر من السابق لحقوق الزوجة لدى زوجها، ويصل هذا الحفظ إلى أدق التفاصيل وحتى تلك التي تخص علاقتها الجنسية بزوجها فسبحانك يا الله، يا حنان، يا منان، ياعظيم العفو والعلم. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>ثم تختتم الآية الكريمة الجميلة بل الرائعة بقوله تعالى "وبشر المؤمنين" يا للعظمة والجمال فها هي البشرى قد جاءت من رب العالمين لمن ينفذ ما جاء في هذا "الكتالوج" الجنسي الرباني وهي بشرى لم تحدد بكونها دنيوية أم أخروية مما يدل على أنها تخص الاثنتين معاً.. الدنيا على المستوى النفسي والجسدي، والآخرة على كون المنفذ مؤمناًَ وطائعاً فهل هناك ما هو أعظم من ذلك؟! </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>الآن ظهرت الرؤية.. اتبع الأوامر القرآنية بأن تحصن نفسك بالزواج تم تزوج واهتم بزوجتك وحافظ عليها.. انظر بعين الاعتبار إلى أداء العلاقة الجنسية بشكل منتظم دون انقطاع طويل للقيام بذلك على أكمل وجه.. اهتم بالمداعبات والملاطفات الخاصة بمرحلة ما قبل الجماع.. قم بالعلاقة الجنسية وتجنب المحرم منها.. ادع الله أن يأتيك منها بالذرية الحسنة الصالحة.. اعلم أنك مراقب في كل هذه الأحوال من قبل واضع هذه التعليمات "سبحانه وتعالى" فهو السميع البصير وهو اللطيف الخبير... وأبشر إذا قمت بذلك فإن لك من الدنيا سعادتها ومن الآخرة فرحها وبشراها. </strong><br /><strong><br /></strong><br /><strong>أرأيتم يا أصدقائي؟! ألم أخبركم أنها رحلة ممتعة تلك التي غصنا فيها معاً داخل هذه المعانى الجميلة والتي لا يجب أن نتوقف عندها لمجرد اللحظات التي تستغرقها قراءتها ولكن علينا أن نتفكر فيها ونتذوق حلاوة معانيها...</strong><br /></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-14524383634336945642009-11-20T09:38:00.000+02:002009-11-20T09:38:41.911+02:00ما بعد الزواج..للكبار فقط!!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none;"><br />
</div><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXmntP5rK_1UrTVpTOj-WshNHzJpGtf39TYCyJ8Jykgrd-zYjTAzI315-cTRZO-Ys4777GhtCJyUrMflwLiH7MsPKsm4LbP_fw82_4-5be4rEkOMR6sjima2NIdddNXqU-NDganURD7c0l/s1600/Marriage.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXmntP5rK_1UrTVpTOj-WshNHzJpGtf39TYCyJ8Jykgrd-zYjTAzI315-cTRZO-Ys4777GhtCJyUrMflwLiH7MsPKsm4LbP_fw82_4-5be4rEkOMR6sjima2NIdddNXqU-NDganURD7c0l/s320/Marriage.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><br />
<strong>هنالك ما يشبه الإجماع التام بين المتزوجين على أن أيام الخطبة هي أجمل اللحظات في حياة كل منا..!!</strong><br />
<strong>تلك اللحظات التي كنا نطمئن على من نحب في الهاتف، ونعاود الاتصال كل عشر دقائق لأننا فجأة أصابنا القلق عليه! ونقطع المسافات حاملين الهدايا دون أي مناسبة تذكر.</strong><br />
<div style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none;"><strong>نصبح أطباء فجأة لنؤكد له أن صوته ليس على ما يرام ويجب أن نصحبه للطبيب!!.</strong><br />
</div><strong>نكون عشاق طيبين، قادرين على التسامح والتفهم والمحافظة على نبرة الصوت منخفضة طوال الحديث الذي قد يستمر لساعات طوال!.</strong><br />
<strong>ثم نتزوج، وفي أذهاننا أن الحب ليس هنالك مبرراً لانتهائه.</strong><br />
<strong>لكننا وبعد مدة نرى شيئاً عجيباً،يتغير تفاعلنا مع شريك الحياة، ونرى ما كان يسعدنا بالأمس، يضايقنا اليوم!</strong><br />
<strong>كلامه المبهر صار هرطقة! شخصيتها القوية صارت عناداً، التزامه بكلمته صار تعنتاً، رومانسيتها الجميلة أصبحت مملة!!.</strong><br />
<strong>ويذهب الحب إلى مكانه المعتاد.. دفتر الذكريات!!.</strong><br />
<strong>إن بوابة الحب لا تغلق في وجوه المحبين من تلقاء نفسها،لكنهم هم من يغلقونها بأيديهم!، ويضعون عليها الأقفال عندما لا يرون الأعطيات التي من الله سبحانه وتعالى عليهم.</strong><br />
<strong>يغلقونها ورائهم في عنف عندما يغضون الطرف عن النعم التي يستطيعون التمتع بها وتذوقها.</strong><br />
<strong>الرسول صلى الله عليه وسلم كان من أبسط خلق الله، وأكثر من وطأ هذه الأرض رضا، وأشدهم تواضعاً وقناعة ومع ذلك كانت حياته الزوجية كأجمل ما يكون وأروع مما قد نتخيل.</strong><br />
<strong>كان يضحك ويسمر ويلاعب زوجاته ويتقبل مشاكساتهم ويستمتع بأحاديثهم.. رغم مشاكله وهمومه والضغوط التي يواجهها في سبيل نشر الدعوة.</strong><br />
<strong>إن ما أدعو إليه هو أن نحاول التوفيق بين سعينا الدءوب في الحياة من أجل النجاح، والحرص على ألا يسرقنا هذا السعي من التزاماتنا الاجتماعية والعاطفية. </strong><br />
<strong>حتى يستمر الحب فإن د.جوتمان أعطانا وصفة للسعادة الزوجية من خلال التأكيد على إن سعة الصدر وذكر صفات الشريك الإيجابية أثناء الخلاف بدلاً من الحديث على صفاته السلبية فقط، مثلاً بدلاً من أن يبدأ كل طرف بكيل الاتهامات للطرف الآخر دون حساب يمكنه أن يقول له مثلاً:" دائماً أنت حليم وهادئ لماذا العصبية هذه المرة"، وفوق هذا أن يتمتع بروح الشجاعة تؤهله للاعتذار عندما يشعر بأنه أخطأ.</strong><br />
<br />
<strong>ثم أخبرنا بمجموعة من الممارسات الرومانسية التي يرى بأهميتها في حياتنا فهو يرى بأن الأزواج السعداء يفعلون ما يلي:</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>1) قبل الانصراف: أي قبل أن يفترقا صباحاً للذهاب إلى العمل، يتحدثان لفترة "دقيقتين تقريباً" عما سيفعلاه في يومهما.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>هذا شيء مهم جداً على بساطته،فتلك الدقائق البسيطة كأنها إعلان بينهما،أن القلوب متصلة،حتى وإن افترقت الأجساد.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>2) عند اللقاء: يتحدثان بعد المجيء من العمل لمدة "20 دقيقة" يفرغان فيها ضغوطهما، ويتحرران من جو العمل.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>3) ممارسة عاطفية: لمس، ضم ، تقبيل، بحنان وحميمية وعطف لمدة " 5 دقائق".</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>4) التقدير والإعجاب: كأن يثني على قوة الطرف الآخر، وذكائه، وحكمته،وعاطفته،وحسن تصرفه لمدة "5 دقائق".</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>5) اللقاء الغرامي: وهو جلسة عاطفية، أو لقاء حميم، لمدة " ساعتين" يويماً.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>ويقول د.جوتمان أن تكريس خمس ساعات أسبوعية مقسمة كما أوضحنا في النقاط السابقة،من شأنه أن يرفع من مستوى أدائنا العاطفي، ويسمح بانتعاش الحب، حتى آخر العمر.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>علمتني الحياة أن هنالك ثمة تحدياً يسكن في كل خطوة نخطوها، وأننا في سبيل نيلنا للسلام الداخلي المنشود نحتاج إلى التغلب على كثير من هذه التحديات وقهرها.</strong><br />
<strong>أحد أهم التحديات هو اضطرابات الحياة من حولنا ومحاولة التوفيق بين الطموح من جهة والرضا بما وهبنا الله سبحانه وتعالى من جهة أخرى، بمعنى آخر أن لا ندع تطلعنا للغد يسرق منا استمتاعنا بحلاوة اليوم.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong><span style="color: purple; font-size: large;">كن رومانسياً وافعل ما يلي:</span></strong><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiMTZAmX37fsSWBKCe96LM5iNcNfNQ27HiaDGg9-5DAx5jKxWx8f9BdieCcN4lvDyBTcw81muFkFIfnxKCyV-z9jbgZuKR4VncvXG0c8hwE46ijLXPJ4rY5eHSkHItcFCc_OUAXOWzoy00X/s1600/090221214529Luwg.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiMTZAmX37fsSWBKCe96LM5iNcNfNQ27HiaDGg9-5DAx5jKxWx8f9BdieCcN4lvDyBTcw81muFkFIfnxKCyV-z9jbgZuKR4VncvXG0c8hwE46ijLXPJ4rY5eHSkHItcFCc_OUAXOWzoy00X/s320/090221214529Luwg.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><strong><br />
</strong><strong>• امسك يديها بمناسبة أو بدون مناسبة.. فهذا ما يشعرها بالطمأنينة والراحة.</strong><strong><br />
</strong><br />
<strong>• لملم خصلات شعرها التي تنساب على وجهها.</strong><strong><br />
</strong><br />
<strong>• عندما تنفعل... قل لها أحبك!.</strong><strong><br />
</strong><br />
<strong>• عندما تبكي- لأي سببُ – امسح دموع عينيها بأطراف أناملك.</strong><strong><br />
</strong><br />
<strong>• قبل جبينها ويدها وأشعرها بأنها نعمة من الله.</strong><strong><br />
</strong><br />
<strong>• اسألها عن الأشياء التي تثبت لها أنك دائم التفكير فيها مثل "ماذا قالت لك الطبيبة؟-ماذا صنعت مع صديقتك التي أغضبتك؟-هل برأ والدك من الوعكة التي ألمت به؟".</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong><span style="color: #e06666; font-size: large;">أن نحب ليست هذه القضية..أن نحتفظ بالحب..هذا هو التحدي!.</span></strong><br />
<strong><br />
<span style="color: #e06666; font-size: large;"></span></strong><br />
<strong><span style="color: #e06666; font-size: large;">حتى الحب يا أصدقائي يحتاج إلى مهارة كي نستطيع الحفاظ عليه</span></strong><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhQxuvTCQm35lF8myajxV3nSZ2PZSmXh_YhVGEutdlogF0pInq73ri3-4pz7-AxhwyXaw4nRtgqIYWDtBvv9IpqMKNHGvRIKz45fUOHoW1Bojyy_i3p-W-RV0JcsazBanwzrXhqanWsBfMq/s1600/ist2_8326740-heart-shape-gift-to-st-valentines-day.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhQxuvTCQm35lF8myajxV3nSZ2PZSmXh_YhVGEutdlogF0pInq73ri3-4pz7-AxhwyXaw4nRtgqIYWDtBvv9IpqMKNHGvRIKz45fUOHoW1Bojyy_i3p-W-RV0JcsazBanwzrXhqanWsBfMq/s320/ist2_8326740-heart-shape-gift-to-st-valentines-day.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><strong><br />
</strong><strong>نعتقد نحن الرجال أن كلمة أحبك التي قلناها في بداية الزواج يمكن أن تظل محتفظة برونقها وصلاحيتها حتى آخر العمر!.</strong><br />
<strong>فيرى الزوج أنه ليس بحاجة إلى دفع ضرائب جديدة على الزواج!، وأنه ما دام قد قال لزوجته أحبك ذات يوم،فالأمر ليس بحاجة لتأكيد طالما حتى الآن لم يخبرها بالعكس!.</strong><br />
<strong>في السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لزوجته السيدة "عائشة" رضي الله عنها ذات يوم:" حبك كعقدة الحبل" دلالة على متانة علاقته صلى الله عليه وسلم بها، فكانت – كما تروي كتب السيرة- تسأله بين الحين والآخر:"كيف حال العقدة؟"، فيقول لها صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم "على حالها"، هذه الحالة الجميلة والفريدة من الحب، تؤكد لنا حاجة إحدى أعقل النساء لسماع كلمات الحب، وتجاوب أشرف الخلق مع هذا الميل الفطري.</strong><br />
<strong>معظم الرجال لا يستوعبون هذا الأمر، يقول أحدهم لزوجته:"إني أعمل من أجلك، أحاول توفير أقصى حياة كريمة لك هل بعد هذا تحتاجين تأكيداً لحبي لك؟!".</strong><br />
<strong>لكن طبيعة الزوجة-عزيزي الزوج- تحتاج دائماً إلى دعم عاطفي لا ينقطع، إنها تتشكك في الحب إن لم تغده عبارات رومانسية مستمرة.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>إذن فالدعم الأول للزوجة هو قول كلمة "أحبك" بكامل مشتقاتها"أشتاق إليك-أعشقك-أهواك" وبشكل مستمر ودائم.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>الدعم الثاني يكون باستخدام وسائل التعبير عن الحب..عن الهدايا إن شئت التوضيح!.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>كل البشر بلا استثناء تعجبهم الهدية وينتشون بها، فإن أروع ما في الزوجة أن الهدايا البسيطة تمثل لها الكثير، لا زالت الوردة هي المتحدث الرسمي باسم الحب،وما زال العطر يحتل مكانة متقدمة في قائمة أكثر الهدايا إسعاداً للزوجة.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>كلنا في مرحلة الخطبة كنا نحضر البطاقات الجميلة ونزينها بعبارات رومانسية رائعة،كلنا أحضرنا الوردة الحمراء وحافظنا عليها كي تصل إلى المحبوب برونقها وجمالها،إلا أننا لسبب ما توقفنا عن فعل هذه الممارسات البسطية فخسرنا بذالك الكثير وفقدنا جزء غير قليل من الرومانسية!.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>الدعم الثالث: هو القيام بالواجبات المنزلية البسيطة،قد لا تدرك صديقي الزوج كم تسعد المرأة عندما تلقي بكيس القمامة في الخارج، أو تحضر الملابس من المغسلة، أو تتصل بها لتسألها عما تريده من "السوبر ماركت" .. والأهم ألا تنسى إحضاره.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>الدعم الرابع: المعاملة الخاصة،الزوجة تنتظر دائماً أن يعاملها زوجها بشكل مختلف عن أصدقائه ومعارفه وباقي عائلته، تحب أن يسر إليها بأخباره الجديدة،ومشاريعه المستقبلية وتغضب بشدة إن علمت بأمر ما يخص زوجها من أحد، إنها تتوقع أنها الأهم في حياةة زوجها ولذا فمن الطبيعي أن يهتم بها أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong><span style="color: red; font-size: large;">لا بد من أفكار للحوار لتنمية العلاقة الزوجية ورفعها إلى أرقى درجات السعادة.</span></strong><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfQ9OcwBNiBkSJy1YYElHfJuVqnYOqvLGAhaWw3YymRHmLrg4puTe_o-q56mkGwdl0TTUsHFUc6RxmIG9UNF668UuE7yJPfwpvTGD8SjrJBFbSrRIJ-JJ6C9eytEkinxDGyjkT17ZGJY9R/s1600/42-20336397.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfQ9OcwBNiBkSJy1YYElHfJuVqnYOqvLGAhaWw3YymRHmLrg4puTe_o-q56mkGwdl0TTUsHFUc6RxmIG9UNF668UuE7yJPfwpvTGD8SjrJBFbSrRIJ-JJ6C9eytEkinxDGyjkT17ZGJY9R/s320/42-20336397.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><strong>الحوار الزوجي الناجح هو الذي يتحرر من مفردات المكسب والخسارة ، ولا ينتمي من قريب أو بعيد إلى ثقافة الصفقات .</strong><br />
<strong>ولقد أحببتُ أن أضع بين يديك مجموعة من الأفكار المهمة، والتي أرجو أن تساعدك على تنمية حوارك الزوجي، كي يكون أكثر فعالية وحميمية :</strong><br />
<br />
<strong>1.الحوار ليس معناه الحديث من طرف واحد، فهو يتكون من رافدين رئيسيين، الأول "الكلام "، والثاني"الإنصات "، والإنصات ـ رغم عدم اهتمامنا به ـ يعد أحد أهم الاستراتيجيات في إنجاح الحوار، أن تعرف كيف تُنصت يعني أنك قد عرفتَ كيف تكسب أكثر من ثلثي حوارك مع شريكك !</strong><br />
<strong>والمبدأ الرئيسي للإنصات الفعال هو "التأييد"، إن شريكك عندما يتحدث إليك فإنما يريد أن يتأكد من أنك قد استوعبت ما يود قوله بشكل صحيح، لذا يصبح من المهم أن تتفاعل معه أثناء حديثه ( نعم ، أفهمك ، اممممم ، ما تود قوله هو .. )، وإذا وافقته على شيء فيجب أن تعلن ذلك ( صحيح ، أوافقك الرأي ، بالطبع )، الإصغاء الجيد يحتاج إلى مثل هذا التفاعل، ويكون هذا التفاعل هامًا إذا كان الموضوع الذي تتحدثان بشأنه هامًا أيضًا ، أما اعتراضاتك فأجّلها حتى يحين دورك في الحديث.</strong><br />
<br />
<strong>2.عندما يأتي دورك في الحديث، تحدّث عن نفسك، وليس عن شريكك، أخبره بأفكارك ومشاعرك، وليس تفسيرك لتفكيره ومشاعره، استخدم ضمير المتكلم "أنا " وليس ضمير المخاطب "أنت " قدر استطاعتك.</strong><br />
<br />
<strong>3.لا تتعامل مع الحوار الزوجي بمبدأ ( فائز ـ خاسر)، فالانتصار في الحوار الزوجي يكون بالتفاهم وزيادة الحب والتقارب بين الزوجين، نعم قد نتحاور في نقطة ما ونختلف فيها، لكن لا يجب أن نصل للمرحلة التي يأخذ فيها الحوار شكل المعركة التي لابد أن ينتصر فيها طرف على حساب الطرف الآخر!.</strong><br />
<br />
<strong>4.قد تتنازل عن شيء من حقوقك إذا لزم الأمر، وقد تغض الطرف عن شيء من سلبيات الطرف الآخر كي لا تسبب له حرجًا أو ضيقًا .والتجاوز والتغافل وغض الطرف عن السيئات من شيم العظماء الكرام .</strong><br />
<br />
<strong>5.هناك دائما حل وسط يُرضي كلا الطرفين، تأكد من ذلك قبل حوارك مع شريكك .فمحاولة حصر أفكارك في زاوية واحدة لا يفيد، كلاكما لن يسعد إذا ما حاول الآخر أن يُغلّب وجهة نظره بدعوى أنها الحق المطلق، تقابلا في منطقة وسط و ارضيا بها .</strong><br />
<br />
<strong>6.عند الحديث عن المشاكل الحساسة يجب أن تكون إيجابيًا وتحاول طرح حلول منطقية وواقعية، وأن تتحلى بالكثير من الحنان والتفهم والصبر .فالشكوى المجردة ليست بالشيء الإيجابي، أن تقولي لزوجك مثلا "أنت عصبي"، أو تقول لزوجتك "أنتِ مبذرة"، هذا يجعل الطرف الآخر يأخذ جانب الدفاع والرد والعصبية ، لكن لو قلت مثلاًَ ( حافظ على صحتك من التوتر ـ استعذ بالله وهدئ نفسك)، أو تحدثت مع زوجتك عن الميزانية وسبل التوفير ومحاولة تنظيم الأمور المالية ومشاركتها في ذلك، هنا سوف تصبح الأمور أكثر قبولاً. </strong><br />
<br />
<strong>7.إذا ما شعرتَ أن الحوار قد تطوّر أو علت سخونته، أنصحك بأن تؤجله لوقت آخر، لا تقل ( انتهى الوقت) فأنت بهذا لا تؤجل الموضوع وإنما تنهيه، لكن قل : "حسنا ما رأيك بأن نؤجله لوقت آخر؟"، ولا تعلل ذلك بأن حالة شريكك لا تسمح بمواصلة النقاش فأنت بذلك تهينه!.</strong><br />
<br />
<strong>8.لا تتهم أي منطق أو فكرة لدى شريكك بأنها تافهة أو سخيفة، ولا تُحقّر من طريقة تفكيره أو رؤيته للأمور، ليس عيبًا أن تخالفه الرأي، ما دامت مخالفتك له لم تخرج بحوارك إلى التعدي النفسي أو اللفظي عليه. </strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>9.عندما تتحدثان عن مصروفات البيت لا تتطرقا إلى مقدار واحترام كل طرف للآخر، بمعنى آخر إذا كنتما تتحدثان في مسألة مادية فلا تتعرضا لموضوع عاطفي أو العكس، فاختلاط الأوراق يجعل عدم الفهم أمرًا واردًا جدًا، ويشعل الأمور بشكل يصعب معه احتواؤه .</strong><br />
<br />
<strong><span style="color: red; font-size: large;">لكِ كي يدوم ما بينكما..أساليب تسحرين بها زوجك!</span> </strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong>زوجي عينه زايغة .. كلام زوجي المعسول لم يعد موجود .. نهر الحب يجف وعبارات الغزل تموت هل من حل ؟؟؟؟ .</strong><br />
<strong>إن كنت عزيزتي الزوجة تعانين من أي من هذه الأعراض ، فأنت تواجهين مشكلة عاطفية ، تحتاج منك إلى تدبر حال ، وسؤال خبير .</strong><br />
<strong>وأحببت أن أساعدك أخيتي باستعراض خطوات تستطيعين من خلالها خطف لب زوجك ، واستعادة قلبه ، والاستحواذ مرة أخرى على مشاعره .إنها أفكارا عملية ، كثيرا ما نجحت في جبر هذا الكسر ، واصلاح هذا النوع من المشكلات ، وهي :</strong><br />
<br />
<strong>1.اهتمي بعناصر الإثارة : يجب أن ينبهر زوجي ، ضعي هذه الجملة في ذهنك ، وفكري مليا في كيفية ابهاره ، هناك مداخل كثيرة لنيل مأربك ، تهيئة جو البيت ، وإعداد عشاء رومانسي ، وارتداء الثياب المكشوفة قد يكون هو الطريق ،إتصالك به في العمل ، وتلبية مطلب كان قد طلبه منذ فترة ولم تلبية في حينها قد يكون هو السبيل لا تنتظري أن يملي عليك أحد ما يجب فعله ، فكري بجد ، ولكِ خلق الدهاء الأنثوي .</strong><br />
<br />
<strong>2.اكسري الروتين : توقع زوجك لتصرفاتك أمر في غاية الخطورة ، ومعرفة خطواتك المقبلة سلفا شيء مؤسف وحزين ، إذ أن الابداع كلمة السر والتغيير هو الأمل كي تستعيدي سحرك وتأسرين زوجك .</strong><br />
<strong>فإذا لم يعتد زوجك على أن تدلليه فقد حان الآون كي تدلليه ! لو اعتاد أن تناوليه المنشفة من خلف باب الحمام المغلق ، فالوقت مناسب الآن كي تستحما سويا ، إن كان قد تعود صمتك في الفراش فآن له أن يسمع كلمات الحب والإغراء .عدوك الأول هو الروتين ، والتعود هو داء قاتل للسعادة الزوجية .</strong><br />
<br />
<strong>3.سامحيه .. وصالحيه : لا شك أن زوجك أخطأ يوما ما ، وأنت أيضا اخطأتي ، حسنا .. الاعتذار عما فعلناه والتسامح عما حدث لنا طريق جيد لسحر زوجك ، التسامح دواء وبلسم يهدء كثيرا من توتر الحياة ، ويخفف الضغط الجاسم فوق صدورنا ، فلا تزهدي فيه .</strong><br />
<br />
<strong>4.ضعفك الأنثوي لا تتخلي عنه : الزوج المتكئ على فراشه المخملي وزوجته جاثية تحت قدميه تداعبه وتدلله صورة منحوته في عقل كل رجل ، لا زال هناك جزء سحري في عقل الرجل كشفك إياها تجعله أسير سحرك وهو الرجولة والاستحواذ ، دعيه يشعر أنك ملكه وأنه قد استحوذ عليك ، كوني له جارية وخليلة ، لاعبيه بضعفك الأنثوي وستملكيه يقينا .</strong><br />
<br />
<strong>5.حاولي دائما أن تزيلي الشوك من طريقكما : وأقصد بالشكوك الممارسات السلبية التي تمارسينها ، أو تكون سببا في تعكير صفو سعادتكم ، كالجدال العقيم ، ومقارنته بغيره ، وتذكيره دائما بمشكلات معيشية . هذه الأشواك كفيلة بتنغيص حياتك ، ودفعه إلى زهدك ، فاقلعيها حالا .</strong><br />
<br />
<strong>6.احترميه .. ولا تعانديه : لو سئلت عن نصيحة من كلمة تبهرين بها زوجك لقلت ( الاحترام) ، وإذا سئلت عن صفة واحدة كفيلة بأن تغير صدره تجاهك لقلت (العناد) ، وذالك لأن احترامك لزوجك إقرار غير مكتوب برجولته وقوامته ، وعنادك إياه يخبره باستخفافك به ، وبقراراته ، هناك ثمة شعرة دقيقة تفصل بين التسليم المطلق والاحترام المتبادل ، وبين العناد الصارم والتعاطي الايجابي لوجهات النظر ، أن تقفي في المنطقة الوسط التي تكونين فيها ايجابية بلا تسلط ، ومطيعة بلا سلبية تكونين في المكان الصحيح والذي غالبا ما تفشل فيه معظم بنات حواء .</strong><br />
<br />
<strong>7.طالبي بحقك فيه : يقول الرافعي في وحي القلم ( لو اتسمت نساء هذا الزمان بالعقل لطالبن بحقهن في الرجل لا بحقهن من الرجل ) ، زوجك يجلس على الكمبيوتر بالساعات ، يطالع التلفاز طوال اليوم . هذا شيء تعاني منه جل البيوت ، ولكن ..صراخك فيه كي يلتفت لك لن يزيده إلا اصرار على عدم الالتفات إليك ، تجاهلك له سيؤدي لنفس النتيجة ، ونصيحتي أن احتالي كي تأخذي بحقك فيه !! ، تعلمي كيف تهزمي الكمبيوتر والتلفاز والهاتف المتحرك .. ولكن حذار من هزيمته هو !.</strong><br />
<strong>يسعد زوجك أيما سعادة باصرارك على الفوز به ، واقتناص حقك فيه ، يختال في زهو وهو يرى المعركة المشتعلة من أجل الفوز به بينك وبين أي شيء يشغله عنك ، ولكن إحذري مرة ثانية من أن تدخليه طرفا في هذه الحرب ، فهو الغنيمة لا الخصم ! .</strong><br />
<strong> </strong><strong>8.عبري عن احتياجاتك بوضوح : تخلي عن مقولة ( الرجال يعرفون كل شيء ) ، هناك أوقات عدة يخطئ فيها الزوج ـ مهما كان خبيرا ـ في معرفة احاسيس واحتياجات زوجته ، ويحدث لبس يؤثر على سير العملية الجنسية ، لذا عبري عن مشاعرك بوضوح ، وانقلي رغباتك بصراحة ، واسأليه شفويا عما يحتاجه ويريده .</strong><br />
<strong> </strong><strong>9.تعبدي لله .. بعشقك له : قال فقهاء المسلمين تزين المرأة لزوجها نوع من العبادة ، وطاعته سبب لنيل رضى الله ، ويقول الامام أبي حامد الغزالي ( من آداب المرأة ملازمة الصلاح والانقباض في غيبة زوجها ـ أي الرصانة والهدوء في غيابه ـ والرجوع إلى اللعب والانبساط ، وأسباب اللذة في حضور زوجها ) . ويحكي الصمعي أنه رأى يوما في البادية امرأة عليها قميص أحمر ، ويديها مختضبة بالحناء ، وتحمل سبحة تسبح بها ، فقال لها متعجبا ( ما أبعد هذا من هذا ؟!) ، فقالت له :</strong><strong>ولله مني جانب لا أضيعه وللهو مني والبطالة جانب </strong><strong>يقول ( فعلمت أنها امرأة صالحة لها زوج تتزين له ) )</strong><strong>وهناك قاعدة اصولية تقول ( ما لا يتحقق الواجب الا به فهو واجب) ، ولأن طاعة الزوج واجبة ، وإمتاعه وإسعاده أمر إلهي ،كان التزين والتهيؤ له واجب تجنين من ورائه الحسنات .</strong><br />
<strong>ولحظات لعبك ولهوك تحصدين من خلالها ثمن الجنة .. ورضا الله .</strong><br />
<br />
<strong>إن الزواج عزيزي الزوج، عزيزتي الزوجة، ينمو دائماً بالسلوك والتصرفات والمشاعر الإيجابية، ويذبل بالسلوك والتصرفات والمشاعر السلبية، والتعلم ومحاولة الاستفادة من تجارب وخبرات وأبحاث آخرين، من شأنه أن يعطينا أفقاً معرفياً أكبر، يساعدنا على إضافة ألوان من الحب على حياتنا، وتساعدنا في التغلب على العوائق والمشكلات التي من شأنها تهديد الزواج.</strong><br />
<strong>بالرغم من انتعاشة كرامتنا وفورتها..وبالرغم من حفظنا لماء وجوهنا من أن يسيل مهدراً شيئاً من عزتنا وكبريائنا..إلا أننا في حالات قليلة نضطر أن نسيل ماء وجوهنا- وبلا تحفظ- على أعتاب من نحبهم..</strong><br />
<strong>نكسر في بعض الأوقات الحظر المفروض على شفاهنا فتتوسل.. وأعيننا فتدمع..وجباهنا فتطأطئ..</strong><strong><br />
</strong><strong>لا نحزن ولا نخجل من هذه التنازلات التي نقدمها بين يدي من نحب فقط كل ما يهمنا..ويقلقنا..ويشغل بالنا..أن يقبل المحبوب هذا الفداء.</strong><br />
<strong><br />
</strong><br />
<strong></strong><br />
<div class="separator" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXmntP5rK_1UrTVpTOj-WshNHzJpGtf39TYCyJ8Jykgrd-zYjTAzI315-cTRZO-Ys4777GhtCJyUrMflwLiH7MsPKsm4LbP_fw82_4-5be4rEkOMR6sjima2NIdddNXqU-NDganURD7c0l/s1600/Marriage.jpg" imageanchor="1" style="clear: right; cssfloat: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><strong></strong></a><br />
</div><br />
<br />
<br />
<br />
</div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-18892055373971420272009-11-15T23:05:00.000+02:002009-11-15T23:05:41.372+02:00تلاحم الأمة بقادتها-الشيخ عبدالله نمر درويش - مؤسس الحركة الاسلامية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjgQ37EcUfGt2vsk51AgTCU4samNxrVkkKhNmDJETVXh6d5-yzlbmztv4emichIVoh2QsN_3ryZvdOoY4Or-c_xnrJ2sBwS28TPjpPrH5tOEO6hfNfXyyEA6tS1nn8hGoPAJ8Cv5XcKdNVE/s1600-h/5102009-092833AM-1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjgQ37EcUfGt2vsk51AgTCU4samNxrVkkKhNmDJETVXh6d5-yzlbmztv4emichIVoh2QsN_3ryZvdOoY4Or-c_xnrJ2sBwS28TPjpPrH5tOEO6hfNfXyyEA6tS1nn8hGoPAJ8Cv5XcKdNVE/s320/5102009-092833AM-1.jpg" /></a><br />
</div><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>لقد استردت الأمة عزتها بعد الهوان عندما تلاحمت القيادة بالأمة، فصلاح الدين الأيوبي عرف كيف يجمع الأمة وبماذا تجتمع، فوحدها تحت لواء دينها وانطلق للتحرير، فبدد شمل الفرنجة وطهر المقدسات، وعرف قطز كيف تتوحد الأمة وبماذا تتوحد، فقادها وإلى جانبه سلطان العلماء العز ابن عبد السلام، وأذاق التتار والمغول بأمة التوحيد مر الهزيمة وطهر البلاد منهم، وفي المرتين يكتب الله تعالى هذه الكرامة لمصر وشعبها، فمنها انطلقت وحدة الأمة عندما التقى جناحا الوطن العربي مصر والشام، فصنع هذا اللقاء بتوفيق الله حطين وعين جالوت، إنها مصر، كنانة الله في أرضه، إذا تحركت فإن الأمة تتحرك بحركتها، فعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحما، أو قال ذمة وصهرا، فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة فاخرج منها، قال: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها) رواه مسلم، قال النووي: والرواية الثانية: (ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما، فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها، قال فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة فخرج منها)، وأما الذمة فهي الحرمة والحق، وهي هنا بمعنى الذمام، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم، وفيه معجزات ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم منها إخباره بأن الأمة تكون لها قوة وشوكة بعده بحيث يقهرون العجم والجبابرة، ومنها أنهم يفتحون مصر، ومنها تنازع الرجلين في موضع اللبنة، وقال الزهري الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم أي ابن النبي، وقال العسقلاني: أراد بالذمة العهد الذي دخلوا به في الإسلام أيام عمر، فان مصر فتحت صلحا، وفي هذا الحديث من أعلام نبوته عليه الصلاة والسلام فتح مصر، وإعطاء أهلها العهد، وفي الطبراني من حديث كعب بن مالك (إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فان لهم ذمة)، وقال صلى الله عليه وسلم: (الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله) صححه الألباني، ومن مصر قدر الله تعالى أن تكون طلائع النهضة المعاصرة، فانتشرت أنوارها في كل البلاد الإسلامية، وإذا أرادت الأمة أن تنهض من جديد بكل ما في النهضة من العلم والقوة والأمن والإستقرار والرخاء وبناء حضارة الإنسان الكريم، فعلى الأمة أن تعين مصر لتنهض، وذلك بدعمها حتى لا تحتاج إلى من يريدون تغييب دورها، ولا بد من تعميق العلاقات مع شعبها الأصيل بكل تياراته، فمصر كانت وستبقى بوابة نهضة الأمة بعون الله تعالى، فظلام ليلها لا يدوم، وفيها لا يعمر ظالم أو محتل، مهما كانت المعاناة والآلام، ولولا ما فعله قطر وبيبرز بالتتار في عين جالوت، وما فعله الناصر صلاح الدين بالفرنجة في حطين، لكان لتاريخنا مسارا آخر، ولما عانينا من أندلس واحدة فقط بل لعلها كانت اندلسات كثيرة، وما أروع ما قاله سلطان العلماء في آخر خطبة خطبها في دمشق: ((اللهم أبرم أمر رشد لهذه الأمة يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر)) ثم نزل، وانتقل إلى مصر، فرحب به الملك نجم الدين، فولاه الخطابة والقضاء، وكان أول ما لاحظه بعد توليه القضاء، قيام الأمراء المماليك بالبيع والشراء وقبض الأثمان، وهو ما يتعارض مع الشرع، إذ أنهم في الأصل مملوكين لا يحق لهم البيع والشراء والزواج من حرائر نساء مصر، فكان لا يمضي لهم بيعا ولا شراء، حتى تكالبوا عليه وشكوه إلى الملك الصالح، فلم تعجبه فتوى الشيخ العز، فذهب إليه يسأله أن يعدل من فتواه، فطالبه الشيخ ألا يتدخل في القضاء فهو ليس للسلطان، فإن تدخل فالشيخ يقيل نفسه، فاجتمع أمراء الدولة وأرسلوا إليه، فقال الشيخ: نعقد لكم مجلسا وننادي عليكم (بالبيع) لبيت مال المسلمين، فاستشاط نائب السلطنة غضبا، وكان مملوكا، وأقسم ليقتلن الشيخ بسيفه، فذهب إليه نائب السلطنة مع جماعة من الأمراء فطرق بابه، ففتح الباب ابنه عبد اللطيف، فراعه منظر نائب السلطنة إذ رأى سيفه مسلولا، والغضب يعلو وجهه فدخل على والده وقال: انج بنفسك إنه القتل، فرد عليه الشيخ: أبوك أقل من أن يُقتل في سبيل الله، ثم خرج، وحين وقع بصره على النائب سقط السيف من يد النائب وارتعد، فبكى وسأل الشيخ أن يدعو له، وقال يا سيدي ماذا ستفعل؟ قال: أنادي عليكم وأبيعكم، إلا أن السلطان لم يقبل حكم الشيخ، وأرسل إليه من يخبره بأنه لن يسمح ببيع الأمراء، وأمر السلطان واجب، وهو فوق قضاء الشيخ فأنكر الشيخ تدخل السلطان في القضاء، فجمع أمتعته ووضعها علي حمار، ووضع أهله على حمير أخري، وساق الحمير ماشيا، وهو يتلو: (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)؟ تجمع أهل مصر وراءه وتبعه الجميع، حتى كادت مصر أن تخلو من سكانها، فخرج الملك الصالح مسرعا ولحق بالعز وأدركه في الطريق وترضاه، وطلب منه أن يعود وينفذ حكم الله، فتم له ذلك، واشتهر العز بعدها بأنه بائع الملوك، فأزداد الأمراء المماليك غضبا، وتآمروا على قتله مرة أخرى وفشلوا، وتاب من بعثوهم لقتله على يديه، فالعز هو إمام جناحين الوطن العربي مصر والشام، فبهذين البلدين ودعم الأمة من ورائهما كانت هيبة الأمة وانتصاراتها في حطين وعين جالوت وغيرهما، وبعودتهما اليوم للوفاق ومعهما الوطن العربي والإسلامي وفي الطليعة منه ديار الحرمين، الكعبة في مكة ومسجد النبي في المدينة، بهذا يكون تجديد مجد الأمة وعزتها، وبه يكون تطورها وانفتاحها على العالم وهي تحتفظ بشخصيتها العربية الإسلامية، وبهذا يكون يوم الحرية الأكبر يوم تتحرر القدس ومقدساتها، ويكون التوقيع في القدس من جديد على عهدة الفاروق، وبالأخوة الصادقة والفاعلة يعود دورنا في الحياة خير أمة أخرجها الله للناس وخدمتهم، ولم يخرجها عليهم لاستخدامهم: (كنتم خبر أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران.</strong><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong> والله غالب على أمره</strong><br />
</div></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-49276162613479812532009-11-13T22:34:00.000+02:002009-11-13T22:34:56.868+02:00المرأة التي يحبها الرجل<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgl3z4B2z5jOWZAKM3Ln4EN-8p8ioiDjNIdUB-mpE975UsiUx42PZsmeqytoYieXBl0MVBn8RTMfF3WOJt5CT33nONF0juxna7oLZ0EW6fcYYjtT8V9omkb4D1DhofG111s6KRHLTPVq9Nm/s1600-h/q8lots-68a15c9f62.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgl3z4B2z5jOWZAKM3Ln4EN-8p8ioiDjNIdUB-mpE975UsiUx42PZsmeqytoYieXBl0MVBn8RTMfF3WOJt5CT33nONF0juxna7oLZ0EW6fcYYjtT8V9omkb4D1DhofG111s6KRHLTPVq9Nm/s320/q8lots-68a15c9f62.jpg" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="font-size: large;">الزوجة المطيعة</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">تعتب زوجة سعيد بن المسيب رضي الله عنهما على الزوجات اللاتي يتعاملن مع أزواجهن بغير تقدير واحترام في عصرها فتقول : كيف تتعاملون مع أزواجكن هكذا ؟ لقد كنا نعامل أزواجنا , كما يعامل الأمراء والملوك " أرى علامات الدهشة بادية على الوجوه ! ولم الدهشة والعجب ؟! نعم, معاملة الأمراء والملوك!, لأنهن كن يدركن جيدًا قيمة طاعة الزوج, ويفهمن معنى الحياة الزوجية, ويَعِينَ ضرورة المحافظة على الأسرة المتماسكة التي يظللها الحب والرحمة " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (21) الروم</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">صحيح أن الزمن قد تغير ، و أن الرجال قد تغيروا , وأن النساء كذلك قد تغيرن ... لكن المبادئ لا يجب أن تتغير!</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">نعم يا سيدتي، إنها مبادئ ثابتة ثبوت الجبال، باقية بقاء الليل والنهار, لا يجوز أبدا أن نفرط فيها أو نتهاون بها , إنها هويتنا وقيمنا, إنها أعز ما لدينا , إنها الحصن الحصين الذي نحتمي به, ونفاخر به في العالمين .</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #3d85c6;">زوجك.. جنتك ونارك</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #3d85c6;">قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم ( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته ) إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ) رواه أحمد وهو صحيح الإسناد. يا الله! طاعته جنتك ومعصيته نارك, فاحذري سيدتي فإن الأمر جد خطير.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #3d85c6;">وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"رواه أحمد. ، فهنيئاً لك الجنة! بحسن طاعتك وطيب معاملتك.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>خرج ولم يعد</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(جلست السيدة فخرية تحكي لصاحبتها اعتدال كيف تعامل زوجها )</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فخرية : زوجي مثل الخاتم في إصبعي، روح يا مسعود ... حاضر, تعال يا مسعود... حاضر.. اشترِ كذا يا مسعود... حاضر، لا تذهب لكذا يا مسعود... حاضر، لا تتأخر عن الساعة كذا يا مسعود... حاضر.</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(وأخذت تتباهي به أمامها وهي مأخوذة بما تسمع)</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(اعتدال مندهشة ) زوجك رائع بالفعل !! لا يهش ولا ينش! كيف جعلتِه هكذا يا شقية؟</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(فخرية بافتخار) البركة في وصية أمي.</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>اعتدال: (بتعجب) وصية أمك !! وبماذا أوصتك أمك؟ أخبريني بسرعة !</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فخرية : قالت لي أمي ليلة زفافي :</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>( يا بنتي ,اسأليني أنا عن الرجل! الرجل ليس له أمان! الرجل يأخذ المرأة لحما ويرميها عظما ! الرجل يحب المرأة التي تعانده وتشقيه, وليس التي تطيعه وتهنيه! لذلك يابنتي اسمعي نصيحتي جيدا:</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>قصقصي ريشه دائما.. واجعليه خاتما في إصبعكِ.. نكدي عليه عيشته.. إن أمركِ اعصيه.. وإن نهركِ سبيه.. وإن ضربكِ خذي أغراضكِ واتركيه .. فبيت أبيك مفتوح دائما لكِ.. وإخوانك سوف يعلمونه الأدب.. حتى</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>يعرف أنكِ لستِ من الشارع , أنت بنت ناس ولكِ أهل)</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>اعتدال: ( بانبهار) يا لها من وصية رائعة ! وعملت بوصية أمك يا فخرية؟</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فخرية : نعم ونفذتها بحذافيرها إلي أن أصبح هذا هو حال زوجي... </strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>في منتهي الخضوع, الكلمة كلمتي أنا, والرأي رأيي أنا .</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>( وبعد مرور فترة من الزمن )</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>اعتدال : كيف حالك يا فخرية وكيف حال زوجك معك ؟</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فخرية : زوجي مَن؟ مسعود ؟</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>اعتدال : نعم مسعود, وهل لكِ زوج غيره ؟</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فخرية : لقد طلقني من زمااان ! وتزوجت رجلا آخر!</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>اعتدال : وما أخبار وصية أمك يا فالحة !</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فخرية : لا لم أعد أعمل بها , كانت فترة طيش يا أختي !</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>اعتدال : منك لله يا فخرية! خربت بيتي بوصية أمك, زوجي طفش من البيت منذ شهرين ولم يرجع إلى اليوم!!</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">وصية غالية</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #38761d;">من وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها:</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #38761d;">( كوني له أمة يكن لك عبدا , كوني له أرضا يكن لك سماءً ....... وأشد ما تكونين له إعظاما , أشد ما يكون لك إكراما, وأشد ما تكونين له موافقة , أطول ما يكون لك مرافقة , واعلمي يا بنية أنك لن تقدري على ذلك, حتى تؤثري رضاه على رضاك, وتقدمي هواه على هواك, فيما أحببت وكرهت )</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">أيهما أصلح ؟!</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">باعتقادك يا سيدتي أي الوصيتين السابقتين أصلح لحياة المرأة ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">انظري إلى وصية أمامة لابنتها, إنها تعلم أن ابنتها إذا فعلت هذا سوف تمتلك زوجها امتلاكا, ولسوف تتربع على عرش قلبه وحدها، فإذا بها تأخذ منه أكثر مما أعطت إليه, وإذا بها تستمتع بحرية كاملة في حمى فارس أحلامها ومليك عمرها.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">أما السيدة فخرية ـ هداها الله ـ فهل كان شرفًا لها أن يصبح زوجها هكذا؟ مسكين, مغلوب على أمره, لا يتنفس إلا بإذنها, ولا يحرك ساكنا إلا بموافقتها ـ قد يروق هذا الأمر لبعض النساء , لكنه في الحقيقة مخالف للفطرة السوية ـ فأصبحت هذه المرأة تعيش حياتها محرومة من أروع أحاسيس الزواج ، من أن تستمتع هي بأنوثتها, وتمتع زوجها برجولته, ولو استمرت مع زوجها الأول لكان من الممكن أن يأتي اليوم الذي تندم فيه هذه المرأة حين يمضي بها العمر, وتحتاج إلى رجل يكون بجانبها ترتكن إليه وتستند عليه فلا تجد, لولا أن تداركت نفسها وثابت إلى رشدها وعاشت مع زوجها الثاني كما تعيش المرأة السوية التي لا تتطلع إلى منازعة الرجل في دوره .</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">أما اعتدال المسكينة فشأنها شأن بعض النساء الساذجات, اللاتي يقلدن تقليدا أعمى, دون إعمال العقل الرشيد ,أوالمنطق السديد, أوالتأمل في عواقب الأمور, وللأسف الشديد فإنهن في النهاية يدفعن الثمن وحدهن!</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">خدعــوكِ فقالــوا :</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
<span style="color: blue;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ طاعتك لزوجك إهدار لكرامتك</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
<span style="color: blue;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ الرجل هو عدوك اللدود</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
<span style="color: blue;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ أنت والرجل في صراع لإثبات الذات</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
<span style="color: blue;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ الزواج إقصاء لطموحك وإذلال لكبريائك</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
<span style="color: blue;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">طاعة الزوج أولى صفات المرأة الصالحة</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">يقول تعالى" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " (34) النساء</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">قال ابن عباس رضي الله عنهما : " قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">تأملي أن الله تعالى قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة وكمالها.. كما أن القنوت طاعة مع الرضا والحب , وليس مع الخوف و القهر .. فإن المقهور لا يقال أنه قانت لمن قهره!</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: purple;">الجنة محفوفة بالمكاره</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: purple;">لا شك أن طاعة الزوج ليست بالأمر الهين, فهي من المكاره التي تشق على النفس, وطريق الجنة محفوف بالمكاره كما تعلمين! وبخاصة إذا كان زوجك ممن لا يتقي الله فيك , ولا يحسن معاملتك, فأنت تعاملين الله فيه وتتقربين إلى الله بحسن خلقك معه, وما عليك بعد ذلك إلا الدعاء له بالهداية، فهو إذن طريقك لدخول الجنة, إن صبرت على تعنته وظلمه ، و إلا ففي شرع الله عز وجل سبيلا ومخرجا , فلم يجبركِ الإسلام على أن تبقي مع رجل يظلمكِ ويهينكِ, أما إذا بقيت فليس لكِ أن تعصيه أو تنقلبي عليه , فإن الله عز وجل سيحاسبك على ذلك, وأنا هنا لا أدافع عن الزوج الظالم ولا أدعو أن يكون الزوج (سي السيد) الآمر الناهي والسيد المطاع الذي لا يسأل عما يفعل ولا يرد له أمر ولا يعقب له حكم, كلا, فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يشاور نساءه ويسمع لهن ويثني عليهن, وقد ثبت أن نساءه كن يراجعنه, أما الذين يفهمون القوامة على أنها تسلط وبغي فقد حذرهم الله في كتابه " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"(34)النساء.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: magenta;">كرامتك .. في طاعتك لزوجك</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: magenta;">إذن فإن كرامتك سيدتي في أن تستسلمي بكل كيانك, إلى رجلك الذي يحبك ويرعاك ويحافظ عليك, فالرجل قد أعده الله وهيأه ليقوم بهذه المهمة فهل في هذا انتقاص لقدرك ؟! كلا , لن ينقص قدر المرأة إلا بمخالفة فطرتها, ولن تهان المرأة إلا إذا عرضت نفسها لغضب الله بمعصية زوجها, فإن السماء تغضب لغضبه, وإن الملائكة لتلعن المرأة التي تبيت وزوجها عليها ساخط, بهذا فقط تهين المرأة كرامتها " ومن يهن الله فما له من مكرم "(18) الحج</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">وإن مهمة المرأة لا تقل في عظمتها عن مهمة الرجل فمَن الزوجة التي توقف عمرها وتهب نفسها لراحة زوجها ؟ ومَن الراعية التي تدبر شؤون بيتها وتصون مملكتها ؟ ومَن الأم التي تعاني الحمل والوضع والرضاعة وترعى أولادها وتشملهم بحنانها وتحوطهم بودها؟ إنها تكاد تكون مهمة أثقل من مهمة الرجل, لذلك لم يجعل الله لك جزاءً عليها إلا الجنة !</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">حب حقيقي وحب زائف</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">وسوف تكون طاعتك لزوجك هينة على نفسك , ونابعة من قلبك, إذا بنيت على الحب, والحب الصادق الحقيقي, لا الحب الزائف المصطنع!</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;"><span style="color: red;">لوكان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع</span> </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">قارني ثم تأملي :</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">الحب الحقيقي </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">الحب الزائف</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ نابع من القلب والروح</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ يدوم مع الأيام</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ الإيثار والتضحية</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ الهدوء والأمان</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ الاحترام والثقة المتبادلة</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ حياة هانئة سعيدة </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ نابع من المصالح والمكاسب</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ يتلاشى ولا يدوم</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ الأنانية والصراع</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ الخوف والتربص</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ السعي للامتلاك والسيطرة</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ـ حياة متوترة وتعيسة</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">مللتُ و مللتُ</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">نشرت مجلة ماري كير الفرنسية نتيجة استفتاء شمل 2 مليون امرأة فرنسية وكانت إجابة 90% منهن :</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">1ـ مللت المساواة مع الرجل</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">2ـ مللت الاستيقاظ مع الفجر والجري وراء القطارات للذهاب للعمل</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">3ـ مللت التوتر الناشئ عن العمل وواجباته المرهقة</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">4ـ مللت الحياة الزوجية التي لا أرى فيها زوجي إلا عند اللزوم</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">5ـ مللت الحياة العائلية التي لا أرى فيها أطفالي إلا عند تناول العشاء</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">وأترك لكِ التعليق!</span></strong><br />
</div></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-50076693189357975412009-11-13T21:57:00.000+02:002009-11-13T21:57:28.315+02:00هل العبارات التالية حقيقة أم خرافة؟<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">1. كل مايفكر فيه الرجال هو الجانب الحسي فقط،حقيقة أم خرافة؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">2. يقلد الرجل أباه ويشبه كثيراً عندما يكبر-حقيقة أم خرافة ؟</span></strong><br />
<strong><span style="color: #990000;">3. يقارن الرجل أي امرأة بأمه - حقيقة أم خرافة ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">4.الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين ، حقيقة أم خرافة ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">5. يحتاج الرجال للشعور بأنه القائد في العلاقات - حقيقة أم خرافة ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">6. يعتقد الرجال أنه من علامات الضعف الاعتراف بإحتياجاتهم - حقيقة أم خرافة ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">7.يحب الرجال الاستحواذ فقط على ماهو بعيد المنال - حقيقة أم خرافة ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">8.يخشي الرجل التعامل مع النساء القويات - حقيقة أم خرافة ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #990000;">9. الرجال أنانيون - حقيقة أم خرافة ؟</span></strong> <br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"></span></strong> <br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: "Courier New", Courier, monospace; font-size: x-large;"><span style="color: red; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: small;"><strong> السؤال الأول: هل مايفكر به الرجال هو الجانب الحسي؟</strong></span></span> <br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">هذه خرافة ، فعلى الرغم من أهمية الجانب الحسي وأنه من أولى اهتمامات الرجل في العلاقة,,,كما أن الأمان والاستقرار من أول اهتمامات المرأة...لكن هذه الأولويات لا تنطبق على كل الناس من الجنسين...فعلى الرغم من أن جسد المرأة وأنوثتها والعلاقة الجنسية مهمة لدى الرجل إلا أنه ليس الشيء الوحيد الذي يشغل بال الرجل....أو محور اهتمامه...خصوصاً لفترة طويلة في العلاقة الزوجية...</span></strong> <br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">وهذا يوضح لماذا الكثير من النساء الجميلات بلا روح والتي تعتقد بأن جمالها وجسمها الطاغي بالأنوثه كفيل بأن يجعل زوجها يعشقها ويذوب فيها لتفاجأ بورقة الطلاق تلحقها لبيت أهلها وكم سمعنا عن طلاق أجمل الجميلات وتبرير زوجها بأنه وجد جمال فقط بلا روح وبلا شخصية سعد به كم يوم وتمتع ،لكن بمرور الوقت اكتشف أن الزواج معها موت حقيقي ، فاختار أن يطلقها غير آسف عليها ولا على جمالها. </span></strong><br />
</div><div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEibwe6M_k6L4fkuL05r7TV8RImSRaaCndve_LDBKn5B883TtSoE7JfGM2i7YAT2VPyocWzNydGPPsk55rsQakAfldKWuIjRyaCn3GivVkBEPKjOckUXlPvOuyVfmNZr7F78gz4Ukxo8jToJ/s1600-h/m_119.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><strong><span style="color: red;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEibwe6M_k6L4fkuL05r7TV8RImSRaaCndve_LDBKn5B883TtSoE7JfGM2i7YAT2VPyocWzNydGPPsk55rsQakAfldKWuIjRyaCn3GivVkBEPKjOckUXlPvOuyVfmNZr7F78gz4Ukxo8jToJ/s320/m_119.gif" /></span></strong></a><br />
</div><div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال الثاني: يقلد الرجل أباه ويشبهه كثيراً عندما يكبر؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #274e13;">هذه حقيقة ، من شابه أباه فما ظلم ، هذا الشبل من ذاك الأسد. إذا أردتي فهم الرجل افحصي أباه جيداً....فإذا كان أبوه رجل كريم ومحب ويراعى من حوله فهذا من حظك فغالبأ سيكون الرجل مثل أبوه بهذه الأمور ، أما إذا كان الأب متعجرف عنيف وبذيء اللسان فغالباً ابنه سيقلده في بعض هذه السلوكيات.لأن ذلك ماتعلمه ورآه يحدث منذ نعومة أظافره.لأن بعض الناس يميلون لتأثر بما يرونه وليس ما لايرونه ولا يتعايشون معه ، لكن دعونا نؤكد أن هناك حالات استثنائية فقد يختار بعض الأبناء عن عمد وعن وعي أن يتصرفوا بطريقة مختلفة عن أبائهم أحيانا كثورة وعصيان ، واحياناً نتيجة للألم الذي عانوا منه في طفولتهم.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #274e13;">إذن يشبه الولد أباه... فهذا حقيقة قال الرسول صلوات الله عليه" تخيروا لنطفكم فأن العرق دساس" صدق رسولنا الكريم...</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #274e13;">فغالباً يكبر الرجال وهم يحملون القيم والمعتقدات التي تعكس شخصية الأب في حياتهم ، لكن الاستثناءات موجودة وتحدث دائماً.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHpHATrNlNynJBVey0U91n-p4dkQpOY6yXxPRPYB2SO7jVO1iPXlfTq_ESeXy9DHli3anqlm0qzter9Ys8tmsC25EpdZBptCNfTCSRfyR48tXABwiEo2jLgL-CRySf90ByiS3mJZ9qDnRO/s1600-h/10111.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHpHATrNlNynJBVey0U91n-p4dkQpOY6yXxPRPYB2SO7jVO1iPXlfTq_ESeXy9DHli3anqlm0qzter9Ys8tmsC25EpdZBptCNfTCSRfyR48tXABwiEo2jLgL-CRySf90ByiS3mJZ9qDnRO/s320/10111.gif" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال الثالث: يقارن الرجل امرأته بشخصية أمه؟؟؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #741b47;">هذه حقيقة مهما كانت علاقات الرجل بالنساء ومدى طولها لكن أكثر العلاقات قوة وتأثيراً عليه هي علاقته بأمه،فعلاقة الرجل بأمه علاقة رئيسية ومن المجازفة الكبرى تجاهلها عند قبول الرجل فإذا كانت علاقة الرجل بأمه سليمة وصحية من الناحية النفسية ، ويكون قد تعلم معاملة النساء باحترام فهذا ينبئك بعلاقة جيدة ومثمرة ، وإذا كان الرجل قد تعرض للتدليل في صغره ، وكان يحصل على كل مايريده ولا يتحمل مسؤولية أي شيء فهذا ينبئك بعلاقة سلبية.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #741b47;">لا تتجاهلي هذه الديناميكيات في علاقة الرجل بأمه وإلا ستعيشين وقتا عصيباً في محاولة تعريف وإعادة تعريف تلك العلاقة.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #741b47;">إذا كان يتوقع الرجل منك أن تحلي محل الأم التي اسرفت في تدليله...أذن شمري عن ساعديك لأنه سيترك ملابسه القذرة على الأرض ، ويتأخر عن المجيء للمنزل دون التفكير بأخبارك، ويتذمر ويغضب من أي تأخير أو تقصير في خدماته كتأخر أعداد وجبة الغداء.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"><span style="color: #741b47;">وإذا كان زوجك مستاء من والداته لأنها اسأت معاملة أبيه أو تركته فستدفعين ثمن خطايا امرأة كانت قبلك في حياته ،وإذا كانت أم الرجل تحظى بعلاقة دافئة وتدعيمية مع أبيه فستجنين فوائد هذه العلاقة إذن إنها حقيقة فالرجال يميلون لمقارنة علاقاتهم مع النساء بعلاقاتهم مع أمهاتهم.....</span> </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjpM36Rhp-8mUQJpH9tX-hy8eyn3ZwU5DOzAUCKsN2fF6j6FSu6nLjRcWXI7tvqsIFTcsGz7v34YRI2pMjBYvAdt5-yNaJU7xdetuPja4uQGKLlmCUmYQDaVbzWzKhLQSt_uWXOEG1G164g/s1600-h/006.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjpM36Rhp-8mUQJpH9tX-hy8eyn3ZwU5DOzAUCKsN2fF6j6FSu6nLjRcWXI7tvqsIFTcsGz7v34YRI2pMjBYvAdt5-yNaJU7xdetuPja4uQGKLlmCUmYQDaVbzWzKhLQSt_uWXOEG1G164g/s320/006.gif" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال الرابع: الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين!!! هذه خرافة</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong></strong> <strong><span style="color: #351c75;">أنا أعرف بأن كل واحدة منكن لديها من الأمثلة والقصص التي تؤيد هذه الفكره، لكن هل هذا الاعتقاد صحيح أم أنه اعتقاد روج له من الكثير من النساء التعيسات التي - لسوء حظها- قلبت رجال سيئين؟؟؟؟؟.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #351c75;">وربما هذا الاعتقاد تحمله الكثير من النساء التي تحكم على الرجل من مقاييس ومعايير أنثوية وليست ذكورية....فتجد المرأة التي تؤمن أن زوجها لا يراعي مشاعرها...تحكم على تصرفاته ...كلماته...ردود أفعاله من وجهة نظرها هي (لوكنت أنا...لقلت كذا وفعلت كذا...)</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #351c75;">الحقيقة أن هناك نوع من هؤلاء الرجال موجودين تماماً كنوع النساء غير المراعيات لمشاعر الآخرين.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #351c75;">وأيضا من الحقيقي أن الرجال أقل حساسية وأقل تجاوباً مع المواقف العاطفية. لكن هذا لا يعني أن الرجال بلا قلب....(التاريخ يشهد بعاطفة وقلب بعض الرجال...مجنون ليلى...نمر بن عدوان...)</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #351c75;">لكن في الحقيقة تركيبة مخ الرجال مختلف من ناحية الخلايا العصبية والهرمونات، وتعرضوا لظروف اجتماعية مختلفة عن النساء منذ قديم الزمان. فالرجال مدربون ذهنياً واجتماعياً لكي يكونوا أقل حساسية وعاطفية من النساء بسبب المهام المتوقعه منهم...وكم سمعنا وكم رددنا كآبائنا لأطفالنا:"الرجال لا يبكون"..."لا تبكي صر رجال" فنحن النساء ربينا ودربنا الأولاد الذكور ليكونوا أقل حساسية واقل إظهاراً للعواطف...فهو متوقع منه أن يكون قوياً متماسكاً....وبلا عواطف...لأن العواطف ضعف...</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #351c75;">إذن الرجال مختلفون عن النساء...ليس هناك خطأ أم صح بل فقط اختلاف بين جنسين.طبعاً إذا قارنتي زوجك بصديقاتك أو أخواتك أو حتى والداتك فمن المؤكد أنه سيبدو عديم الإحساس...لكن قارني زوجك بمجموعة من الرجال من جنسه وستلاحظين أنه فقط رجل...</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #351c75;">إذن الرجال ليسوا عديمو الإحساس بل تعبيرهم وتجاوبهم يحدث بدرجة أقل من النساء.فالاختلاف بين الجنسين ليس شيئاً سيئاً بل هو مجرد اختلاف بين جنسين لا أكثر ولا أقل.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPExp8tlOedaQXtLsBuPcc4SFb_GrxXYUp1k-oCshdhMb-HM7eJSTzcai0vlM6I2uc_5SzsxPfaISo9Jw9UQkpsnKKVMZSZqnS3tpZtq_47n_yy0cBqZ4vYMS8rKCjwcW80vcjfdPCEo5V/s1600-h/hangs%2520(1327).gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPExp8tlOedaQXtLsBuPcc4SFb_GrxXYUp1k-oCshdhMb-HM7eJSTzcai0vlM6I2uc_5SzsxPfaISo9Jw9UQkpsnKKVMZSZqnS3tpZtq_47n_yy0cBqZ4vYMS8rKCjwcW80vcjfdPCEo5V/s320/hangs%2520(1327).gif" /></a><br />
</div><strong><br />
<span style="color: red;"></span></strong><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال الخامس : يحتاج الرجل أن يشعر بأنه القائد في العلاقات؟؟؟ </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"></span></strong> <strong><span style="color: #134f5c;">هذه حقيقة . معظم الرجال تعودوا اجتماعياً أن يتولوا زمام الأمور ومسؤولية من حولهم ، ولقد تعلموا بأن هذا متوقع منهم وأنه الزامي لهم ،لهذا بسبب التربية تركيبة الرجل والسلوك الرجولي فإن معظم الرجال يحتاجون للشعور بأنهم يتولون زمام الأمور ويمسكون بدفة القيادة . لذلك فالمرأة الذكية هي التي تستطيع أن توهم الرجل بأنه القائد في العلاقة وتجعل جميع القرارات تبدوا وكأنها نابعة منه وحده.</span></strong><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHpHATrNlNynJBVey0U91n-p4dkQpOY6yXxPRPYB2SO7jVO1iPXlfTq_ESeXy9DHli3anqlm0qzter9Ys8tmsC25EpdZBptCNfTCSRfyR48tXABwiEo2jLgL-CRySf90ByiS3mJZ9qDnRO/s1600-h/10111.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHpHATrNlNynJBVey0U91n-p4dkQpOY6yXxPRPYB2SO7jVO1iPXlfTq_ESeXy9DHli3anqlm0qzter9Ys8tmsC25EpdZBptCNfTCSRfyR48tXABwiEo2jLgL-CRySf90ByiS3mJZ9qDnRO/s320/10111.gif" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
<span style="color: red;"></span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال السادس : يعتقد الرجال أنه من الضعف الإعتراف بإحتياجاتهم ؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #bf9000;">هذه حقيقة . بما أن الرجال تعلموا اجتماعيا أن يلعبوا دور القائد وبما أن معظم الرجال تربوا على أن صفة " ضعيف " تعتبر سبه وإهانة للرجولة فهم يعتقدون أنه يجب عليهم بذل أقصى جهدهم لأخفاء عيوبهم أو نقص لديهم يستلزم المساعدة من قبل المرأة.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #bf9000;">الرجال لديهم احتياجات محددة وهم يعلمون ذلك ، لكنهم لايحبون الأعتراف بها وسيشعرون بالأمان لذلك ، ولن يفصحوا عن تلك الاحتياجات إلا إذا تأكدوا أن المرأة لن تحكم عليه بشكل سلبي إذا افصحوا عنها.</span></strong><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPExp8tlOedaQXtLsBuPcc4SFb_GrxXYUp1k-oCshdhMb-HM7eJSTzcai0vlM6I2uc_5SzsxPfaISo9Jw9UQkpsnKKVMZSZqnS3tpZtq_47n_yy0cBqZ4vYMS8rKCjwcW80vcjfdPCEo5V/s1600-h/hangs%2520(1327).gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPExp8tlOedaQXtLsBuPcc4SFb_GrxXYUp1k-oCshdhMb-HM7eJSTzcai0vlM6I2uc_5SzsxPfaISo9Jw9UQkpsnKKVMZSZqnS3tpZtq_47n_yy0cBqZ4vYMS8rKCjwcW80vcjfdPCEo5V/s320/hangs%2520(1327).gif" /></a><br />
</div><strong><br />
<span style="color: red;"></span></strong><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال السابع : يحب الرجال الاستحواذ على ماهو بعيد المنال ؟؟؟ </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #660000;">هذه حقيقة . الرجال يحبون أن تكون لديهم منطقة خاصة بهم ولديهم روح التنافس الشديد ، ماعلاقة ذلك بسلوكهم في العلاقة الزوجية ؟؟؟ </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #660000;">دعونا نعترف لدى العديد من الرجال "عيون زائغة" لكن ذلك لا يعني أنهم خائنون لزوجاتهم ، لكن ذلك يعني أن العديد من الرجال يفكرون ويتخيلون بما لدى بعضهم من أشياء ، إذا استطاعوا رؤيتها . كما أن هذا العامل يؤثر بشكل مهم في العلاقة ، وهو أن الرجال يهتمون في المرأة الصعبة المنال (اللي ماترمي حالها عليهم...وتطارده في كل مكان ... في البيت ... وعلى الجوال إذا خرج مما يجعله ينفر منها أكثر وأكثر)</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #660000;">وأكبر دليل على ذلك أنه ربما يوجد العديد من الرجال غير سعيدين مع زوجاتهم لكنهم لايريدون تطليقها. لماذا؟ سوف يبادرك الرجل بالقول حتى لا تتزوج غيري ، ولهذا السبب يثار غضب الرجل أذا قالت له زوجته الغاضبه طلقني من حقي أتزوج غيرك ،يثيرغضبه كثيرا (فهذه منطقته الخاصة)</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"><span style="color: #660000;">إذن الرجل لديه استعداد للالتزام في العلاقة...لكنه سيتجاوب أكثر إذا شعر أنه يحتاج أن يثبت نفسه في العلاقة وأنه يتنافس في الحصول على حب واهتمام زوجته .</span></span></strong><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGEMG41h1Kic9VmSyWzj7idfpgxoQP0RpRoAXT_X9qQ55i2kkY5O-49-NYeTMnSyJk0_5KDJrJWj-l1G61RIwhbcbFpSBlksXdHVllbZp3GBo8-7jtOdWdyoNm6fsdYx2o-ejESEBBKyS2/s1600-h/clipart2.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGEMG41h1Kic9VmSyWzj7idfpgxoQP0RpRoAXT_X9qQ55i2kkY5O-49-NYeTMnSyJk0_5KDJrJWj-l1G61RIwhbcbFpSBlksXdHVllbZp3GBo8-7jtOdWdyoNm6fsdYx2o-ejESEBBKyS2/s200/clipart2.gif" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;"><br />
</span></strong><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال الثامن : يخشى الرجل التعامل مع النساء القويات ؟؟؟ <br />
</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #4c1130;">هذه حقيقة . كما ذكرنا في النقطة السابقة الرجال يحبون مطاردة النساء ، ومن طرق اصطياد المرأة هو أن يخمن الرجل ماتحتاجه المرأة ويقدمه لها. فالرجل - أي رجل - يحب أن يلعب دور البطل المنقذ فارس الأحلام ، ويحب أن يشعر أن تحتاجه المرأة ولا تستغني عنه...(انتبهوا ياحريم لماذا يحب الرجل المرأة التي تحتاج له...لأنه يظن أن ذلك يضعه في مركز الأمان والتحكم والقوة) هنا يكمن ذكاء المرأة.<br />
فإذا شعر الرجل ووجد أنك لا تحتاجيه فهو سيبحث عمن تحتاجه ،وسيشعر بالانجذاب إليها.<br />
المرأة القوية ترسل رساله غير مباشرة للرجل بأنه عبارة عن شيء من الكماليات لإسعادها ، لهذا يتركها الرجل ويذهب لامرأة تحتاج إليه فعلاً.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #4c1130;">لكن هذا لا يعني أن الرجل لا يحب المرأة القوية - بالعكس الرجال يفضلون النساء ذو الكيان المستقل ، المفعمات بالنشاط والحيوية ويشاركن بالحياة بفعالية ، لكن إذا طغت قوة المرأة على سبب وجوده هو في حياتها سيفضل العثور على واحدة أخرى تحتاج إليه. لهذا خطأ كبير تقوم به الكثير من الزوجات الموظفات والتي أثناء الشجار تبدأ بالقول أنها لا تحتاجه ، وأنه تصرف على نفسها وأطفالها ، وتستطيع فتح البيت بدونه . </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #4c1130;">كما أنه هناك الكثير من النساء الموظفات التي تتبرع بالصرف على بيتها وأطفالها ونفسها كنوع من المساعدة من دون أن يطلب الزوج ذلك هذا التصرف يحدث خلل كبير في العلاقة الزوجية (سوف نركز عليها لاحقاً عندما نناقش أخطاء النساء في التعامل مع الزوج )</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjpM36Rhp-8mUQJpH9tX-hy8eyn3ZwU5DOzAUCKsN2fF6j6FSu6nLjRcWXI7tvqsIFTcsGz7v34YRI2pMjBYvAdt5-yNaJU7xdetuPja4uQGKLlmCUmYQDaVbzWzKhLQSt_uWXOEG1G164g/s1600-h/006.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjpM36Rhp-8mUQJpH9tX-hy8eyn3ZwU5DOzAUCKsN2fF6j6FSu6nLjRcWXI7tvqsIFTcsGz7v34YRI2pMjBYvAdt5-yNaJU7xdetuPja4uQGKLlmCUmYQDaVbzWzKhLQSt_uWXOEG1G164g/s320/006.gif" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">السؤال التاسع : الرجال أنانيون ؟ </span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #38761d;">هذه حقيقة . أنا دائما ضد التعميم فأنا لاأحب أن أقول النساء ضعيفات ، أو الرجال كاذبون...او...او لأن التعميم من أسوأ أنواع التفكير، لكن أعترف بأن معظم الرجال يهتمون باحتياجاتهم ويعطون الأولوية دائما مقارنة باحتياجات غيرهم...</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #38761d;">لكن هذه الأنانية لها أساساُ راسخا في غريزة الحفاظ على الحياة ، وعلى الرغم من أن الأنانية تعتبر صفة غير جديرة بالاحترام أو الأعجاب إلا أن معظمنا يدخلون لأي موقف وهم يفكرون : ماذا سأستفيد منه؟؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #38761d;">طبعاً هذا ليس تبريراً لسلوك الرجل الأناني الذي لايراعي مشاعر الآخرين لكن فقط نفسره....</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #38761d;">لكن حتى الرجال الأنانيون نستطيع تغييروتقويم سلوكهم إذا عرفنا كيف نحصل على انتباهم ومايدفعهم ، وتقويم السلوك الأناني كلما ظهر.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: #38761d;">أخيراً الرجال قد يكونوا أنانيين تماماً، لكن الحال نفسه ينطبق مع النساء، وكلاهما يستطيع تغيير هذه الصفة القبيحة فيه.</span></strong><br />
</div><br />
</div></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-1387647737527726132009-11-13T16:47:00.001+02:002010-01-25T14:06:03.892+02:00مشكلة زوجية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiBH0dEdL6DKFtt45ErA3uVIQThsfn0BMBz1TQTeUwVrDP0Rl45GZBNI7f7zjNSdW5mOcjH1qnVDWqKP8yx4_Ql5OSaxBseYHUHteUSJSssHbo25Ti4gcKhLQnvqQNLACs_EHZJP4ND28H7/s1600-h/ist2_8496871-concept-divorce.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiBH0dEdL6DKFtt45ErA3uVIQThsfn0BMBz1TQTeUwVrDP0Rl45GZBNI7f7zjNSdW5mOcjH1qnVDWqKP8yx4_Ql5OSaxBseYHUHteUSJSssHbo25Ti4gcKhLQnvqQNLACs_EHZJP4ND28H7/s320/ist2_8496871-concept-divorce.jpg" /></a><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>الطلاق ؟!، لا يا سيدي لم يتبادر إلى أذهاننا أبدًا هذا الخيار ، نعم فكرت مرات قليلة في خنقها وهي نائمة ، لكني لم أفكر في الانفصال عنها أبدًا ، إنها العِشرة التي لا تهون كما تعلم ..!!! .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong></strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>نظرًا لكون البشر مختلفين في طبائعهم وسماتهم النفسية والخلقية ، فإنهم بالتالي يختلفون عند مواجهة الأحداث والظروف المختلفة .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>وفي حالة الخلافات والمشكلات الزوجية تظهر طبائع المرء النفسية والخلقية ، ويتم تحديد سماته الشخصية .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فبعضنا تجده هادئًا مستفزًا ، والآخر كالبركان المشتعل!، بعضنا يواجه بقوة وصرامة ، والآخر ينسحب تاركًا الميدان ، تعالوا نلقي نظرة على الأنماط الشائعة للأزواج والزوجات عند حدوث مشكلة ما :</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br /></strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(1)الشريك الهجومي : هو الشريك الذي يندفع في أي مشكلة زوجية كي يلقي باللائمة على الطرف الآخر، دائمًا هو في الموقع السليم ، والآخر هو سبب ما يواجههم من مشكلات ، كلماته كقذائف اللهب ، حجته لا تقبل المناقشة هذا النوع ـ سواء الزوج أو الزوجة ـ يسبب نوعًا من التوتر في البيت كله، والتعامل معه يجب أن يكون بالهدوء لا بالصوت العالي المضاد ، تحتاج وأنت تتعامل مع شريك بهذا الشكل أن تتفق معه في أوقات غير أوقات النقاش عن آلية لإدارة الحوار، حدثه أنك تحبه وتحترمه بيد أن طريقته في النقاش قد لا تصل بكما إلى حل للمشكلات التي تواجهكما .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>كذلك من الجميل عند التعامل مع الشريك الهجومي امتلاك أدوات الهدوء والحكمة وكظم الغيظ واستشعار الفائدة التي ستعود على المرء من ذلك ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>( ما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله ) ، أضف إلى ذلك أنه في كثير من الأحيان قد يكون الشريك الهجومي المندفع ذا قلب دافئ طيب بالفعل .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(2)الشريك المنسحب : جملته الخالدة ( لنتحدث في هذا الموضوع فيما بعد) ، مما قد يصيب الشريك الآخر بحالة من الانفجار أمام بروده وانسحابه المستفز .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>إذا كان شريكك من هذا النوع ، فالأفضل ألا تنفجر غيظًا أو حنقًا منه ، بل حاول أن تجاريه في اختصاره ، قل له ( حسنا ، لنؤجله لما بعد) ، تحل بالصبر والهدوء أثناء تعاملك معه ، وحدثه عن المشكلة في وقت آخر .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(3)الشريك المسالم : يعمل على طرد المشكلات باستماتة ، لا يحب النقاش أو الشجار ، كل ما يشغل باله في أي مشكلة هو الخروج بالعلاقة الزوجية بسلام، هو زوج يحب الهدوء والسكينة ، بيد أنه قد يجنح إلى السلبية في أوقات عدة تفاديًا لمواجهة مشكلة ما ، وهذا الزوج يجب أن نستغل فيه حبه في البعد عن المشكلات ، مع تذكيره في الأوقات التي تحتاج إلى تدخل حازم بأهمية الحسم والمواجهة .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(4)الشريك المراوغ : لا يمكن للطرف الآخر إقامة حجة عليه ، مراوغ كالثعلب ، بدهاء غير موصوف يقلب الطاولة ويُغيّر مجرى الحديث ، ليعلن بابتسامة مستفزة أنه على حق .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>يقتنص خطأك ـ ولو كان بسيطًا! ـ فيضخمه ، ويقلل من حجم خطئه حتى يكاد يخفيه ، وتعاملك مع هذا النوع لا يكون بالشكوى ، ولا محاولة مجادلته فهذا ملعبه ، وإنما بالهدوء والتركيز على المشكلة وعدم الانسياق وراء مراوغاته ،مهما يحاول البعد بك عن مركز المشكلة أعده إلى نقطة الخلاف بهدوء وحكمة .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>(5)الشريك الحكيم : يمتلك ذكاء وحكمة تؤهله للخروج من المشكلات بهدوء ، يتصرف بشكل مُرضي له وللطرف الآخر، يجب شكر هذا الشريك بمعاملته بالمثل ،وتقدير عقله وتفكيره ، واحذر أن يغرك عقله وحكمته فتزيد في مشاكساتك ، واحمد الله أن وهبك مثل هذا الشريك الرائع ، يقول تعالى : (هل جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) "60 الرحمن".</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>قد تجد أن فيك بعض الصفات من هنا ومن هناك، بيد أنك ستحس في نفسك ميلا معينا إلى صنف من هذه الأصناف الخمس، ومن أجل أن تنعم بحياة زوجية رائعة أنصحك بأن تتخفف من العيوب التي قد تجدها فيك مما ذكرناه سابقًا ،وقبل أن تنظر لطبيعة الطرف الآخر وتصنفه ، أنظر لنفسك وقوّمها .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>ومهما كانت طبيعة شريكك، فالعفو يفلح مع الجميع ، والصبر ترياق نادرًا ما يفشل ، وفي "صحيح مسلم" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا ).</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>ومن أجل امتلاك أكثر لزمام الأمور فأنصحك عند حدوث مشكلة زوجية ، والشعور أن الحنق يملك عليك فؤادك أن تنتبه لما يلي :</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>1.المشكلات الزوجية مفيدة أحيانًا ! : فالبيت الذي بلا مشكلات، بيت طُمست فيه شخصية طرف لصالح الطرف الآخر ، فمن الصحي والضروري وجود المشكلات لأسباب عديدة منها تأكيد الاختلاف والتحاور وإثراء التجربة، وكذلك للعثور على حلول لما يواجه الاثنين من معضلات موضوعية، تفرضها الوقائع اليومية .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>2.ابدأ النقاش بلطف : لا تُصعّد وتيرة الخلاف منذ اللحظة الأولى، لا تبادره بالنقد والازدراء أو بشكل فيه روح المواجهة والندية، بمقدار ما تتمتع به من لطف وحنو يكون خروج الحوار أو النقاش بشكل سليم مُرضٍ لكلا الطرفين .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>3.مهما كان الخلاف حادًا فإننا ـ مع ذلك ـ لسنا أعداء : هذا ما يجب أن يقر في وجدان كل منكما، ويجب أن نؤمن أن الحب لا يطرد المشكلات وإنما يجلبها ، لا بد ـ ما دمنا نحب بعضنا البعض ونغار على بعضنا البعض ـ أن يكون هناك مناوشات ومشكلات ، وهو أمر محمود ما دام ليس به ما يجرح وما دمنا قادرين على حصره في حجمه الطبيعي، أما الهجوم والصراخ والاحتجاج الحاد فهو الذي يصنع شقاقًا وعداء!.</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>.تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار : عندما ترتفع حدة النقاش ، وتبدأ نقطة الانفجار تظهر تلوح في الأفق،* فيجب أن نبحث وباستماتة عن سبل لمنع حدوث هذا الأمر، هذه النقطة بالذات تشكل محورًا هامًا في استمرار الزواج ، ويكون هذا ممكنًا إذا ما امتلكنا القدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو فسوف تهدم الزواج تمامًا.</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>5. تنقية النفس من الأفكار المسمومة: يؤكد "د. جون جوتمان" ـ العالم النفسي ـ أن حالة انفلات الأعصاب تثير وبشدة الأفكار السلبية عند الطرف الآخر وبالتالي تساعد الطرف الغاضب على إصدار أحكام قاسية قوية .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>ويؤكد بأن إزالة الأفكار المسمومة من النفس، تساعد على معالجة هذه الأفكار بشكل مباشر!، </strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فمثلا عندما يقول الواحد منا "أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة".." لماذا يعاملني دائمًا بهذه الطريقة السخيفة " ، " إنه يتعمد إهانتي واستفزازي " ، كل هذه العبارات وما شابهها تتسبب في أحاسيس مدمرة تُشعر المرء ـ خاصة الزوجة ـ بأنها ضحية بريئة، كما أن التمسك بهذه الأفكار والشعور بالغضب وحرج الكرامة تعقد الأمور.</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>وكي يتخلص الشريك ـ خاصة الزوجة أيضًا ـ * من قبضة هذه الأفكار المسمومة، فإنه يجب عليه أولا رصدها بوعي وإدراك كاملين، وعدم تصديقها والتشكيك الدائم في صدقها، وبذل مجهود في استرجاع شواهد تدحض هذه الأفكار، فبدلا من أن تقول الزوجة مثلا : "إنه لم يعد يهتم بي ـ إنه أناني دائمًا"، تتذكر المواقف التي ضحى زوجها فيها من أجلها، واللحظات التي اهتم فيها بمشاعرها وحقوقها، وتقول لنفسها "مع أنه يضايقني الآن فهو يهتم بي في أوقات كثيرة ويراعي مشاعري وحقوقي ، هو أبو أبنائي وطالما تعب من أجلنا واهتم بنا، لا يجب أن أنسى كل هذا رغم حنقي عليه الآن". </strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>وهكذا تفتح الصيغة الأخيرة بتداعياتها الباب لإمكانية الوصول إلى حل إيجابي للمشكلة.</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>6.تخلص من داء (الإنصات الجزئي) ! : فمما ثبت أن البشر يميلون إلى سماع الجزء الذي يريدون سماعه دون الاهتمام بالإنصات لكل ما يقال، هذا الإنصات الجزئي غالبًا ما يحدث عندما يكون الحديث ذو طابع جدي ودقيق وحساس، يدفعنا هذا الخلل إلى صم الأذن بشكل لا إرادي عن نقاط إيجابية كثيرة في طيات الحديث والتركيز فقط على ما نود التركيز عليه ! .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>عندما تُعبّر زوجتك مثلا عن قلقها وحزنها واكتئابها من بقائها في المنزل طيلة اليوم ، بينما أنت في العمل الذي يلتهم جل وقتك، فأنت لا تتفهم شكواها ولا تشعر بها، واكتفيت بمعرفة أنها ضجرة وتريد الخروج ، وربما تبدأ بعد ذلك في ترديد نفس الأسطوانة المكررة أنك تعمل من أجل حياة كريمة لكما ولأبنائكما.</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>والأولى أن تستمع بحس مرهف لما تقوله ، وتتفهم بدقة حجم شكواها وتحاول إدراك وجهة نظرها و تفهم تفسير ما تحاول قوله بمعاييرها لا معاييرك!</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>7.توقف عن لوم الطرف الآخر وركز على حجم مساهمتك أنت في إيجاد حلول للمشكلة، انظر لما يمكنك أن تقدمه لإنهاء الخلاف دون النظر لدوره في إشعال نار الخلاف !</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>8.لا تستخدم ما أخبرك به شريكك من أسرار ـ في لحظة ثقة ـ أثناء جدالكما : فهذا من شأنه أن يبعد الأمان عنكما ، ويشعر الطرف المُعتَرِف بعدم الثقة .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>9.حاول أن تخبر شريكك بما تحس به من مشاعر : ( حزن ـ ألم ـ دهشة ـ خوف ) وبطرق متحضرة متفتحة ، فهذا من شأنه أن يخلق نوعًا من التعاطف الحار المتبادل مع حالتك .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>10.ضع شريكك في ذهنك وأنت تجهر بآرائك وتلقي بما لديك : ضعه في ضميرك و تلطف معه ، لا تنس أنه شخص مختلف عنك ويمتلك خبرة حياتية غير التي تمتلكها دفعته لقولِِ يخالف قولك ، ورأي قد لا يستسيغه عقلك .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>11.لا تُنه النقاش دون وضع حد له : فإما إنهاؤه، وإما تحديد وقت آخر لمناقشة ما لم يتم الاتفاق عليه .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>12.تذكر دائما أن أقرب الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم : في بعض الأوقات يكون التحايل والالتفاف حول الحقيقة ذا نفع ، لكن نجاح ذلك يظل محدودًا، وعلى المدى الطويل فإنه لا يصح إلا الصحيح، إن الخطأ من طبيعة البشر، والاعتذار حال اكتشاف الخطأ هو أحد أهم سمات الشخص المنصف والشجاع .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>يمكنك من خلال استيعاب هذه النقاط أن تدفع حوارك ليكون أكثر سلاسة ، أقل حدة ، ذا طابع ودي يساعد على حل المشكلة ، وتنأى بنفسك وشريكك عن الإسفاف والتركيز دائمًا على العيوب الشخصية والسلبيات التي يقع فيها كل طرف .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>إن الخلاف الزوجي بالنسبة للزوجين اللذين يمتلكان ذكاء وفطنة هو أحد العوامل المضيئة التي تؤدي إلى حب دائم وراسخ .</strong><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>وبالإرادة القوية نستطيع تغيير الكثير من سلوكياتنا غير الصحيحة ، بأخرى أكثر إيجابية، ونستطيع تعلم كيف يمكننا عند الخلافات أن ندفع عجلة حياتنا نحو مزيد من الحب والنمو والتقدم ، بدلا من تركها للنقاش الحاد وسوء الفهم ليقضيا عليها!.</strong><br /></div></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-6151574570553331962009-11-07T23:40:00.000+02:002009-11-07T23:40:29.224+02:00ارفعي سعرك<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiV9I1FBJ-_gnBoAz7K34DYE5Gw-Ft_jnT1WxBWbuEOc0PW5oevmDz_NToWd1dvN0rViE1jJz17Ke9eUcDtKug3CmKz2OKzBG2y1DO_eRFSfaVHo5RQ4wzJvUZZO7arRCyWRRj4W4_vLimY/s1600-h/ewwjn5.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiV9I1FBJ-_gnBoAz7K34DYE5Gw-Ft_jnT1WxBWbuEOc0PW5oevmDz_NToWd1dvN0rViE1jJz17Ke9eUcDtKug3CmKz2OKzBG2y1DO_eRFSfaVHo5RQ4wzJvUZZO7arRCyWRRj4W4_vLimY/s320/ewwjn5.jpg" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>مراعاة فروق الأسعار!!!..</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>إذا أمسكنا بيدينا قطعة من القماش وقلنا: ما ثمنها؟</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>كان الرد: بضعة شواقل..</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>وإذا أمسكنا بقطعة أخرى أفضل وأقيم وسألنا عن ثمنه؟ كان الرد: مئات الشواقل.</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>وإذا سألنا عن قيمة هذه القطعة من القماش والتي أهداها لك أبيك أو عمك أو زوجك أو صديقة أو قريبة لها مكان بقلبك.. وعرضت عليك أن اشتريها فبكم ستثمنيها؟!.. وماذا سيكون سعرها؟! حتما سيكون سعرا خياليا ولا أحدا يقدر عليه.. هل توافقيني فيما أقول؟..</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: red;"><strong>نعم: إن شاء الله</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فإذا سألتك عن تلك القطعة من القماش وقلت لك إن الله إمرك بالتستر بها ووضعها على رأسك لتكون حجابك ونجاتك بأمر من الله وتصريح من نبيه صلى الله عليه وسلم.. فهل ستحرصين على تلبية الأمر وتنفيذ المطلوب.. وإذا سألتك مرة أخيرة عن سعر هذه القطعة من القماش فبكم ستثمنيها؟؟؟!!</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: red;"><strong>الجواب صعب إذن</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: red;"><br />
<strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: red;"><strong>لأن قيمتها صارت من قيمتك..</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: red;"><br />
<strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">أليس كذالك..؟</span>!</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>آية وأمر..استجابة..</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>قال تعال<span style="color: blue;">" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً"</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>يحوط الله المرأة المسلمة في هذه الآية بحالة من الصيانة والكرامة في مقعد الهيبة والوقار، فيأمر سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يلزم نساء المؤمنين عامة وأزواجه وبناته خاصة لتشريفهن أن يدنين عليهن من جلابيبهن، والجلباب الثوب الواسع أي يتسترن بثيابهن الواسعة ليعرفن بالحصانة والتقوى والعفاف..</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><br />
</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>فلا يؤذين بعبارات سافلة دنيئة، ولا تنغص حياتهن بنظرات وقحة جريئة، فالمؤمنة التقية يجب أن يدل مظهرها على مخبرها ويبدو إيمانها وتقواها في ملبسها كما يبدو في أقوالها وأعمالها فتعرف أنها من أهل القرآن بتنفيذها أوامر القرآن الكريم فيحترمها المؤمنين ولا يؤذيها الفاسقون.</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: red;"><strong>انا محجبة ليه ؟ عشان</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>أنا محجبة - بعد إيماني بأمر ربنا إن الحجاب فرض على كل مسلمة - علشان الأسباب التالية: </strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>علشان انا حرة … مش من حق حد يشوف مني اللي مش عاوزاه يشوفه إلا بإرادتي … ومن حقي اختار مين اللي يشوف مني أجمل ما عندي .. واللي علشان يشوف ده ويبقى حقه وحلاله بلاله عن طيب خاطر.. لازم هو كمان يديني مشاعره واللي باقي من عمره عن طيب خاطر… </strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>علشان أنا غالية .. مينفعش أقلل من قيمة نفسي واخليها عرضة لكل العيون .. ويبقى خروجي مكشوفة ضوء أخضر لكل من هب ودب يسرق مني ولو نظرة لأي جزء مش متغطي مني .. حتى لو مكنش قصدي … بس مش حقدر امنعه … (كامل اعتذاري لغير المحجبات.. ولكن ده اللي حيوصل منك لضعيفي النفوس حتى لو مكنش ده قصدك.. وده اللي علشانه ربنا فرض الحجاب .. علشان ميطمعش الذي في قلبه مرض) … مع الأخذ في الاعتبار انه “كل من هب ودب ده” مش بس الشباب اللي بيعاكس البنات في الشارع .. ده يتضمن اي حد معدي شاب محترم او رجل او طفل او عجوز او امراة او فتاة .. كل دول بقى من الممكن انهم يبصوا لي … لأ ده كمان يمكن ماعجبهمش ويدوروا وشهم إعراضاً …</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>علشان أنا باحترم نفسي .. وشايفة نفسي كبيرة قدام نفسي .. ومينفعش أنزل سوق المنافسة في الأنوثة علشان أفوز في الآخر بنظرة شهوانية أو كلمة غزل رخيصة أو عرض صحوبية ..</strong><strong>علشان انا جمالي مش خارجي وبس.. ومن حقي ان اللي ييجي يتجوزني .. والذي سأعطيه الباقي من عمري .. واللي حديله كل مشاعري .. واللي حاقاسمه أحلامي وأفكاري .. واللي حخلف منه ولادي .. وحاربيهم معاه .. مايختارنيش على مقاييس شكلية وبس .. أو تبقى هي دي العامل الأساسي في أختياره ليا … علشان كدة مش ضروري يشوفني في كامل زينتي وجمالي قبل ما يتجوزني .. الأهم انه يحب روحي ويعجب بشخصيتي .. ويرتاح معايا نفسياً.. (أصل في بنات بتأجل الحجاب لحد ما تتجوز.. على أساسا انها تكون شنكلت واحد وضمنته.. مع إن مفيش حاجة مضمونة في الزمن ده .. واللي اختارها علشان جمالها .. ممكن قوي يتجوز عليها واحدة أجمل منها.. لأنه أكيد في الأجمل منها يعني. </strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>علشان أنا باخاف على أخويا في الله اللي بيشوفني في الشغل أو في الكلية أو في الجامعة أو في المواصلات أو في الشارع .. ويمكن يكون عاوز يقرب من ربنا .. وبيجاهد نفسه علشان يغض بصره.. فمرضاش لنفسي اني اكون سبب في اني افتنه..</strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong>ربنا يهدينا ويهدي بنات المسلمين </strong><br />
</div><strong><br />
</strong><br />
<br />
<br />
</div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-47712518704903815302009-11-07T23:27:00.000+02:002009-11-07T23:27:23.193+02:00معا وسويا للتغيير نحو الأفضل<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkAiWSgmEuT8-crbhy6AhGW2D6YJzovA_m42LKvv4bCN6Fx7HSey2MrKGS6TT2l_60tZTbxGYUJSzpP1QGzqTOAJHrDz-66WVOK84tj_19byalGZfXNyFqLhBWE9eCmiiCGgRvVY6PEqXC/s1600-h/get-6-2009-almlf_com_m4bpws2s.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" sr="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkAiWSgmEuT8-crbhy6AhGW2D6YJzovA_m42LKvv4bCN6Fx7HSey2MrKGS6TT2l_60tZTbxGYUJSzpP1QGzqTOAJHrDz-66WVOK84tj_19byalGZfXNyFqLhBWE9eCmiiCGgRvVY6PEqXC/s320/get-6-2009-almlf_com_m4bpws2s.jpg" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ليس منا من لا يرغب في تحقيق النجاح والوصول إلى الأفضل ؛ ولكن قليلون هم من ينجحون في تحقيق ذلك، ويبدو أن السبب يرجع إلى عدم وضوح الطريق الذي يجب أن نسير فيه لنصل إلى الهدف، فما سر هذا الغموض وعدم الوضوح؟</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">الأمر بسيط جدًا وربما يكون أبسط مما نتصور، ويكفي فقط أن تعرف كيف تحاور ذاتك ، وتتعرف على إمكانياتك ومواضع القوة والضعف فيك حتى تتبين الطريق الصحيح، والصدق هو السلاح الذي يجب أن تتسلح به في هذه المحاورة التي قد تكون مرهقة بعض الشيء إذا كانت هذه هي تجربتك الأولى، ولكن على كل حال عليك أن تقتحم نفسك ، تتسلح بالصراحة والصدق، تتعرف على قدراتك ومواهبك وتحاول دراسة نفسك، فلا يوجد إنسان بلا إمكانيات، وقد تكون هذه الإمكانيات كامنة بداخلك لسنوات طويلة، ولكن ألم يحن الوقت لتظهر؟!</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">أنت وحدك تستطيع الكشف عن ذاتك ومواهبك ، وإذا عرفت ماذا يمكنك أن تقدم للآخرين وكيف تفيد مجتمعك لتصبح شخص ذو أهمية بالنسبة لمن حولك، فعليك أن تعامل نفسك من هذا المنطلق، أنت لديك الكثير لتقوم به، ولديك رسالة يجب أن تؤديها ، لذا قدر ذاتك واعمل من أجل إبرازها واجعل الآخرين يقدرونك فستشعر بأنك أفضل.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">وفي حوارك مع نفسك تعرف على نقاط ضعفك ، وحاول الكشف عنها بكل شجاعة وفكر في التغلب عليها، فقد تكون ضعيفًا في لغة ما ، مما يحد من نشاطك، وهنا عليك أن تبحث عن وسيلة لتطوير لغتك ، ابحث عن الوسيلة بمفردك ، وكن قويًا في مواجهة المشكلة حتى تتغلب عليها.</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: blue;">ولا تنسى أن تقدير الآخرين لك ينبع من تقديرك لذاتك ، على أن تعامل نفسك بتوازن ، فلا تفرط في إكبارها ولا تفرط في تصغيرها ، تعرف على نفسك وضعها في مكانها المناسب ، وسترى أنك في كل يوم تكتسب شيئاً جديداً ، وتطور من ذاتك وترفعها درجة لأعلى ، وقد تبلغ القمة يومًا فليس الأمر مستحيلاً ، ما دمت قويًا .. فلا يوجد مستحيل.</span></strong><br />
</div><span style="color: blue;"></span><br />
<br />
<br />
</div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939731380217212471.post-66778042726781525932009-11-05T23:15:00.000+02:002009-11-05T23:15:10.588+02:00أفشوا السلام بينكم<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong><span style="color: red;">طريقة سهلة وميسرة</span> </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>خمس كلمات تقولها تعود عليك بالفوائد الجمة ، فهي إرضاء لله ، وإتباع للرسول ، وجلب لمحبة الناس ، وإسعاد للروح ،و تدريب على التواضع .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>يقول سيد خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم (إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض فأفشوا السلام بينكم ، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم ) ( صحيح )السلسة الصحية للألباني . </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>وقال صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) قال الشيخ الألباني : صحيح .. سنن أبي داوود . </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>فضلا عن كون إلقاء السلام سنة وفضيلة حثنا عليها رسول الله ، فإنها أيضا سببا لحب الناس ، ومجلبة لودهم ، فعلى كل من يسعى لكسب حب الناس ألا يغفل إلقاء السلام ، ولا اقصد أن تلقي السلام على من تعرف فهذا لا يحتاج لبسط مقال ، بل على من لا تعرفهم من الناس ، ولقد اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عدم إلقاء السلام علامة من علامات يوم القيامة فقال عليه الصلاة والسلام (من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين وأن لا يسلم الرجل إلا على من يعرف) (صحيح) انظر صحيح الجامع للألباني . </strong></span><br />
<strong><span style="color: red;">فهي دلاله على سوء الخلق وقلة الإيمان .</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>.. ومن الأخطاء الشائعة في مجتمعاتنا تمسكنا ببعض الأمثال البالية التي لا تستند إلى أصل شرعي ولا عقلي ، بل تتضارب معهما ، من ذلك المثل القائل ( كتر السلام يقل المعرفة ) ، ولا ادري حقيقة أي ذهن هذا الذي تفتق وأخرج لنا ذلك المثل الذي يصطدم بنصوص شرعية ، وقواعد اجتماعية ذات قيمة وثقل ؟! . </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>إن رسول الله حثنا أن نلقي السلام إذا قطع سيرنا حائل ففرقنا لبرهة من الوقت يقول : (إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه ) (صحيح) انظر صحيح الجامع للألباني.</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>ولقد بدا الرسول دعوته المدنية بثلاث فضائل كان منها إفشاء السلام ففي الحديث : ( كان أول شيء تكلم به أن قال يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) رواه بن ماجة وصححه الألباني . بهذه الخلال الثلاثة والتي منها إفشاء السلام وضع رسول الله لبناته الأولى لأعظم مجتمع في تاريخ الإنسانية . </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>كذلك فإن السلام هو تحية لأهل الجنة يقول تعالى عن لأهل الجنة :({تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]، ويقول سبحانه وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} [الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">مما سبق من الآيات والأحاديث يظهر جليا أهمية إلقاء السلام وإشاعته بين الناس ، ولكي تصل تحيتك إلى القلوب يجب ان تراعي ما يلي :</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>1. أن تلقيها وأنت باش مبتسم ، لا تقلها وكأنك تلقيها في الوجه كالحجر ، لتكن نابضة بمشاعر الود والحرارة القلبية الخالصة .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>2. لا تقتضب في التحية ، قلها بهدوء ، وبأحرف واضحة .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>3. لا تكتفي بهز الرأس أو الكتفين ، فقد يدلان على استهتارك ، وعدم تقديرك للشخص .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>4. كما يجب أن تلتزم بهدي رسول الله في التسلسل ، فعن رسول الله انه قال : يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير . متفق عليه .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>5. لا باس في أن تقول ( صباح الخير ، الله يعطيك العافية ، حياك الله ) بعد رد التحية الواردة عن رسول الله . </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<strong></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">دفء المصافحة :</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>المصافحة إحدى الإشارات العالمية التي تدل على الترحيب ، فجل المجتمعات اليوم تقابل بعضها بعضا بأذرع ممدودة بالمصافحة .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>وكثير منا لا يقدر هذا السلوك قدره ، بالرغم من أن التقاء الكفين ينبئ كل طرف بما يجول في قلب الطرف الآخر من مشاعر وأحاسيس !! .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>فالمصافحة الحارة ، المليئة بالدفء والحب ، والمتبوعة بتمتمات تعبر عن الشوق والسعادة و تخبر الطرف الآخر انه يسكن في موضع مميز في القلب ، بعكس مصافحة مملة ، تُهز فيها الأيدي هزا فاترا كأرجوحة اصطدم بها طفل أثناء مروره !!.</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>فانتبه قارئ الهمام لمصافحتك ، وتأكد من أنها تنبض بأحاسيس ومشاعر إيجابية ، واحذر كل من :</strong></span><br />
</div><span style="color: blue;"><strong></strong></span><div dir="rtl" style="text-align: right;"><strong><span style="color: red;">المصافحة القوية الشديدة :</span></strong><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>لقد صافحت أناس فكأني بهم يريدون تحطيم كفي ! ، هذه المصافحة تنقل للآخر مشاعر الكبر والفخر المبالغ فيه ، وتعمل عملها في صد الطرف الآخر ، ونفوره منك .</strong></span><br />
</div><span style="color: blue;"><strong></strong></span><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong><span style="color: red;">المصافحة الرخوة :</span> </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>والتي هي اقرب بمصافحة النساء ، كثير من الناس يستاؤن منها ، ويفسرونها بتفسيرات كثيرة سلبية .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong><span style="color: red;">المصافحة الجافة :</span> </strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>منزوعة الحرارة ، والتي يشعر المرء من خلالها باللامبالاة والاستهتار .</strong></span><br />
<span style="color: blue;"><strong></strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: blue;"><strong>لذا أنصحك صاحبي الهمام أن تكون مصافحتك فيها شيء من القوة المعتدلة ، وأن تحتوي على كف الطرف الآخر بلا رخاوة أو شدة ، ولتكن حريصا أن تبث في كفك شحنة من الحب والدفء والحرارة ، وزين كل هذا بابتسامة مشرقة ، وشفتين تتمتمان بعبارات الحب والترحيب .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: #e06666;"><strong>غرائب :</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: #e06666;"><strong>في عهد يوليس قيصر كان الصديق حين يلتقي بصديقه ، يمد ذراعيه ويقبل نحوه ، ويفعل الصديق المثل ، حتى إذا اقتربا أحدهما من الآخر ، امسك كل منهما بساعدي زميله .</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="color: #e06666;"><strong>لا لم تكن العاطفة الجياشة وراء هذا السلوك ، بل كان السبب الأكبر للشك والتوجس المتوارثين من عهد الكهوف والمغاور ، ومن ثم كان إمساك الصديق بساعدي صديقه على سبيل التأكد من أنه لن يهاجمه غدرا وغيلة !!!! .</strong></span><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHsgCPpw1EEQphZQlB5sTGYjxo0YsmHwQNynvdjjeKtjNvtnowlAk2m-aNe3RBz4zYFLyLNXz2CJ-oylodPGpsAh-26ccfHlfymlorc9LVmKTAUk_M_0Yhu8-FASEIfRAPbfXQpCzC5LyV/s1600-h/clipart2.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHsgCPpw1EEQphZQlB5sTGYjxo0YsmHwQNynvdjjeKtjNvtnowlAk2m-aNe3RBz4zYFLyLNXz2CJ-oylodPGpsAh-26ccfHlfymlorc9LVmKTAUk_M_0Yhu8-FASEIfRAPbfXQpCzC5LyV/s320/clipart2.gif" vr="true" /></a><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br />
</div></div>ابو العبدhttp://www.blogger.com/profile/12360823866481640998noreply@blogger.com1