الأحد، 21 فبراير 2010

لا تغيريه‎..لك كي يدوم ما بينكما..


تنفق المرأة عشر أعوام في تغيير عادات الرجل ثم تشتكي أنه ليس نفس الرجل الذي تزوجته...
أخطر مطلب يمكن أن تطلبه الزوجة هو أن يتغير زوجها كي يكون كما تريد..
أن يتشكل ليصبح كما تحب!.
والأخطر من ذلك هو أن تضع الخطة وتنفذ تلك الأمنية!.
فلكل إنسان منا اختي الزوجة شخصية مستقلة، هذه الشخصية تكونت عبر سنوات عاشها الواحد منا ورأى فيها من الأحداث والشواهد ما ساعد على تكون تلك الشخصية.
وشخصية الواحد منا هي التي تنتج سلوكياته وأفعاله، وطريقته في الحياة.
بيد أن الزوجة ربما تحب أن تغير في زوجها سلوكاً ما، تريده مثلاً أن يكون عاطفياً ورومانسياً أكثر.. أو تريده أن يستمع إليها ويحدثها كأيام الخطبة وبداية الزواج..أو أن يكون أكثر التفاتاً لمطالبها الزوجية وحقوقها عليه، هي تفعل ما تراه أجمل لها.. وله.
والمشكلة أن هذا المطلب قد يراه الزوج محاولة لهدم شخصيته والعدوان على كرامته وكبريائه.
خاصة وأن معظم الرجال يحملون كبرياء
خاصة وأن معظم الرجال يحملون كبرياءً ذكورياً يستحق التأمل.. هذا الكبرياء يقف حائطصد أمام محاولات الزوجة الدءوبة لتغيير زوجها.
وفي كثير من الأحيان يتحول إلى غضب ونفور وشقاق، فليس الزوج هو من تستطيعين تغييره بطرقة مباشرة.
إن رأت الزوجة من زوجها صفة لا تعجبها يجب أن تفعل أحد شيئين:
إذا كانت هذه الصفة غير مدمرة أو سيئة واستطاعت التأقلم والتعايش معها فهذا شيء جيد ومحمود.
أما إذا كان السلوك سيئاً والصفة مقيته فهنا يأتي دورك في تغيير هذه العادة أو الصفة، بيد أن الأمر يحتاج إلى حنكة ومهارة.. وطول بال.
وهنا قد تسألينني: كيف أغير من سلوك زوجي السيء، خاصة وقد قلت في الكلمات السابقة أن تغيير شيء صعب وغير مأمون العواقب!.
اطمئني أختيتي، فلن أتركك قبل أن أضع بين يديك عدة مفاتيح هامة تساعدك على إحداث التغيير المأمول، لكنني قبل أن أسرد لك هذه النقاط أعيد التأكيد على أن تغيير سلوك الزوج شيء صعب وحساس، وقبل أن تقرري تغيير سلوكاً ما في زوجك، يجب أن تتأكدي تماماً من صعوبة التعايش مع هذا السلوك، وإليك مجموعة من النقاط التي يمكن أن تساعدك على هذا الأمر:-

اولاً: تغيير السلوك يحتاج إلى أشهر وسنوات:فدائماً ما يكون السلوك نابعاً من قيم ومعتقدات وأفكار المرء، فعدم رومانسيته مثلاً ليست سلوكاً عابراً يتغير في جلية نقاش، وإنما هو أمر تشربه طيلة حياته عبر ما رآه وعاصره وعايشه، ويحتاج منك إلى هدوء وصبر، فالشخص الذي قضى من عمره سنوات طويلة في ممارسة سلوك ما، لا يتوقع منه تغيير هذا السلوك بين عشية وضحاها، وهنا يكون للحب دور صبرك على زوجك وتحمل طريق التغيير.
لا تيأسي من طول الطريق، او بطء التغيير، فمع الإصرار والرغبة الصادقة ستفعلين الكثير والكثير.

ثانياً: احذري التغيير المباشر:-
الزوج يكره النصائح المباشرة، وأسلوب اللوم وكل ما يمس رجولته بشيء، فإذا ما أردت تغيير سلوك ما، لنفترض مثلاً أن زوجك لا يصلي، أو يدخن، أو لا يلتفت لمطالبك العاطفية، التوجيه المباشر هنا سيكون من نوعية " لماذا لا تصلي؟، التدخين يؤذينا ويؤذيك، أسمعني كلمة حب" وفي هذه الحالة لن يتقبل الرجل الأمر كنصيحة وإنما سيراها اعتداء على رجولته!.
ويكون التحايل والحوار الهادئ الناضج في الوقت الذي ترينه مناسباً لفتح هذه الملفات هو الحل.

ثالثاً:- الحوار الناضج: الحوار الناضج الذي يجري في جو هادئ، وبين عقلين يحترم كل منهما الآخر، وفي الوقت المناسب، هو وأهم ما يمكننا الأعتماد عليه في تغيير السلوك، الحوار الذي يغلب عليه كلمات "أنا أحب،أنا آمل،أنا أتمنى" وتخفي منه كلمة " أنت" التي تشير إلى الاتهام والتأنيب.
فعليك أن تحضري لجلسات حميمية مع زوجك، قد تكون في مكان هادئ بعيداً عن البيت، أو في أي مكان ترين أنه المكان الأمثل للمناقشة وفتح الملفات، حديثه بهدوء وبلا تعجل، أعلني له أنك تحبينه تحت أي ظرف، وأن حبك له غير قابل للنقاش أو المساومة، اقتربي مما تريدين مناقشته بهدوء وحب، لا تلجئي للتحضير الكثير وكأنك ستلقين خطبة أو محاضرة، ولا تنتظري تغييراً سريعاً، أو امتثالاً آنياً لما تقولين، قد يجادل أو يتهرب أو يغلق الموضوع، وقد يوافقك بفمه ولا يتغير!.
أعيد التأكيد أنه الصبر.. والدعاء الصادق، هما ما تحتاجين إليهما في هذه المرحلة، لا تيأسي ولا تظهري تذمرك، أرسلي له الرسائل من آن لآخر والتي تؤكد له أنك تحبينه رغم كل شيء، وأن حبك له سيزيد ويزيد إذا ما غير هذا السلوك.

رابعاً:- استعملي سلاحك الأنثوي: بالرغم من أن الأمر شديد الوضوح،إلأ أن كثيراً من النساء لا يقدرن قيمة وأهمية الدلال والتغنج في سحر الزوج والتأثير عليه، مهما كان الزوج قوياً شديداً صارماً بين الناس، فهو بين يدي زوجته يصبح يحتاج إلى الملاعبة والدلال، لن أزيد عليك في هذه النقطة فأنت أفدر مني على معرفة المهارات التي تسحر زوجك وتأسره، فقط أنوه إلى أن الزوجة التي تطلب من الزوج فعل أو عدم فعل شيء ما تخبره بشكل غير مباشر أن تغيير هذا الأمر يزيد من قوته ورجولته في نظرها، ستكون قد قطعت شوطاً كبيراً في سبيل نيل مطالبها!.

ويظل أحد أهم أساليب التغيير: الدعاء الصادق المستمر، والطمع في هداية رب العالمين سبحانه وتعالى، فالموفق من وفقه الله، وقلوبنا بين إصبعين من أصابعه سبحانه وتعالى.
والاتجاء إليه شيء في غاية الأهمية، مع أخذنا بالأسباب والطرق العملية.

الأربعاء، 3 فبراير 2010

أفكار صغيرة .. لحياه كبيرة


ثمة أشياء صغيرة قادرة على صنع حياة عظيمة ..دائما ما ينظر المرء منا إلى الأشياء الكبيرة، ولا ينتبه إلى أن هذه الإنجازات لا تتحقق سوى بصنع الكثير من الأشياء الصغيرة، وباستمرار ..عبقرية المنهج الإسلامي تظهر جليه في مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" .من هنا نتعلم أن الطفرات التي تحدث في حياة بعض الأشخاص، ليس هو أصل النجاح والتفرد، وإنما الدأب والعمل على جني الكثير والكثير من الإنجازات اليومية ..ببساطة هذا هو هدف الكتاب ..!أن يلفت نظرك إلى الدقائق التي تمر على حياتك، كي تصنع فيها إنجازك الكبير ..

1- قلمك صيادالأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزقز فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيلهبدأ الكاتب بهذه الفقرة كى نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة ,معلومة أعجبتك أوخطة عمل.


2- حطم صنمك الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب الخير عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.


3- عش يومك أمس أنتهى وغدا لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الأسمتاع به. عش يومك وأستفد من تجارب الماضى من غير أن تعيش مشاكله وهمومه . ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم . هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.


4- لا تنشد السكون ... فلن يكون الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعى المحموم كى نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتفس فنحن فى حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهى . لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد .


5- امتلك قطعة من الحياةأريد منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير . أنظر إلى آخر الطريق قبل أن تجد السير وأتح لنفسك الفرصة كى ترى المستقبل ماثلاً بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)


6- الحياة ليست حالة طوارئ استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مطمارها المحموم فألجأ لركن الله ركعتين فى جوف الله ومناجاة لا يسمعها سواه ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار.


7- كن صاحب يد بيضاء إن نهضة العطاء تفوق لذة الأخذ فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك والثانية مادية بحتة محدودة المشاع.


8- عقلك ...لا مكانك هو ما يجب أن يتغيرما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شئ . يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة على الأنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الأنتاج والعطاء من الآن. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا نتسلح بالإيجابية والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.


9- الشهيق المنقذ عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتطفئ ناره وتخرج حاملة معها لهب الغيظ الذى بداخلك، إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جدا فى الوقت(مقدار شهيق) خطيرة جدا فى الأثار فقد تسبب غضبة كوارث وقد يمنع كظمك غيظك بلاء عظيم.


10- لا تحمل كيس البطاطا طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا ن كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادى وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ، فأتضح أن عبأ حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحى الذى يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا كريهة الرائحة فقرر كل طالب أن يتخلص من كيس البطاطا.إن النسيان صديقى القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السئ من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام.


11- كن فطناً قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين، وتقل حكمة الأجداد إن خدعك أحد مرة فأنت طيب وإذا كرر خداعه فأنت أحمق. المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبداً ليس بالغر الساذج. تعلم الذكاء الحاضر الحاضر والإدراك والنضج الإجتماعى الذى يعطينا القدرة على إستيعاب التجارب السابقة.


12- دوى الأرقام إذا كنت تمارس شعائرك الدينية بحرية ، من دون أن تكون مرغم على ذلك . ومن دون أن يتم إيقافك أو قتلك ، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليلرات شخص فى العام . تأمل بتدبر وتفكر فللأرقام دوى هائل على نفس تتفكر.


13- هل ستقضى عمرك فى حل المشاكلإن الهدف الكبير يقضى على المشكلات الصغيرة والغاية النبيلة تستحق ترهات الأيام وهذه سنة كونية فبقدر الطموح يهب الله القدرة والقوة. أنجز مهامك الصعبة أولاً أما السهل يتم من تلقاء نفسه.
14- لا تركب القطار وهو يتحركأن تركب القطار وهو يتحرك يعنى إنك فشلت فى تنظيم وقتك وانك تركض فى الوقت الضائع. كن حريصاً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار.


15- أغلى دقائق العمر لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة، لا تجعل من صلاتك روتينا تؤديه فى وقت معين يلا روح أو وعى ، اللحظات التى تختلى بها بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة هى أغلى دقائق الحياة.


16- لا تأكل نفسك إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على إنها دروس نتعلم منها فكل تجربة غير موفقة هى درس وأى خسارة يجب أن نأخذها على إنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة.


17- التقارب المدروس لكى نعيش فى سعادة يجب أن نحذر الأقتراب الشديد والإنخراط مع الآخرين فهذا يعود علينا يآلام وهموم نحن فى غنى عنها.


18- أخطفه قبا أن يخطفك تسلح بقوارب الإيمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموعد الله وإحسان الظن به فأى من هذه القوارب جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية وتترك مى تستمتع بالراة والسكينة النفسية.


19- راقبهم تغنم هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التى يرونها فى كل ركن وزاوية من أركان هذا العالم.


20- عيب الزمان دع التذمر والشكوى جانبا ،لا تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ولا ملائكة فتصطدم بغير ذلك ، ولكن منهم من يسير فى موكب الشياطين ومن يحلق مع أسر الملائكة فلا تسب الزمان ولا تنع الدهر لكونك قابلت أحد شياطين الأنس.


21- نفثة الثعبان إن لنفثة الثعبان فى زماننا هذا قيمة وإظهارالعصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية أقوياء أشداء قادرون على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم


22- امتلك حلما ارسم حلمك يا صديقى .. لونه .. اصنع منه مقاسا كبيرا لغرفتك ونسخة صغيرة لمكتبك، اكتبه على المرآة كى تراه صباحا وأعلى الفراش كى يلقى عليك تحية المساء قبل أن تنام والأحلام مقيدة بهمم أصحابها.


23- فتح مخك فكر واكتب أفكارك واحذر فلا أفكار غبية أو تافهة أو سخيفة أو خيالية ، العقل الأنسانى كالمظلة يعمل أفضل وهو مفتوح.


24- الناس كالسلحفاة قلبك هو المغناطيس الذى يجذب الناس فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلا ،وتذكر أن الناس كالسلحفاة تبحث عن الدفء.


25- الطيور المهاجرة سبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعى له أولوية وأن التعاون يخلق قوة ويوفر فى الوقت والجهد والإمكانات. فى بيتك ليكن عملك جماعى ، اجعل من أسرتك فريق فعال لكم مشلريعكم الخاصة البسيطة ،راجعوا الورد القرآنى ،اشتركوا فى نشاط رياضى.


26- هز ظهرك وأرتفعكم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل الأيام ونريح الظهر من عبء حمل يوجعه. كافح وارتفع سنتيمترات قد تكون قليلة لكنها ثابتة والنور سيأتى حتما حينما تتغلب على القدر الكافى من المشكلات التى ترتفع بك عاليا.


27- اللسان لا تسمح لأحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام، كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه.


28- لا تحاول تغيير العالم مهما كانت حياتك قاسية تعايش معها لا تلعنها أو تسبها ، لا تنشغل بمحاولة الحصول علىأشياء جديدة فالأشياء لا تتغير بل نحن من يتغير


29- غير أسلويك وكن مرناإن الأساليب والوسائل التى تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب


30- الرضا الخبز مشبع جدا لمن يغمسه فى القناعة.


31- فجر قواك الكامنةإن الخطر فى أن تصغى لأى صوت بداخلنا يدعونا إلى الإستسلام والقعود وقتل الهمة.


32- أنظر داخلك إن الخطأ الأكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى قى قلبك، انظر داخلك وأروا بماء الحاسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم.


33- لا تعتمد على الحظ ،الحظ هو إلتقاء الفرصة الجيدة مع الإستعداد الجيد، الطموحات والأحلام لا ترتوى إلا بعرق الجبين والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضا من قطرات أويختصر مساحات الزمن.


34- المشاكل الصغيرةسعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة بل التكرار البطئ للأشياء الصغيرة المدمرة.
35 - أعطهم الأمل:- الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظرا الربيع لينهض.


36- الركن الضعيف لا يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم فما أسهل أن يتركوك وحدك فى منتصف الطريق إذا ما أقبلت محنة.


37- نمى ثقافتك كن حريصاً على إستغلال كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتكوتفكيرك.


38- قصقص حلمك يجب أن يكون حلمنا كبيراً لكننا يجب أن يجب نتعلم كيف نجزئه ونحوله إلى أهداف صغيرة ومرحلية.


39- جنة قلبك من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسى الذى يعصمه من الآنهيار والتمزق أمام المشكلات والكوارث.


40- لا تخدعنك المظاهر رب ضاحك والأم يعتصر كبده وآخر هادىء الجنان والسعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به فى عوالمها.


41- الحياة فى سبيل الله الحياة فى سبيل الله كالموت فى سبيل الله جهاد مبرور، وأن الفشل فى كسب الدنيا يستتبع الفشل فى نصرة الدين، إن لم تزد شيئا فى الدنيا كنا نحن زائدين عليها. إن من غاية الحياة الحصول على السعادة التى أرادها الله بطرق مشروعة فمن يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة الله.


42- الخوف من الحرية فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف وللحرية ضريبة وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب والتكاليف. إن بيننا مبدعين وعباقرة لكن قلوبهم راضية بقلوب الرق والإستعباد لذا لا يسمع بهم أحد ويموتون فى صمت.


43- لا تستصغر نفسك لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف فى الحياة ثم نعلن لذواتنا وأنفسنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض. إذا كان نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فيسطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال. عندما تطمح فى شىء وتسعى جادا فى الحصول عليه، فإن العالم بأسره يكون فى صفك.


44- حاصر قلقك انشغل دائما واهرب من فخ الفراغ. لا تحزن على ما فات ، إذا رتبت حياتك بحيث تعطى لكل جانب من جوانبها حقها من الأهتمام والرعاية والدأب والعمل فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبداً.


45- لعبة المال نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوجدت المال عنصراً ضئيلا فى منظومة السعادة وأن المحرك الأول والمحرك الأهم هو القناعة والرضا وطمأنينة النفس وهنائها.


46- الحقيقة:- القبور مليئة بأشخاص خيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضى بدونهم وها هى الحياة تسير بروتينها العهود وهم تاريخ سابق. إن الدنيا مزرعة الخير وإن الإستغلال العظيم للحياة هوأن نقضيها فى عمل شئ ما يبقى معنا بعد الحياة.


47- انتقى خلانك إننى أنشد صديقا يحرك حماستى وتفاؤلى تجاه الحياة ويشجعنى على أن أصنع ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقا يثبط عزيمتى بخمود روحه ويأسه من كل شئ فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بضفة الحماس.


48- ليس مستحيلا أن تكون مليونيراهدفك الواضح.. تصميمك الراسخ.. صبرك الجميل.. إيمانك بالله.. ثقتك فى قدراتك .. هى أدواتك كى تصبح مليونيرا إن أحببت.


49- تآلف مع النقد القلوب العظيمة يا صديقى تقبا النقد بهدوء نفس وبساطة ، فتنظر فيه بروية وتدبر فإن كان إيجابيا حقيقياً شكر صاحبه وأجزل له الثناء وإن كان نقداجائرا ظالما أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه.


50- طالب بحقك فى الإسترخاء تعلم يا صديقى كيف تنظم وقتك جيدا وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح فيها ذهنك.وتعيد إليه صفاؤه ونقاؤه. حاول أن تكون للرحلات الترفيهية أهمية فى جدولك.نم هوايتك التى تستمتع بهاوالجأ إليها حين تشعر بالإنهاك والإجهاد.


51- عصفور الحياة إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له أنشودة البهجة والمرح وشرطه الوحيد أن تكون راغبا حقا فى سماع أنشودته الجميلةو أن تفتح ذراعيك متفائلا مبتسما راضيا بما كتبه الله عليك غير متذمر ولا شاكىولاحظ إن عصفور السعادة يطير فزعا إذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح فى الأفق.


52- ما تخشاه أفعله إذا هبت أمرا فقع فيه فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، لا تستلم لخوفك وهاجم ترددك ورهبتك. استشر أصحاب الخبرةوالمعرفة إذا ما عراك حادث أخذ من روحك مأخذا وكن مع الله ولا تبالي.


53- الطريق المؤلم الحق وحملته هم من ينعمون على طول الطريق برغم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم فإن اليقين الحى الذى يهبهم الله إياه يعمل فى زرع برد الطمأنينة ودفء السعادة بداخلهم.


54- الذكاء وحده لا يكفى فإن أبليس كان ذكياً ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرءا خسيسا مهما كان عقله.


55- امتلك سراً حاول يا صديقى أن توازن بين كلا الأمرين ، أن تكون لديك أمور شخصية وخصوصيات لا يقربها أحد ،وفى المقابل اسمح للآخرين بمعرفة جزء من أسرارك فالتوسط هو لب الفضيلة.


56- كن جبلاً كن جبلاً يا صديقى ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت فى تاريخ الأبطال أن النصر فى الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها.


57- اختلف مع من تحب لا تحجر على رأى أحد أو تصادر حقه فى طرح وجهة نظره ، ناقش وحاول بالتى هى أحسن ولكن حاذر أن تفقد أحداً بسبب إختلافه معك فى وجهة نظرك.


58- احتفظ بهدوئ كيجب أن تحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعكر ماء الحياة وتشوشت الرؤية لفترة أمام أعيننا سواء كان هذا التفكير بفعل عدو أو بسبب تصاريف القدر ودوائر الأيام. الثبات وقت الشدة يحتاج ليقين حى وتمرس مستمر وهدوء أعصاب مستمد من روح متزنة.


59- ليكن لك هدف.لحظة تحتاج فيها إلى أن تدخل إلى كهف وجدانك لتعتكف فيه وقتا تراجع فيه حساباتك وتقيم خطواتك وتقرر ما يجب عليك فعله.


60- لا تمثل دور الشهيد كن رجلاً لا يشغل بالك من صفق لك ممن سخر منك، فبصرك النافذ يخترق حجب المستقبل ليستقر على هدفك وحلمك. سر إلى هدفك فى قوة وصمت.


61- دع حبك يعلن عن نفسهنعم يحتاج الحب إلى إعتراف وبوح وتأكيد ، تحتاج الأحاسيس الراكدة فى عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمع بها أذن وقلب المحبوب.


62- لتكن سيرتك ناصعة إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاؤه فى أسفل سافلين إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا فى الحياة هو مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والسيرة التى تدافع عنا بكل قوة.


63- لا تضرب جثة هامدةفإذا كات فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضا بقوة أعدائه وعظم معاركه وخطورة الأودية التى يسلكها. إذا كان المرء بسيط الحاجة متواضع المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغارا .


64- ماذا قدمت للحياة ؟!أنت مكلف بإعمار الأرض ،بإنشاء قلاع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث عن المعادن الفريدة التى اندثرتوإظهارها للناس كالصدق والوفاء. لو أن كل أنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التى يحتلها من العالم .. لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.


65- كن مختلفا أن الذكاء التقليدى والرتين الذى تمرسنا على فعله قد لا ينفعنا فى حل كثير من المعضلات وأننا يجب أن نتمتع بإبداع ومرونة فى طرح الأفكار البديلة.


66- بئر الرغبات إن تأجيل السعادة لا يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية ثمينة ويضحى من أجلها وهو فى حقيقة الأمر يضيع عمره ويقتل سنين حياته.نحن لا نملك المستقبل لكننا تملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف فى محطتنا إذا ما وجد منا حفاء وعدم احتفاء بمقدمه.


67- حقيقة الحياة دورك أن تحيا إيجابيا طالباً للتغيير رافضاً أن تنجرف فى شلالات الأخطاء ومزالق العيوب وحاذر أن تقضى حياتك حزناً وأسى على الحياة التى كانت بخير أيام أجدادنا.


68- إرجعها إن أستطعت كلامنا كاليش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن ولا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا.إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا وإلتتئام جرح الفؤاد ممكناً خاصة إذا صاحبه إعتذار جميل وصفح وقبول للمعاذير.


69- قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً نعم نتحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف لكننا لا يجب ونحن نبدع ونبتكر أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا لنرى حلا بسيطا قد يكون فيه الخلاص والنجاح.


70- أنت بشر مهما علوت إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البيشرية والقلب الإنسانى فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها.


71- نقطة الزيت إن سر السعادة فى أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقا نقطة الزيت وهى أهداف المرء وأحلامه، تمتع بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفا تسعى من أجله ومبدأ عليك أن تنصره وحلما له حقوق عليك.بانتظار مشاركاتكم

الأربعاء، 27 يناير 2010

صلاة الإستخارة


صلاة الاستخارة هي عبارة عن ركعتين تصلى بنية استخارة الله في امر ما ولها دعاء خاص بها دعاء صلاة الاستخارة:

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجلة وآجله - فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به


وانا شخصيا اعتبر صلاة الاستخارة من اساسيات بناء العلاقة الزوجية فالاختيار في امر الزواج من اهم الامور التي يجب ان تصلى لها صلاة الاستخارة حيث يصعب على الانسان اتخاذ قرار مصيري مثل الزواج دون العودة الى الله و استخارته و تفويض الامر له كثير منا بعد صلاة الاستخارة ينتظر رؤيا واضحة لامره او ايحاء مباشر هذا وارد لكن ليس دائما بل غالبا تكون نتيجة صلاة الاستخارة في الامر نفسه من غير رؤيا او ايحاءفيتيسر الامر باذن الله او يحصل ما يعيقه.

الثلاثاء، 26 يناير 2010

حطم صنمك .




الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..
والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار .
إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .

ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ،وأجمل منهم ،وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .
ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ، فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي ، فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه كما يقول .
على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه .
حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه .
إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ، لكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع .
الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .
وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو علم النفس الحديث ـ حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب. ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على التواضع والبساطة .

استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها تتحدث نيابة عنك .. فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور

إشراقة : ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي…
فرانسوا دو لا روشفوكول

الاثنين، 25 يناير 2010

عشر ممارسات رومانسية تحبها النساء و يهملها الرجال




"مع لمسة حب فإن الجميع يصبحون شعراء"
أفلاطون
1) أن تُشعرها دائمًا أنها في دائرة حياتك : وأنها أهم من العمل والأصدقاء، إن من أخطائنا ـ نحن الرجال ـ أننا نظن الاهتمام بالعمل والتفاني فيه لدرجة الانتحار شيء يعجب الزوجة ويدلل على حبنا لها، والحقيقة أن الزوجة قد تُقدّر لك تفانيك في عملك، لكنها لن تغفر لك إن كان هذا على حساب علاقتكما!.
2) أن تجعلها مستودع أسرارك: أو على الأقل تُشعرها بذلك ! ، فشاركها معك في أسرارك، أخبرها عن طموحاتك المستقبلية في العمل والحياة، اجعلها تشاركك أحلامك وطموحاتك .. وجزءً من أسرارك!.
3) اذهب معها إلى أماكن التسوق : بالرغم من يقيني من صعوبة هذا الأمر، إلا أن التجربة أثبت أنه يعني الكثير بالنسبة للمرأة، أعلم أنك لا تملك الوقت الذي يجعلك تهيم في الأسواق والمحلات مع زوجتك، لكن اعتبر ذلك نوعًا من التضحية!.
4) لا تنس المناسبات : تاريخ مولدها، ذكرى زواجكما، تاريخ ميلاد الأولاد، قد لا تعني لنا ـ نحن الرجال ـ الكثير، لكنها ـ لو تعلم !ـ أشياء مقدسة بالنسبة لهن،وتجاهلك لذكرى الزواج يُعدّ بالنسبة لها إهانة للحب، وعدم تقدير لها ولا لسنوات زواجكما، فاحرص يا صديقي ألا تقع في هذا الفخ، ودَوِّن من الآن في مذكرة الهاتف جميع المناسبات المهمة .
5) المجاملات : لعلنا ـ نحن الرجال ـ عمليون بشكل كبير، نحب سماع الحقائق، وقد ننفر بسرعة من عبارات المجاملة الكثيرة أو المبالغ فيها، لكن زوجتك قد فُطرت على حب الثناء والمديح،تحبك أن تحدثها عن نفسها في ذهابك وإيابك، تعجبها المبالغة جدًا، أخبرها أنها أجمل من رأيت وستصدقك، كلمها عن ثغرها الذي لم يخلق الله مثله وستُطرق خجلاً.
يكون الأمر بالغ الأهمية حينما تفعل شيئًا من أجلك، أو تقدم لك خدمة، هنا ليس من الحكمة أبدًا عن تغض الطرف عن ما قدمَتهُ لك وإن كان بسيطًا، ويجب أن تثني عليها فورًا.
6) انظر في عينيها عندما تحدثها : قد تراه أمرًا هينًا، لكنني أؤكد لك أن معظمنا يحدث زوجته وهو يدير لها ظهره أو وهو يحدق في شيء آخر!.
ولعلك لا تعلم أن نظرك في عينها يعني لها الكثير، ففي أحداق عينيك ترى الحب والأمل والعطف والاحترام والتقدير.
7) فاجئها بهدية غير متوقعة، ولا تهمل الهدية المتوقعة!.
8) اثن عليها بين الناس : بعض المتدينين يستحون من ذكر مآثر زوجاتهن أمام أحد ظنًا منهم أن هذا نوع من الغيرة والحياء، بالرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل ذات يوم عن أحب الناس إليه فقال وبلا مواربة ( عائشة )، تسعد المرأة أيما سعادة حينما يتنامى إلى سمعها أن زوجها قد أثنى على طعامها، أو ذكر طيب خلقها، أو تحدث عن تفانيها أمام أحد من معارفه أو أقاربه، وتشعر بفخر بالغ وامتنان عميق إذا ما شكرها أمام أهلها وأقاربها.
9)أظهر لها الحب أمام الآخرين : المرأة تحتاج أن تستشعر سعادتك بها، وامتنانك بأنها زوجتك، شيء مهم بالنسبة لها أن تمسك يدها وأنتما خارج البيت، جميل أن تناديها بـ ( حبيبتي ـ عمري ـ روحي) أمام الآخرين.
10)اهتم أن تراعي حالتها النفسية : أنت دائما ما تطالب زوجتك بتقدير ما تبذله من أجلها، وتتحمله من أجل توفير حياة كريمة لها .. أنا أفعل ذلك أغلب الوقت!.
وفي المقابل فإن المرأة دائمًا ما تحتاج من زوجها أن يراعي حالتها النفسية خاصة خلال مراحلها المرهقة ( الحيض ـ الحمل ـ النفاث ـ الرضاعة )، فحينها تكون المرأة مجهدة نفسيًا وجسديًا وعاطفيًا، وتحتاج إلى من يُقدّر ويعطي، ويراعيها ولا يقسو عليها .

بنك الحب





كان يؤمن أن رصيده في البنك سييسر له الكثير من الأمور، ويجلب له الحب ويحيطه بالقلوب الدافئة الجميلة، ولقد فعل ما يجب عليه فعله حتى أصبح من أثرى الأثرياء.
لكن رصيده في البنك لم يوفر له ما يريد.
لقد فهم ـ بعد فوات الأوان ـ أن الحب لا يُشترى مهما بلغ رصيد الإنسان في البنك، فهو يُشترى بعُمْلَة المشاعر والأحاسيس، ولقد كان رصيده في بنك الحب صفرًا .. فلا عجب أن يعيش وحيدًا بلا قلب يؤنسه.
كلنا يعلم أن النظام المصرفي يقوم على نشاطين رئيسيين ( سحب ـ إيداع ).
وفي الحقيقة أن المشاعر الإنسانية تتشابه إلى حد كبير مع هذا النظام!
وحتى لو كان هناك تضاد مبدئي بين النظام المالي بجموده، والمشاعر الإنسانية برقتها، فإن كليهما ( الرصيد البنكي ـ الحب) ،يزيدان بالإيداع ويقلان بالسحب، وقد يجد المرء منا نفسه ذات يوم مفلسًا ماديًا..وعاطفيًا أيضًا!.
وكي أوضح لك الأمر أكثر، تصور معي أنك فتحت حسابًا في أحد البنوك، ووضعت فيه أول إيداع وليكن ألف دولار مثلاً، بعد سنة ـ وعندما يأتيك الكشف السنوي ـ سترى قائمة بما أودعتَ وسحبتَ خلال العام،وفي النهاية سترى رصيدك الختامي، والذي قد يكون زيادة عن الرصيد الذي فتحت به الحساب، وقد يكون أقل، بل قد يكون صفرًا، لو أن سحبك كان قد فاق إيداعك!
الآن تصور معي السنة الأخيرة من عمرك أنت وزوجتك،وارسم جدولاً به قائمتان رئيسيتان، الأولى قائمة الإيداع، وسجل بها كل موقف جميل، وعبارة رقيقة، ضع نقطة مقابل الهدية التي أحضرتها، والليلة الجميلة التي مرت عليكما .. وهكذا.
أما القائمة الأخرى ( السحب) فضع بها كل عبارة نقد تفوهت بها، وكل موقف سيء فعلته، وليلة حزينة مرت عليكما .
وانظر كم يبلغ رصيدك في النهاية.
ـ ما أود إيضاحه لك أن الحب والمشاعر يزدادان كلما وضعنا في رصيدهما من السلوكيات العاطفية السليمة وينقصان إذا ما انتهجنا سلوكًا سيئًا غير مقبول.
وإذا ما كان رصيدك في بنك الحب كبيرًا، مكّنك ذلك من أن تُغطي أي سحوبات طارئة قد تحدث!.
بمعنى أن الرصيد الذي به كلمة طيبة، وقبلة دافئة، وإقالة عثرة، وتضحية، لن يتأثر كثيرًا إذا ما سُحب منه شيء ( كأن تتفوه بكلمة وأنت غاضب ـ أو تتجاهل لها طلبًا ـ أو تقصّر في حق من حقوق شريكك) ، فما أودعته يغطي ويزيد.
في المقابل حينما يكون رصيدك من المشاعر صفرًا، لن تجد لديك ما يعينك إذا ما حدث طارئ من لحظة غضب أو كلمة قاسية .
وهكذا .. كلما كان رصيدنا مليئًا بالجميل من المشاعر، أمكننا التغلب على صعوبات الحياة، والعيش بطمأنينة وراحة بال.
معاملات لزيادة رصيدك في بنك الحب :
تمامًا كما أن هناك معاملات في البنوك المصرفية، تزيد من رصيدك كالمرابحة والمبايعة، إليك عدة معاملات عاطفية تزيد من رصيدك في بنك الحب بشكل كبير ومتوالٍ.
1)هل تذكر مشاعرك خلال فترة الخطبة : أشعر بك تبتسم .. نعم هذا ما أقصده!.
هل تذكر كم كنت رقيقًا شاعريًا ، كم كنت تحافظ على مشاعر حبيبتك وتحذر أن تتفوه بكلمة تغضبها أو تقوم بعمل يجرحها أو يسيء إليها،أعتقد أننا نحتاج أن نعود قليلاً إلى الخلف كي نستدعي هذه المشاعر بجملتها ونطبقها من جديد!.
مهما كانت مشكلاتنا الحالية، والتغيرات التي طرأت على مشاعرنا وأثّرت فيها، دعنا نحاول أن نعود كما كنا، أقل حدة وقسوة، أكثر رومانسية وشاعرية.
هل تتهمني بأنني حالم .. لكن ماذا يضيرني إذ أتكلم عن الحب يا صديقي !
2)قرأتُ ذات يوم عبارة أعجبتني تقول : الواجب يجعلك تؤدي الأشياء بشكل جيد، بينما الحب يجعلك تؤديها بشكل رائع،الواجب أو الخوف من الله سبحانه وتعالى قد يدفعك لعدم إهانة زوجتك إذا ما أغضبتك، وربما المروءة والضمير قد يمنعانك من ظلمها إذا ما توترت علاقتكما،بيد أن الحب ـ وحده ـ هو القادر على جعلك تغض الطرف عن الزلة، وتعفو عن الخطأ بغير مَنّ، وتنسى الخطيئة وتمحوها من ذاكرتك وكأنها لم تكن.
الحب يجعلك تستمع إليها بلا تذمر أو قلق، الحب يجعل الأشياء التي نؤديها ـ في كثير من الأحيان ـ كواجب تأخذ طابعًا أكثر رحابة وإثارة مع شريك العمر.
لا تذهب للفراش وفي صدرك شيء من شريكك : لأننا بشر، فطبيعي جدًا أن نختلف، ونتجادل، لكن حاول أن تصفّي صدرَك بشكل دوري من المشاعر السلبية،أفرغ شحنة السخط والتذمر بشكل مستمر، فلن يلبث الحنق أن يأكل الحب إذا ما استقر في قلبك واستوطنه!.
3)التضحية مهمة جدًا في زيادة رصيد الحب : سيتعين عليك أن تبذل جهدك في بعض الأوقات كي تُرضي الطرف الآخر، قد تحتاج إلى أن تتنازل عن جزء من حقك، وتتودد إلى حبيبك كي يرضى ويعود إلى سابق عهده.
4)ذكرتُ في كتابي ( إلى حبيبين ) أثناء تعرضي للأشياء التي تقوّي الحب أن ( أديا شيئا من الطاعة سويًا ، صلاة ليل، قراءة قرآن، نشاطًا خيريًا)، وظننت وقتها أن هذا شيء خاص بالمسلم،
بيد أني قرأت مؤخرًا أن الدراسات في "الولايات المتحدة الأمريكية" والتي تنتهج نهجًا علمانيًا بحتًا، أكدت على أن الأزواج والزوجات الذين يُصلّون معًا تقل معدلات طلاقهم 3% عن غيرهم!.
لذا أحببت أن أنوّه ثانية أن أداء شيء من الطاعة سويًا يساعد في زيادة رصيد الحب.
5)لا تهتم عند حدوث خلاف ما، من الذي سيبدأ بالصلح، فالمُبادر بالصلح غالبًا ما يكون أنضج من الطرف الآخر وأكثر تسامحًا وعطفًا منه.
6)في أدبيات العرب أن "أم إياس" نصحت ابنتها يومًا قائلة : ( كوني لزوجك أَمَةً يكن لك عبدًا) ،واليوم يقول أحد أكبر المهتمين بمجال تنمية وتطوير الشخصية "زيج زيجلار" : ( عامل زوجتك كملكة تجعلك ملكًا )،والشاهد أن نواميس الحياة تؤكد على أنك بحاجة إلى أن تُقدم وتُعطي كي تحصل على ما تتمنى، وبأنك إذا ما قدمت لشريكك ما يريد وزدته في العطاء، منحك هو الآخر ما تحب وأجزل في المنح.
7)انتبه لأهم ثلاث أساسيات في التعامل اليومي :
1ـ اشكره عندما يُحسن ولا تؤخر الشكر أو تؤجله، اجعله دائمًا على لسانك.
2ـ سامحه عندما يُخطئ واقض على الخطأ تمامًا في وقته .
3ـ اعتذر إذا ما أخطأتَ ولا تخجل من الاعتذار، فهذا أفضل من الكِبر والغرور.
8)لا تغضبا أنتما الاثنان في نفس الوقت، ولا تتنافسا في أيكما أعلى صوتًا : ولتعملا بنصيحة "أبي الدرداء" إذ قال لـ"أم الدرداء" : ( إذا غضبتُ فرضيني، وإذا غضبتِ رضيتك، فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق).
9)تعلما من أخطاء الماضي : فتكرارها دليل على نقص الوعي ، ومؤشر على غياب التفاهم .
اشكرا الله أن جعلكما لبعض : هذا من شأنه أن يزيد رباط الحب بينكما، والله سبحانه وتعالى يزيد الشاكرين .

مراحل اطوار الحب



كيف نتغلب على مشكلة التوقعات المسبقة :

ـ مقياس الذكاء الناجح

كيف أقيس حرارة الحب ودرجة التوفيق في حياتي الزوجية ؟

مع أن كل أسرة تختلف عن جارتها، في إدارة وتقييم أمورها، إلا أن هناك جملة من الأعمدة التي تتكئ عليها البيوت السعيدة بصفة عامة،والتي يجب أن تعمل على النظر إليها وتعهدها بين الحين والآخر بالرعاية، قبل أن تتآكل أو تزحف إليها الأمراض القاتلة
ومنها :

1- توافر البيئة الصحية للحوار الإيجابي:فالحوار يعول عليه كثيرًا في تنمية الحب وازدهاره من ناحية، ومحاصرة المشكلات وقتلها في مهدها من ناحية أخرى،ولا أكون مبالغًا إذا قلت أن وجود بيئة إيجابية للحوار يجعلنا لا نقلق كثيرًا على حياة الحب واستمراره، والعكس صحيح كذلك.
2- العطاء المتزن :كل طرف يحمل في قلبه دوافع قوية وصادقة للعطاء وتقديم الخير للطرف الآخر، لكن يجب أن يكون هذا العطاء متزنًا،بمعنى أن يكون عطاءً خالصًا لوجه الحب، فهناك عطاء يُسجل في ركن ما في الذاكرة حتى إذا حانت لحظة الصدام حدثت المقارنة بين ما قدمت أنا ،وما لم تُقدم أنت، بينما العطاء الذي أقصده فهو العطاء الذي يقدم من أجل الحب .. فقط.
عندما تشعرين أنك مظلومة، وأن ما تقدمينه يفوق ما تحصلين عليه بالفعل،وتجدين في قلبك الهم من ذلك ، فتحدثي إلى شريك عمرك عما يقلقك .
3-الاتزان النفسي :وثبات الجنان أمام كل جديد سواء كان جيدًا أو سيئًا يقابل أيًا من الطرفين أو كلاهما في الحياة،آمن بأن المشكلات والعقبات أمر لا فرار ولا فكاك منه، فتقبّلها بهدوء وإيمان واحتساب،ولا تذهب نفُسك حسراتٍ على ما فات، ولا يضطرب جنانك عند كل كارثة أو مصيبة .
4- الإيمان باختلاف الطبائع :والتعامل معها بهدوء وصبر وروية ، ومحاولة الفهم وتفهيم الطرف الآخر،لا تحاول تغيير الطرف الآخر كي يكون كما تحب .
5- المرونة : تجاه المستجدات.
6- الإخلاص : وعدم الخيانة.
7- فخ الذوبان في الآخر.
أحاول أن ألفت الانتباه إلى أن الرجل والمرأة قبل أن يُغلق عليهما باب واحد،كان لدى كل منهما ثقافة وبيئة وردود أفعال تجاه الأشياء تختلف عن شريك حياته.
وهذا الاختلاف يُنشئ نوعًا من المشكلات والمناوشات بين كل من الزوجين،لكنني أحب أن ألفت الانتباه إلى مشكلة في غاية الأهمية وهي مشكلة مطالبة أحد الأطراف بذوبان الطرف الآخر في دائرته.
وهى المعركة التي يستخدم فيها أسلحته من قوة الشخصية أو النفوذ ( المادي أو الاجتماعي ).
علماء النفس أكدوا أنه يجب على الزوجين ـ إن أرادا الوصول لحياة زوجية ناجحة وسعيدة ـ أن يتفاعلا مع بعضهما البعض،وألا يذوبا في كيان واحد أبدًا.
معللين ذلك بأن الزواج مؤسسة بين شخصين يضاف إليهما أعضاء جدد ـ الأبناء ـ و تتأثر سعادة وراحة وقوة كل طرف بحالة الطرف الآخر.
فهناك تفاعل بين الشريكين يثير الحب ويحفزه،ويستفز المشاعر الطيبة ويدفعها إلى التعبير عن نفسها.
أما محاولة الاندماج فإنها في بدايتها ـ والذي غالبًا ما يكون في أول عمر الزواج ـ تثير مشكلات وتُوقع تصادمًا، وإن تحققت يومًا ما فإنها تلغي شخصية طرف على حساب طرف آخر، مما يجر مجموعة من المشكلات على الطرف المسلوبة إرادته كفقدان الثقة في النفس ،وغياب المبادرة والايجابية بداخله، وعدم التفاعل الحار مع الشريك الآخر، أما الشخص المذاب فيه فإنه و برغم سعيه إلى هذا الاندماج يتذمر ويشكو من سلبية الطرف الآخر وغياب بريق شخصيته!.